تقرير أسود يعري واقع جماعة الفنيدق
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن تقرير أسود يعري واقع جماعة الفنيدق، زنقة 20 ا علي التومي كشفت مصادر عليمة، أن رئيس الجماعة الحضرية للفنيدق ينتظر بفارق الصبر رد المجلس الجهوي للحسابات بجهة طنجة تطوان .،بحسب ما نشر زنقة 20، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تقرير أسود يعري واقع جماعة الفنيدق، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
زنقة 20 ا علي التومي
كشفت مصادر عليمة، أن رئيس الجماعة الحضرية للفنيدق ينتظر بفارق الصبر رد المجلس الجهوي للحسابات بجهة طنجة تطوان الحسيمة، بعد أن قدم مجموعة من الأجوبة حول استفساره بشأن العديد من الملاحظات التي قدمها المجلس الذي عجز عن تنفيذ مجموعة من المشاريع.
وذكرت ذات المصادر، أن المجلس الجهوي للحسابات قد سجل مجموعة من الملاحظات التي طالت العديد من الملفات الثقيلة داخل جماعة لفنيدق بما في ذلك الصفقات العمومية وميزانية الجماعة.
ويواجه مجلس الفنيدق دعاوى قضائية يتعلق معظمها إغلاق طرقات لأسباب غير معلومة والإهمال في سقوط اعمدة كهربائية تسببت في مقتل مواطن واصابة طفلة صغيرة بالإضافة لغياب معايير السلامة والكثير من الشبهات.
وكان المجلس الجهوي للحسابات بجهة طنجة تطوان الحسيمة قد طلب ردا واضح ومفصلا بخصوص التدبير المالي للجماعة وكذا كل مايتعلق بممتلكات الجماعة والموظفين بها وحيثيات الصفقات والشكايات القضائية المرفوعة ضدها إلى جانب سندات الطلب.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
"مدينة تطوان الجديدة: 1860- 1956"... مؤلف يسلط الضوء على الإرث المعماري للحمامة البيضاء
احتضن المعرض الدولي للكتاب وتحديدا رواق مجلس الجالية المغربية بالخارج لقاء لتقديم الترجمة الفرنسية لكتاب « مدينة تطوان الجديدة: 1860 – 1956 » للباحث مصطفى أقلعي ناصر، وذلك بحضور نوعي للعديد من الفعاليات الثقافية والإعلامية.
تميز اللقاء بالحوار الذي تولى إدارته محمد المطالسي، والذي أعد استهلال كتاب « مدينة تطوان الجديدة: 1860 – 1956 « ، تناول بالخصوص الدواعي الكامنة وراء تأليف هذا الكتاب التي وصفها صاحبه مصطفى أقلعي ناصر بـ » المغامرة ».
وأوضح أن إقدامه على إنجاز هذا الكتاب، الذي ترجمه من الإسبانية إلى الفرنسية ذ.رشيد برهون، يندرج في إطار مساهمته في تسليط الضوء على الإرث المعماري والهندسي لمدينة تطوان وإعادة الاعتبار لهذا التراث وتثمينه، فضلا عن التعريف بمميزاته وخصائصه الجمالية والوظيفية وأبعاده على المستوى الثقافي والمعماري، خلال الفترة الممتدة ما بين 1860 و1956.
وفي إطار المحافظة على هذا التراث المعماري والحضاري، اقترح الباحث مصطفى أقلعي ناصر، إحداث إطار على شكل مؤسسة تتولى مهام الاضطلاع بصيانة هذا التراث الثقافي المهم والحيلولة دون تعرضه للإهمال أو الهدم. وفي استهلال هذا المؤلف كتب ذ. محمد المطالسي بأنه خلال 43 سنة من الحماية الإسبانية بشمال المغرب، كانت هذه المنطقة أرض استقبال تأسر الخيال على مستوى المعمار الحضري، موضحا أن الهندسة المعمارية بهذه المنطقة الشمالية للمملكة، تترنح ما بين الحداثة والتقليد، وتتأرجح ما بين عالمين.
أما ذ.مصطفى أقلعي ناصر فكتب في مقدمة مؤلفه، بأن الطابع الاستشراقي الإسباني، يتضح من خلال رحلة الإسباني غودى إلى كل من طنجة وتطوان، وهو ما تولد عنه إبداعات معمارية فريدة، برهنت عن غنى المعمار في هذه الفترة.
وتوقف عند بعض النماذج البارزة التي تجسدت في ألوان وأشكال مهندسين معماريين إسبان، والتي لازالت تزخر بها مواقع بمدينة الحمامة البيضاء.
وأشار إلى أن التحول الحضري لتطوان خلال الفترة الاستعمارية ما بين 1912 و1956 تميز ببداية قصة خلابة، غير أنه بعد وضع اليد على تطوان خلال سنتين ( 1860-1862 )، تلاها التنظيم العسكري للمدينة، شكل في حقيقة الأمر مراوحة ما بين التنظيم والفوضى.
ومن جهة أخرى لاحظ صاحب الكتاب، بأن أسلوب البناء المعماري للمدينة الجديدة لتطوان، متنوع، مما جعله نظير لوحة فنية تجريدية، تمزج ما بين مختلف الحضارات مقترحا رحلة جذابة مشوقة، تأخذ القارئ إلى مختلف مراحل التطور الحضاري والعمراني لتطوان، نتيجة التأثير الإسباني، وكان ذلك مقدمة لتعمير ذي طابع عسكري.
تجدر الإشارة إلى أن الكتاب يقع في 161 صفحة من الحجم المتوسط، صدر بدعم من مجلس الجالية المغربية بالخارج.