تصوير أي مكان في العالم.. أهمية القمر الصناعي مصر سات 2 (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
كشف الدكتور أحمد الرافعي رئيس برنامج القمر الصناعي مصر سات 2، تفاصيل إطلاقه من الصين وأهميته لمصر خلال الفترة المقبلة.
التعاون الدولي: إطلاق القمر الصناعي مصر سات-2 علامة مهمة في تاريخ التعاون الإنمائي مع الصين المشاط: إطلاق القمر الصناعي مصر سات-2 علامة هامة في تاريخ التعاون الإنمائي مع الصين أهمية القمر الصناعي مصر سات 2وقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتي" مع الإعلامي أحمد موسى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن القمر الصناعي مصر سات 2 هو قمر استشعار عن بعد، يصور الأرض من الفضاء بصور ذات دقة عالية بالألوان والأبيض والأسود.
وأوضح أن استخدامات القمر الصناعي مصر سات 2 مهمة في مراقبة المحاصيل الزراعية، وتخصيص المدن، واستكشاف الموارد المعدنية في باطن الأرض.
وأضاف أن القمر الصناعي مصر سات 2 يمنح صورًا فضائية تمنح تطبيقات مفيدة في العديد من المجالات، مؤكدًا أنه بعد إطلاقه يمر بمرحلة اختبارات في البداية.
وأشار إلى أن القمر الصناعي مصر سات 2 يخضع لاختبارات لأنظمته أولًا للتأكد من عمل كل وظائفه، وقد تمتد مرحلة الاختبار بعد الإطلاق إلى 3 أشهر، وسيتم استلامه بعد هذه المرحلة.
ولفت إلى أنه خلال الأشهر الثلاثة الأولى من اختبار القمر الصناعي مصر سات 2 يمكن الحصول على صور تجريبية، وسيكون مجاله أي مكان في العالم وليس مصر أو المناطق المحيطة فقط.
وتابع أن الهدف من القمر الصناعي مصر سات 2 هو متابعة المناطق المعنية مصر والمنطقة العربية وحوض النيل وحوض البحر المتوسط، ويمكن تسويق هذه الصور الدقيقة كذلك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القمر الصناعي مصر سات 2 المنطقة العربية أحمد موسى صدى البلد الإعلامي أحمد موسى الابيض والاسود المحاصيل الزراعية حوض البحر المتوسط القمر الصناعي إطلاق القمر الصناعي القمر الصناعی مصر سات 2
إقرأ أيضاً:
أكد أهمية ترسيخ قيم الحوار والاحترام بين الشعوب.. البديوي: خطوات كبيرة لدول التعاون تجاه مكافحة «الإسلاموفوبيا»
البلاد – الرياض
أكَّد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، أن دول المجلس تخطو خطوات كبيرة وقيمة لمكافحة الإسلاموفوبيا؛ انطلاقًا من كون الإسلام دين محبة وتسامح وتفاهم، ويدعو إلى السلام والتعايش بين الشعوب، ويحث على احترام التنوع الثقافي والديني.
وقال في تصريح بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا: إن جميع البيانات الخليجية المشتركة، وعلى المستويات كافة، تجدد الدعوة إلى أهمية ترسيخ قيم الحوار والاحترام بين الشعوب والثقافات، ورفض كل ما من شأنه نشر الكراهية والتطرف، كما تدعو إلى تضافر الجهود الدولية لتعزيز هذه المبادئ في جميع المجتمعات، ونشر ثقافة التسامح الديني والحوار والتعايش، وتدين كل التصريحات المسيئة للإسلام والمسلمين والحضارة الإسلامية، وتؤكد على أهمية التصدي لجميع مظاهر الكراهية، والتعصب والتنميط السلبي، وتشويه صورة الأديان.
وأشار إلى الجهود التي تبذلها دول المجلس في هذا المجال؛ ومنها مقترح إنشاء مرصد علمي خليجي لمكافحة التطرف، من خلال لجنة الوزراء المسؤولين عن الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون، ويُعد هذا المقترح خطوة مهمة ومطلوبة، حيث سيسهم– بإذن الله- في تعزيز إبراز الصورة الحقيقية للإسلام، ومواجهة حملات الكراهية.
وأكد البديوي مواقف وقرارات دول المجلس الثابتة تجاه الإرهاب والتطرف، بغض النظر عن مصدرهما، ورفضهما بكافة أشكالهما وصورهما، ورفض أي دوافع أو مبررات لهما، والعمل على تجفيف مصادر تمويلهما، ودعم الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب، مشددًا على أن الإرهاب لا يرتبط بأي دين أو ثقافة أو جنسية أو مجموعة عرقية، وأن التسامح والتعايش بين الأمم والشعوب من أهم المبادئ والقيم، التي تأسست عليها مجتمعات دول المجلس، التي تنعكس في تعاملها مع الشعوب الأخرى.
وأدان كافة الأعمال الإرهابية، مؤكدًا حرمة إراقة الدماء، ورفض المساس بالمدنيين والمنشآت المدنية؛ مثل: المدارس، ودور العبادة، والمستشفيات، داعيًا المجتمع الدولي والإقليمي إلى التنسيق الدائم لمواجهة الجماعات الإرهابية والميليشيات الطائفية، التي تهدد الأمن وتزعزع الاستقرار.