المسلة:
2025-04-10@10:34:53 GMT

هل تسمحون بمصارحة

تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT

هل تسمحون بمصارحة

5 ديسمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث:

إبراهيم الصميدعي

لماذا يحاول الشيعة احراج بعضهم وكل طرف يضع العصا في عجلات عربة أخيه كلما انطلقت إلى الامام..

اعذروني، لم اكن اتمنى ان يحتل الاميركان بلدي، وكنت احترام خيار المقاومة السني العبثي والشيعي المنهجي لرسم معادلة توازن مع الوجود الاميركي (الاحتلال الصريح او الباطن للدولة).

.

انتم تعرفون ان الاميركان لن يخرجوا، للأسف لا تستطيع حكومة ولا قرار سياسي ولا مقاومة اخراجهم واذا قرروا الخروج مثلما حدث سنة 2011 فسوف يتركون خلفهم شبح دولة تمزقها صراعات الاخوة وابناء العم والجيران ويدق عنقها الفقر.

لماذا يحاول كل طرف منكم كلما وصل أخيه إلى مرحلة (عقلنة) التفاهم مع الاميركان ان يحرضه لكي يصطدم مع الاميركان فينال الإقصاء السياسي او الشهادة..

مضى عقدان منذ سقوط نظام صدام ونحن الدولة المتعبة المفلسة المرتبطة بكل مسلمات وجودها السياسي بقرار أميركي ندور في جدلية المقاومة والتحرير والخيانة والتخوين..

ارجوكم تحتاجون إلى اجماع شيعي تاريخي، مؤتمر شيعي مفتوح تقررون فيه قرارين لا ثالث لهما، اما التفاهم مع الاميركان لكي نؤسس لبناء دولة بشكل ما (وانعل ابوهم لابو ساعة السودة الي جابتهم علينا) او تخرجون من السلطة وتعلنوا ان الاميركان دولة احتلال وتدعون الشعب العراقي كله إلى المقاومة لمن يلتحق بكم إذا شاء (ولو اني اقول لكم اغلبية شعبكم تريد العيش بسلام)..

بطريقة تحريض بعضكم بعضا سوف يستمر نزف الرجال والقادة وسوف تفقدون البوصلة حتى ضياع الدولة لا مع أميركا ولن تسمح لكم ببناء دولة بعد ان تغادر.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

أرواح منسية خلف القضبان

 

 

 

مريم الشكيلية

 

 منذ أن نشبت الحروب، والنزاعات المسلحة على وجه الأرض وجد الأسرى وهم يعرفون بأسرى الحروب، وللأسرى حقوق إنسانية نصت عليها المواثيق الدولية، ومن قبلها الديانات السماوية، وأخص بالذكر هنا الدين الإسلامي الحنيف الذي حفظ حقوق أسرى العدو ببنود واضحة لا لبس فيها منها (حق الأسرى في توفير المأكل والمشرب والرعاية الصحية لهم وحفظ كرامتهم، وعدم الاعتداء عليهم بأي شكل من الأشكال وغيرها من البنود التي تحفظ للأسير حقه).

وفي عصرنا الحالي لا تختلف معاهدة (جنيف) لحقوق الأسرى التي حددتها، وأقرتها عن تلك التي جاءت بها العقيدة الإسلامية فيما يختص بأسرى الحروب، ومنطقتنا العربية حالها حال بقية العالم شهدت حروب ونزاعات مسلحة متعاقبة وقضية الأسرى فيها حاضرة بقوة.

وسوف أتحدث في هذه السطور عن الأسرى الفلسطينيين كون فلسطين الدولة العربية الوحيدة في عالمنا العربي التي لا تزال ترزح تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي الغاشم منذ قرابة (76) عامًا. إن ما شاهدناه، وشاهده العالم خلال حرب غزة التي شنتها إسرائيل على القطاع كرد على أحداث السابع من أكتوبر عام 2023، وهجوم حركة حماس على مستوطنات قطاع غزة، وما تبعه من حرب وحشية على قطاع غزة تلك الحرب التي خلقت آلاف من الشهداء والجرحى، والمفقودين، والأسرى حتى وقت قريب عندما أعلن عن وقف إطلاق النار هناك.

