بـ300 عمل فني.. أشرف عبد الغفور يصنع مسيرة فنية استثنائية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
صوته الرخيم وأدائه الرصين، وتعبيرات وجهه المُعبرة، كانت سببا وراء لمعان اسمه في سماء الفن، منذ نعومة أظافره، كان الفن يجري بشريان دمه، ليتجه الفنان أشرف عبد الغفور، إلى دراسة التمثيل من خلال المعهد العالي للفنون المسرحية، ويصقل الموهبة بالدراسة.
وجوه الفنان أشرف عبد الغفور في الدراماتنوعت أدوار أشرف عبد الغفور بين «الشرير» و«الطيب» و«القائد» و«الفقير»، خلال مسيرة فنية تخطت الـ نصف قرن، قدم من خلالها أكثر من 300 عمل فني، بين المسرح والإذاعة والتلفزيون والسينما، ليظل الفنان أشرف عبد الغفور، علامة بارزة في تاريخ الفن المصري.
قدم الفنان الراحل أشرف عبد الغفور، عددا كبيرا من الأعمال الفنية المهمة، خاصة الأعمال التليفزيونية، من أبرزها مسلسل «زيزينيا»، إذ قدم شخصية «الريس طوبجي»، وهو من المناضلين ضد الإنجليز، وكان أحد المشاركين في جماعة سرية لخطف الإنجليز.
أبرز أدوار الفنان أشرف عبد الغفورودوره المتألق خلال مسلسل «القاهرة والناس»، حيث قدم دور الشقيق المتطلع «سامي»، أمام الفنان نور الشريف وصفية العمري، وهو يعتبر أحد أهم مسلسلات التليفزيون والذي استمر عرضه حوالي خمس سنوات.
قدم شخصية «حكم» الشقيق الشرير الذي يقع تحت سلطة شقيقه الأكبر، واستغل فرصة مرض شقيقه في السيطرة على العائلة، وقد أبدع المؤلف ناصر عبد الرحمن في كتابته من خلال مسلسل «جبل الحلال» بطولة الفنان محمود عبد العزيز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أشرف عبد الغفور الفنان أشرف عبد الغفور زيزينيا القاهرة والناس فيلم الفنان أشرف عبد الغفور
إقرأ أيضاً:
طارق الشناوى: لا توجد مقاطعة فنية من الجمهور للفنان والدليل بيومي فؤاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
إستنكر الناقد الفنى طارق الشناوى ما يتردد حول وجود حملات مقاطعة فنية من قبل الجمهور تجاه بعض الفنانين، بسبب مواقفهم وآرائهم تجاه القضايا المجتمعية، فالجمهور لديه خلط كبير ويظن أن كل إخفاق فنى للفنان وقت الهجوم عليه، يعود لفكرة المقاطعة وهو خطأ ولا يمت للواقع بصلة.
وأكمل الناقد الفنى طارق الشناوى حديثه لـ "البوابة" أنه وقت أحداث ٢٥ يناير، كانت هناك القوائم السوداء لبعض الفنانين، وكان الفنان طلعت زكريا على رأسهم، وبعد تصريحاته المعادية لشباب الميدان، طرح فيلم "الفيل فى المنديل"، ولم يحقق أى نجاح فى السينما، والجميع ربط ذلك أنها بسبب حملات المقاطعه الفنية والقوائم السوداء، ولكن فى حقيقة الأمر أن الفيلم يستحق السقوط لأنه سيئ للغاية.
وتابع الشناوى أن الفنان بيومي فؤاد على سبيل المثال، له أفلام شارك بها ونجحت بعد الموقف الأخير له، وأبرزها فيلم الاسكندراني، ولكن أزمة بيومي فؤاد فى إختياراته رغم موهبته الجباره، إلا أنه لا يجيد الاختيار طوال الوقت، ولا وجود للمقاطعه من بعيد أو من قريب فى أى خساره يتعرض لها الفنان.