عدن الغد:
2024-09-19@05:40:40 GMT

انتقى لي (قصيدة)

تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT

انتقى لي (قصيدة)

للشاعر الأديب/ فهمي الفقير

يا انتقالي أيه حاصل    
                      لا متى متأخرين
الفشل من صنع فاشل. 
                       اتعبونا الفاشلين
شغلهم بالزيف باطل  
               جعجعة ماشي طحين

بالأمل ظنيت قابل  
                 تستني العوجاء تلين
للأسف ضاع المناضل 
                  واعتلوا المتسلقين
والخطأ بالصح ماطل 
                   غيٌب الحاسم يقين

تدويركم هث ميِّل   
                     ما نفذ بالرافضين
وأصبح المخطئ مبجل 
                  ما أمتثل للصالحين
كيف بكرة عاد يسهل 
                 حق غائب من سنين

من زقر قط ما تحلحل  
                 يحلب الشاة السمين
والقضية طز تبطل  
                  طالما السارق أمين
والضوابط ما لها حل 
                      والقُبل متحزبين

تنتقو من حيد لا تل  
                  وسهل أبين مبعدين
باتت الدلتا مجيل 
                  تجحدوا في سالمين
قول خبر يا الموكل  
                ذا القسم هذا اليمين

.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

قصيدة في رثاءِ الأخ الأديب الأستاذ / عبدِ الله القِطي

بروفسور هاشم البشير محمد

hashimalbashir@gmail.com

بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
قصيدة في رثاءِ الأخ الأديب الأستاذ / عبدِ الله القِطي
شعرُ / البروفيسورِ هاشم البشيرِ محمد – عطبرة
التاريخ: 8/9/2024م
حُمَّ القضاءُ واجتالتْ مرائرُهُ ** بفقدنا عَلماً فاضَت مآثرُهُ وا فقد مَن حَسُنتْ في الناسِ سيرتُهُ ** فذاً أديباً قد قلَّتْ نظائرُهُ يسعى معَ الناسِ في كربٍ وفي فرحٍ ** لا يألو جَهداً بلا مَنٍّ يُخامرُهُ كَنزٌ من العلمِ والتثقيفِ ديدنُهُ ** بذلُ المعارفِ ما نضبتْ ذخائرُهُ موسوعةُ الفكرِ والتاريخِ نادرةٌ ** عزَّ في الناسِ أنْ تُحصى مفاخرُهُ وواسعُ الصدرِ لا يُؤذي مخالفهُ ** بنابيءِ القولِ، بل رِفْقاً يُحاورُهُ قد عاشَ مُصطبراً لم يَشكُ من عنتٍ ** مسامحُ القلبِ قد طابتْ سرائرُهُ حُريّةُ الرأيِ قد نادى بها زمناً ** لم يَخشَ بطشاً ولا كفَّتْ منابرُهُ بكَتكَ عطبرةُ الفيحاءُ في ألمٍ ** وأرزمَ النيلُ من حُزنٍ يُساورُهُ كم من صديقٍ بَكاكَ اليومَ في حُرقٍ ** كم من قريبٍ فما جفَّتْ محاجرُهُ ابكِ القَطيَّ وهذا باسمِ شهرتِه ** قد سارَ في الناسِ بالتحريفِ سائرُهُ لكنَّ نسبتَهُ إلى قومٍ ذوي حَسَبٍ ** هُمُو القَطينابُ قد عزَّتْ عناصرُهُ يا ابنَ مَن عمروا أرضَ البلادِ ندىً ** يبقى على الدهرِ لا تُمحى دفاترُهُ هذي المساجدُ والخلواتُ شاهدةٌ ** تَنداحُ في ألقٍ يسبيكَ باهرُهُ فما تَبقَّى لعبدِ اللهِ من أثرٍ ** تظلُّ في وهجٍ حيٍّ ذواكرُهُ أسألُ اللهَ ربَّ العرشِ خالقَنا ** يلقي عبيداً من الغفرانِ غامرُهُ يحيا سعيداً في الجناتِ مُبتهجاً ** موضونةً رُفِعَت عُليا سرائرُهُ وباركَ اللهُ في نَسلٍ وفي رَحِمٍ ** وفي صديقٍ قد صافتْ ضمائرُهُ صلَّى الإلهُ على المختارِ سيدِنا ** ماسحٍ للغيثِ في روضٍ هوامرُهُ
التاريخ: 8/9/2024م  

مقالات مشابهة

  • قصيدة في رثاءِ الأخ الأديب الأستاذ / عبدِ الله القِطي