وعلى أثره تمت صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين مع الكيان الإسرائيلي، ومن أكثر الأمور التي وقعت في أنفسنا هي رؤية، وحال الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم من ضعف في أجسامهم وتراجع حالتهم الصحية، وأكثر ما تحدثوا عنه هو التعذيب الوحشي وحالة السجن التي تخلو من أي حقوق نصت عليها المواثيق الدولية وغيرها في المقابل حالة الأسرى الإسرائيليين التي تحتجزهم حركة المقاومة الإسلامية حماس، والذي شكل ظهورهم صدمة للعالم أجمع من ناحية حالتهم الصحية والبدنية والنفسية رغم تلك الظروف الصعبة الذي عاشه القطاع لمدة أكثر من 15 شهرًا من قصف جوي، واجتياح بري، وحصار مطبق، وجوع، وانعدام للحياة إلا أن الأسرى الإسرائيليين كانوا تحت رعاية رجال المقاومة وحرص شديد على حياتهم وهذا ليس بغريب لأن المقاومة الفلسطينية تطبق شريعة الإسلام التي تحفظ حياة الأسير.

ومن جانب آخر إنني أتساءل لو لم تقم حركة المقاومة الإسلامية حماس بذاك الهجوم يوم السابع من أكتوبر، ومن أسبابه أيضًا إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين كيف كانوا سينالون حريتهم؟!

هؤلاء الأسرى الذين يقبعون تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي لسنوات طويلة كيف للعالم بأسره أن ينساهم وهم مغيبون خلف القضبان الحديدية؟ إن قضية الأسرى الفلسطينيين، وهم في تلك الأوضاع القاسية منسيون لا يتذكرهم أحد، ولا أحد يطالب بحريتهم، والعالم كله يعلم أنهم أصحاب حق يدافعون عن أرضهم وحقهم في تقرير المصير، وبتجاهل مصيرهم لصفعة عار على جبين العالم الذي يتغنى بالإنسانية، وإنني أعتب على العالم العربي الذي تربطه بفلسطين رابطة الأخوة والمصير المشترك أين هو من قضية الأسرى الفلسطينيين ولماذا غيبت قضيتهم طوال هذه السنوات؟ حتى إن الأسير الفلسطيني أوجد حيل للبقاء، والتشبث بالحياة منها موضوع (النطف المهربة)، وغيرها التي تعد تحديًا للمحتل.

إنني عبر هذه السطور أدعو إلى تسليط الضوء على قضية الأسرى الفلسطينيين الذين نسيهم العالم وكأنهم غير موجودون في هذه الحياة أدعوا إلى تحريك قضيتهم العادلة ليرى العالم إن أرواحاً لاتزال على قيد الحياة منسية خلف قضبان السجون الإسرائيلية بلا حقوق.

مقالات مشابهة

  • لكنّ صنعاء لا بواكي لها!
  • المقاومة العمياء التي أخذت غزة إلى الجحيم
  • في عام ونصف.. تقرير: الاحتلال دمر 25% فقط من أنفاق المقاومة في قطاع غزة
  • لماذا لا تُقاتل المقاومة؟
  • أرواح منسية خلف القضبان
  • كاريكاتير .. مجدداً.. صواريخ المقاومة الفلسطينية تزلزل كيان الاحتلال
  • أورتاغوس: سأعاود الكرَّة كلما عدت إلى لبنان
  • حين يُستهدف الرأس: إيران ومصير مشروع المقاومة
  • أسرار الانتصار.. كيف تحافظ المقاومة على قوتها
  • سلاح المقاومة في غزة