إبراهيم عيسى: "إسرائيل مستعدة للخسائر البشرية وتنفذ مخططها"
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن إسرائيل تنفذ ما تريده وتعتبر نفسها قادرة على تغيير موازين الأمور، موضحًا أن الاحتلال لا يفرق معه الخسائر البشرية.
إسرائيل مستعدة للخسائر البشرية وأضاف "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الحكومة الإسرائيلية مستعدة للخسائر البشرية وهو ما تم عرضه على الشارع الإسرائيلي ويقبله الآن.
وأشار إلى أن هناك عمليات أسر تتم للفلسطينيين في الضفة الغربية كل ليلة ووصل العدد منذ 7 أكتوبر إلى الآن لـ3600، مضيفًا أنه مع البعض عن خروج الأسرى يموت الآلاف ويزيد التدمير في قطاع غزة.
ثمن خروج الأسرى الفلسطينيينوأوضح أنه لا يجب أن يكون ثمن خروج الأسرى الفلسطينيين هو قتل الأطفال والنساء، مشددًا على أن هذا لو فكر أو خيال الشعب الفلسطيني بأن يكون تحرير الأسرى مقابل قتل الأطفال في غزة لا بد أن يراجع نفسه وهذا ليس منهج الشعب الفلسطيني على الإطلاق.
"إسرائيل مقطعة البطاقة ومش هممها سمعتها أو الضغط الدولي"وأكمل: "ما يظهر على ألسنة الجميع الآن في المؤتمرات هو الإدانة الدولية لما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من قصف للمدنيين في غزة وقتل النساء والأطفال"، معلقا ساخرا: "إسرائيل مقطعة البطاقة ومش هممها سمعتها أو الضغط الدولي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خروج الأسرى الفلسطينيين اسرائيل برنامج حديث القاهرة
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عيسى: الانتخابات الأمريكية ليست الديمقراطية الأصلية أو النموذجية
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، مقدم برنامج "حديث القاهرة"، إن شخصية المرشح الجمهوري بالانتخابات الأمريكية دونالد ترامب تتجاوز المؤسسات ومشروعه الأساسي أنه ضد المؤسسة بكافة أشكالها، ويعمل بنظام الفرد أو الشخص.
وشدد "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم الثلاثاء، على أن الانتخابات الأمريكية ليس الانتخابات النموذجية في الديمقراطية، الديمقراطية الأمريكية يشوبها رأس المال ولعبة المال التي تجرى في الانتخابات بجانب الترفيهة، مؤكدًا أن هذه الانتخابات ليس الديمقراطية الأصلية والنموذجية، الديمقراطية هي أكمل نظام ناقص، مضيفًا: "على مدى عمري 59 عام مر عليا 11 رئيس أمريكي وهو تأكيد أنها دولة تخلق تنافس حقيقي بين حكامها وهو يؤكد أنها دول متقدمة".
وأوضح أن الصين وروسيا تريد الاستقرار على حساب الديمقراطية بالانتخابات، متابعًا: "دول حكام إلى الأبد والمدد المفتوحة هي دول في الصفوف الخلفية للحضارة، الدول الحقيقة والمنتجة هي الدول الديمقراطية أي كان شكل الديمقراطية، وتشهد حراك سياسي وتغيير".
وتابع: "الدول المتأخرة هي الدول في جنوب العالم والدول النامية".