أكد إبراهيم ماتولا، وزير الطاقة في مالاوي، أن مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين «كوب 28»، يعتبر غاية في الأهمية كونه يمثل منصة عالمية ستقوم بشكل مجتمع بالحوار واتخاذ العديد من القرارات التي من شأنها أن تسهم في حماية العالم من آثار التغير المناخي.

وقال إن المؤتمر يجمع الطرفين الأساسيين في معادلة المناخ، وهما البلدان الصناعية التي تعتبر أبرز الملوثين للبيئة والبلدان النامية المتضررة بشكل أساسي من التغير المناخي، وأكد ضرورة الوصول إلى نتيجة يقوم بموجبها الملوثون بمحاولة مساعدة البلدان التي تواجه التحديات، وأن الأعاصير والفيضانات وغيرها من التغيرات المناخية والبيئية التي تضرب العالم حدثت وتحدث بسبب الملوثين، وبالتالي يجب عليهم أن يدفعوا ويمولوا.

وأوضح أن البلدان المتلقية يجب أن تحسن استخدام الأموال وفقاً لذلك وأن ترى كيف يمكنها التخفيف من قضايا تغير المناخ.

وحول الصندوق العالمي للمناخ، فقد أكد ماتولا، أهميته الكبيرة باعتباره نقطة تحول في مسار التمويل، وأشار إلى أن الاعتناء بالبيئة والمناخ يقع على عاتق الجميع، وبالتالي فهذا الصندوق من شأنه أن يسهم في الدفع بهذا الاتجاه.

واعتبر كوب 28 المنصة التي تم خلالها نقل ومناقشة التحديات التي تواجهها الدول الإفريقية والبلدان النامية الأخرى، مؤكداً أهمية توجيه الأموال إلى المستحقين وضرورة توجيه الأموال عند وصولها إلى الأماكن الصحيحة لتلبية الغرض.

وعلى هامش مؤتمر خاص بالتجارة المستدامة في إفريقيا والذي عقد في المنطقة الخضراء خلال فعاليات مؤتمر الأطراف، تحدث الوزير عن أهمية التجارة المستدامة وتعزيزها، وأكد ضرورة أخذ إفريقيا في الاعتبار والعمل سوياً لسد الفجوات الموجودة في التجارة الدولية، دون ترك أي طرف خلف الركب، قائلاً «يد واحدة غير قادرة على التصفيق».

(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات ملاوي كوب 28

إقرأ أيضاً:

أموال الكهرباء تجهز دول الجوار بالطاقة وتعجز عن سد حاجة العراقيين

بغداد اليوم -  بغداد

في ظل تصاعد أزمة الطاقة وقدوم فصل الصيف الذي تزامن هذا العام مع قرار إيقاف الاستثناء الخاص باستيراد الغاز الايراني، ما ادى الى كشف الفساد المتغلغل في وزارة الكهرباء الممتد الى اكثر من عقدين من الفشل المتراكم وادى بالنتيجة الى ايقاف هذه الخدمة الضرورية للمواطن العراقي، أكد عضو مجلس النواب عادل حاشوش الركابي، اليوم الاثنين (10 آذار 2025)، أن العراق صرف أموالا على الكهرباء بإمكانها تجهيز كل دول الجوار على مدار 24 ساعة مستمرة.

وقال الركابي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الأموال التي صرفت على الكهرباء في العراق كان بامكانها تغذية كل دول الجوار بساعات تجهيز 24 ساعة لكنها لم تفلح بتجهيز المواطن العراقي بما يحتاجه من ساعات التجهيز".

وأضاف أن "أزمة الكهرباء الأزلية التي تمتد من تسعينيات القرن الماضي وحتى يومنا هذا كان بالإمكان الاستفادة من الأموال الطائلة التي صرفت عليها لكن دون جدوى".

ودعا الركابي، "وزارة الكهرباء الى عدم التهاون مع استحقاق المواطن، فالأعذار لم تعد مقبولة بشأن قلة التجهيز، وعلى الوزارة إيجاد الحلول للصيف المرتقب.

هذا وكشف عضو لجنة الكهرباء والطاقة البرلمانية، كامل عنيد، امس الأحد، عن حراك لاستجواب وزير الكهرباء بسبب الإخفاق في حل أزمة الطاقة.

وقال عنيد، لـ"بغداد اليوم"، إن "وزارة الكهرباء أخفقت وبشكل كبير بحل أزمة الطاقة رغم صرف الأموال الطائلة عليها من عقود واتفاقات وغيرها، ومازالت الأموال تصرف بلا أي حل للازمة وهذا ما يدعو الى مراجعة كل العقود والاتفاقات المبرمة".

واضاف ان "هناك حراك نيابي من قبل نواب من مختلف الكتل والأحزاب من أجل استجواب وزير الكهرباء بسبب استمرار الإخفاق في حل أزمة الطاقة أو تحسين تجهيز المواطنين، خاصة ونحن مقبلين على فصل الصيف، ولغاية الآن الوزارة بلا خطط حقيقية، ولم تنفذ شيء واقعي من المنهاج الحكومي".

وبين النائب ان "اللجان البرلمانية المختصة سوف تعمل على مراجعة كافة العقود والاتفاقات المبرمة من قبل وزارة الكهرباء، وهذا ضمن العمل الرقابي لمجلس النواب العراقي".

مقالات مشابهة

  • مسعود يشارك في مؤتمر الطاقة والقمة العالمية للاستكشاف والإنتاج في هيوستن
  • رئيس مؤسسة النفط يشارك بـ«مؤتمر الطاقة العالمي» في هيوستن
  • أموال الكهرباء تجهز دول الجوار بالطاقة وتعجز عن سد حاجة العراقيين
  • الكهرباء النيابية: حراك لاستجواب وزير الكهرباء الفاشل
  • وزير الصحة يؤكد أهمية خلق مجتمعات خدمية حول المناطق السكنية الجديدة
  • سموتريتش: نعمل مع أمريكا لتحديد البلدان التي سيهاجر إليها سكان غزة
  • توجيه من وزير التربية بشأن تعطيل الدوام الأحد
  • توجيه من وزير التربية بشأن تعطيل الدوام الاحد
  • علي الطيب: استعنت بضباط لتجسيد دوري بالشرنقة.. وعرضه على منصة تجربة مختلفة
  • الطاقة الدولية: مصر ثاني أكبر منتج للطاقة الشمسية في إفريقيا