إدارة فريق الشباب تقيم وجبة غداء لفئة الناشئين عقب حصولهم على كأس الفقيد لقور بالحصن
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
خنفر ( عدن الغد ) خاص
أقامت إدارة فريق الشباب بمنطقة الكود بمديرية خنفر وجبة غداء لفئة الناشئين عقب حصولهم على كأس بطولة الفقيد قيصر لقور والتي اقيمت في مدينة حصن بن عطية ونظمها فريق نجم الحصن وحقق ناشئو فريق الشباب الكود كأس البطولة بقيادة المدرب كارم محمود
كما هنأ مدير مكتب الفرق الشعبية بمديرية خنفر أسامة الموقري ادارة ولاعبين ومحبين فريق الشباب الكود على لقب البطولة وإقامة لهم وجبة غداء تكريماً لهم ولما قدموه وبذلوه من مستوى ممتاز وتنافس رياضي في الملعب والاحساس بالمسؤولية من أجل تحقيق البطولة
كما شكر إدارة ولاعبين وجمهور فريق الشباب الكود على جهودهم ومشاركتهم المشرفة في مختلف المدن والمناطق في المديرية واظهارهم بافضل مستوى
وتحدث رئيس نادي الفجر الجديد الكابتن سالم الموزعي عن سعادته في مشاركة صغارنا في فرحتهم وهم يحتفلون بهذه الانجاز الرياضي الذي يحتسب لكل أبناء منطقة الكود حصد لقب بطولة الفقيد قيصر لقور والتي نظمها فريق النجم الحصن واستطاع ناشئو شباب الكود من التتويج بلقب البطولة
حضر
الأمين العام بنادي الفجر الجديد حسين منصور
وإدارة فريق الشباب الكود
من حلمي فتيني
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
كأس سلطانية.. شرقية شمالية
المعتصم البوسعيدي
من مسجد القبلتين، وغزالة المضيبي وسناو العريقتين، من نخلةٍ شامخة في واحة دماء والطائيين إلى شقيقةٍ لها في بدية الرمال الذهبية، من صهيل الخيل في قابل الخير، ومجرى الماء المتدفق بوادي بني خالد ملاذ المتعبين، يسطعُ كأس الجلالة ساميًا يعانق خضرة الملعب كما يعانق القلوب، وعلى سمائه تحلِّق صقور السيب والشباب، جيران البقعة الجغرافية وجيران المحافظتين، وجيران الرحلة الختامية لبطولةٍ خامسة طعمها "السكر والحليب"، أو بطولة أولى طعمها الحلوى وموائد رمضان المطلة على عتبات باب الحنين، ونافذة العشاق لأجمل هلال ترتقبه دنيا البشر.
قد يكون المشهد غير معتاد؛ بطولة الكأس الغالية تحولت إلى مهرجان وكرنفال في محافظة شمال الشرقية، تطواف على ولايات المحافظة، برًا وجوًا، كبارًا وصغارًا، ونجوم لامعة وشخصيات بارزة واحتفاء رسمي ومجتمعي، ربما وصفه البعض بالمبالغة والترف، لكن فيه ما فيه من الإبداع والاحتفاء الذي ينطوي على عمل حقيقي، ربما يُؤسِّس إلى استدامة واهتمام يليقان بالرياضة العُمانية التي تعيش أيامًا صعبة على مستوياتها كافةً.
السيب، النادي النموذجي في سلطنة عُمان، و"الإمبراطور" الذي بسط سطوته في السنوات الماضية، ومحل الفخر والممثل الأفضل للكرة العُمانية؛ إذ إنه لامس الذهب القاريّ، وعانق المجد المحليّ، في مواجهة الشباب العائد إلى شبابه بعد فترة غياب ومرحلة تراجع، مواجهة مرت من نفق "العق" إلى هالة ضوء أحدث المجمعات الرياضية في البلاد، والتي من الضرورة بمكان -أي المجمعات الرياضية-استغلالها على أكمل وجه، وتطويرها لتواكب الأحداث المحلية والدولية على حد سواء.
في صفرة السيب، ذهب "دما" المنسكب من عطر التأريخ التليد، وفي زرقة الشباب، شراع بركاء الممتد بصره إلى عبق الزمان الغابر في وادي المعاول، عينان تنظران بحِدَّة الصقر، وطموح التوييج الذي "يزغلل" العيون، وبينهما يقف المبتهجون بفرح الضيافة وسعادة الحضور واحتفاء الاسم السلطاني على أغلى الكؤوس. في السيب إدارة مُحنَّكة صاحبة سُمو، وفي الشباب إدارة يافعة تطمح للنمو، وأسماء لامعة في الفريقين، واختلاف تدريب مدرستين، وإعلام يجمع الخيوط ليشكل الصورة المثالية تحت رماد ينتظر الاشتعال بين اليأس والأمل.
يدٌ بيدٍ نحو أفضل نسخة من بطولة الكأس الغالية، فنحن في الوسط الرياضي يهمنا كثيرًا أن تحظى بطولاتنا الرياضية بالاهتمام والمتابعة، بالاحتفاء الجمعي، بالتنافس الرياضي الشريف والأداء الفني الممتع، ولا يتأتى ذلك إلّا بالعمل ثم العمل، والاستفادة من التجارب ومحاولة البعث الجديد، لعلَّ الله يُحدث بعد ذلك أمرًا، وشمال الشرقية قدمت حكايتها للكأس السلطانية، في انتظار الفصل الأخير مساء الخميس الحادي والعشرين من فبراير، والفوز واحدٌ.
رابط مختصر