محافظون يستخدمون موارد الدولة في الدعاية الانتخابية.. كربلاء انموذجا
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
5 ديسمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: كشف النائب محمد الخفاجي عن استخدام محافظ كربلاء نصيف الخطابي اموال الدولة وسيارات الدولة ومواردها البشرية ودوائرها الحكومية والقوات الأمنية في الدعاية الانتخابية ما يثير استياء المواطنين ويدعوهم الى عدم انتخاب قائمة المحافظ.
وكتب الخفاجي: قبل قليل تم تسليم كتاب رسمي معزز بالفيديوهات والصور الى المفوضية العليا للانتخابات في بغداد والى مكتب رئيس الوزراء يُوثق مخالفة بعض (المحافظين وغيرهم) للقوانين والضوابط المتعلقة بالدعاية الانتخابية وخداع الناس وتوزيع الأموال واستخدام:
اموال الدولة
سيارات الدولة
مواردها البشرية
الدوائر الحكومية
القوات الأمنية
سيارات النجدة والاسعاف وغيرها
(وخاصة محافظة كربلاء المقدسة)
واضحة القضية لنا وللجميع أعتقد كيف ان بعض القوائم مرعوبين؟!
لأن هذه الانتخابات مسألة وجود بالنسبة لهم وكشف فسادهم ونفاقهم وتاريخهم السيء لو [قرر الشعب ذلك].
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع فيديو تظهر استخدام محافظ كربلاء لسيارات الدولة في حملته الانتخابية، كما ظهر في بعض الصور محافظ كربلاء وهو يقف في وسط تجمع من المواطنين، بينما يقف خلفه عدد من عناصر القوات الأمنية.
وانتقد الناشطون استخدام محافظ كربلاء للموارد العامة للدولة في الدعاية الانتخابية، واعتبروا ذلك استغلالاً للمنصب الحكومي لأغراض شخصية.
وطالب بعض المواطنين بضرورة محاسبة محافظ كربلاء على استخدامه للمال العام في الدعاية الانتخابية، مؤكدين أن ذلك يشكل مخالفة للقانون.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: فی الدعایة الانتخابیة محافظ کربلاء
إقرأ أيضاً:
عالم سياسة نرويجي: الدعاية الغربية المعادية لروسيا قد تقود العالم إلى حرب نووية
روسيا – رأى عالم السياسة النرويجي غلين ديسن أن البروباغاندا المعادية لروسيا التي تسوقها النخب الغربية حول التصعيد الروسي المزعوم للصراع في أوكرانيا قد تقود العالم إلى حرب نووية.
وكتب غلين في حسابه على منصة “إكس”، ردا على تصريحات مسؤولين أوروبيين اتهموا روسيا بالعدوانية بعد استخدام صواريخ “أوريشنيك” ضد أوكرانيا التي بدأت بقصف الأراضي الروسية بصواريخ غربية بعيدة المدى: “تسمح كل من الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا لنفسها بمهاجمة روسيا مباشرة، لكنهم في الوقت نفسه لا يعتبرون أنهم طرف (في الصراع)!”.
وأضاف: “إذا لم تقم روسيا بالرد يتم اتهامها بالضعف، وإذا ردت تُتهم بالتصعيد والتصرف بعدوانية”، مشيرا إلى أن منطق النخب الغربية فيما يتعلق بروسيا يقوم على تقسيم العالم وفق نظرية، إما أبيض أو أسود، وبموجبه إما أن يتبع المواطنون البروباغاندا العسكرية الغربية التي قد تقود العالم إلى حرب نووية، أو أن يُتهموا بالخيانة والعدوانية”.
وأكد غلين أن هذا التكتيك المتمثل بازدواجية المعايير لطالما كان محل انتقاد من الدبلوماسيين الروس.
وقد وافقت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على طلب فلاديمير زيلينسكي، ضرب الأراضي الروسية بصواريخ غربية بعيدة المدى في الـ18 من نوفمبر الجاري، في تحد واضح لتحذيرات موسكو، التي أكدت مرارا أن السماح لكييف بضرب العمق الروسي بأسلحة غربية، يعد تورطا مباشرا لـ”الناتو” في النزاع الأوكراني ضد روسيا.
وضربت أوكرانيا أهدافا في مقاطعتي كورسك وبريانسك الحدوديتين جنوب غربي روسيا بصواريخ “أتاكمس” الأمريكية، و”ستورم شادو” البريطانية.
وردا على ذلك وكتحذير قوي وموجع لنظام كييف ورعاته الغربيين ضرب الجيش الروسي بصاروخ “أوريشنيك” الأسرع من الصوت والمتعدد الرؤوس غير النووية، مجمع “يوجماش” للصناعة العسكرية في مقاطعة دنيبرو بيتروفسك شرق أوكرانيا ودمره بالكامل.
وشكّل “أوريشنيك” مفاجأة عسكرية نوعية للغرب، خاصة بعد إعلان القوات الصاروخية الروسية أن مداه يبلغ 5000 كيلومتر ويمكنه الوصول إلى أي نقطة في أوروبا.
وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغرب من أن أيا من أنظمة الدفاع الجوي في العالم لا يقوى على اعتراض هذا الصاروخ الأسرع من الصوت بـ10 مرات، وأن موسكو ستضرب المواقع العسكرية في الدول التي تُستخدم أسلحتها ضد روسيا.
بدوره أشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن الرسالة التي وجهها الرئيس فلاديمير بوتين للغرب تعني أن أي قرارات غربية متهورة “لن تبقى بلا رد”.
واتهم بيسكوف إدارة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، بتأجيج الصراع في أوكرانيا، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية الحالية هي طرف في الحرب، وتسعى جاهدة لضمان استمرار النزاع.
وأشار إلى أن أوكرانيا أصبحت أداة بيد الولايات المتحدة، تستخدمها لضمان استمرار المواجهة مع روسيا بهدف تحقيق هزيمة استراتيجية لها.
المصدر: RT