قيادي فلسطيني يكشف تفاصيل استشهاد والدته بعد رفضها ترك غزة والهجرة لمصر
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
كشف محمد أبو سمرة، القيادي الفلسطيني، تفاصيل استشهاد والدته إثر قصف قوات الاحتلال لمنزلها في غزة بعد رفضها مخطط التهجير وترك غزة والمجئ إلى مصر.
"اللي عنده الفيتو ميتضربش على قفاه".. تامر أمين ينهار على الهواء بسبب أحداث غزة بالخريطة التفاعلية.. مواقع قصف الاحتلال على خان يونس في قطاع غزةوقال "أبو سمرة" في اتصال هاتفي مع الإعلامي أسامة كامل ببرنامج "مساء دي إم سي" المذاع على فضائية "دي إم سي" مساء اليوم الاثنين، "منذ 7 أكتوبر وحتى 2 ديسمبر اليوم الذي استشهدت فيه أصيبت أربع مرات".
وأضاف "يوم الجمعة 1 ديسمبر وفجر السبت شهد المربع الذي يقع فيه منزلها وهي البلدة القديمة عمرها 10 آلاف عام وهي من أقدم المناطق ومن أكتر المناطق التاريخية وأقدمها بالشرق الوسط قصف من قوات الاحتلال".
تهديدات بالقصف على مدار الساعةوتابع "هذه المنطقة تعتبر من أعرق المناطق وبعد إصابتها اضطر من يتواجد معها إلى أن ينقلوها إلى المستشفى المعمداني أثناء انتقالها قصف الطريق الذي يسيرون عليه وهو الذي به أحد المقابر التاريخية".
واستطرد "بعد أن تعرضت للإصابة ووصلت للمستشفى زحفًا ولكن الإمكانيات في المستشفى كانت محدودة، قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة واضطر من كانوا معها إلى حمل جثتها بصعوبة ولم يتمكنوا من دفنها في مقابر العائلة بسبب القصف".
وأردف "المستشفيات الفلسطينية تتعرض لتهديدات بالقصف على مدار الساعة، وكذلك منطقة غزة القديمة كلها تتعرض إلى القذف والتي تتنوع فيها ما بين الحضارة الرومانية والكنعانية والإسلامية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قوات الاحتلال مستشفيات احتلال المستشفيات الاحتلال المستشفى المستشفى المعمداني مخطط التهجير
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطيني بعد مطاردة العدو له وسقوطه عن الجدار الفاصل بالقدس
الثورة نت/
استشهد عامل فلسطيني من محافظة نابلس، فجر اليوم الأحد، إثر سقوطه عن الجدار الفاصل في بلدة الرام شمال القدس المحتلة، بعد مطاردة قوات العدو الصهيوني له.
وأفادت مصادر محلية لوكالة صفا الفلسطينية بأن قوات العدو لاحقت العامل عرفات قادوس من قرية عراق بورين جنوب نابلس، عندما كان يحاول الدخول إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للوصول إلى مكان عمله هناك.
ونقل قادوس إلى المستشفى الاستشاري برام الله، وأعلن عن استشهاده متأثرا بإصابته.
يشار إلى أن قوات العدو تلاحق يوميا العمال على امتداد الجدار الفاصل في قرى وبلدات الضفة الغربية، وتمنع الآلاف من الوصول إلى أماكن عملهم في الداخل، ما يؤدي إلى إصابة أو استشهاد العشرات منهم، واعتقال المئات.