على متن السفينة جلاكسي .. الثقافة تقيم مسرحية ومعرض عن جرائم العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
تضمنت الفعالية مسرحية بعنوان "متى تغضب " جسدها عدد من نجوم الدراما اليمنية، الذين أعلنوا تأييدهم الكامل لقرارات قيادة الثورة والقيادة السياسية والقوات المسلحة اليمنية في ردع الاحتلال الصهيوني المتغطرس.
وجسد الفنانون من خلال هذا العمل الفني الثقافي، أحد صور التضامن اليمني من على متن السفينة الاسرائيلية التي استولى عليها أبطال القوات المسلحة في إطار العمليات التي يتم تنفيذها لنصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية.
وعبرت مسرحية " متى تغضب" عن الغضب اليمني تجاه ما يرتكبه العدوان الصهيوني الغاصب من جرائم ابادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وتركزت فقراتها على أهمية مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية كمساهمة فاعلة في كبح جماح المحتل الصهيوني.
ودعا الفنانون إلى الاستمرار في إغلاق باب المندب والبحر الأحمر في وجه السفن الإسرائيلية تجسيدا لموقف اليمنيين في دعم القضية الفلسطينية وردا على المجازر التي يرتكبها يوميا في ظل صمت وتواطؤ عربي ودولي.
وعلى هامش الفعالية أكد رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للمسرح والسينما صلاح الشرقبي، استمرار المؤسسة في تنفيذ مثل هذه الأعمال المعبرة عن التضامن في إطار الحملة الوطنية لنصرة الأقصى والشعب الفلسطيني.
فيما عبر الفنان علي عزاني المشارك في الفعالية بالقول " إن ما يحدث في فلسطين قد آلمنا كثيرا وأيقظ فينا روح المقاومة واننا نشعر بمذلة الصمت المخزي والمشين من قيادات وحكام الوطن العربي الذين تلاحقهم لعنات دماء الشعب الفلسطيني وسيسجلهم التاريخ في سجل الخونة والعملاء وسيلقون إلى مزبلة التاريخ".
ووجه الفنان مصطفى حسين دعوة باللغة الإنجليزية دعوة للعالم بأن يوقفوا المجازر بحق أطفال فلسطين وأن يقوم المجتمع الدولي بدوره السامي أو فإن الكارثة ستحل على الجميع، قائلا : " إننا في اليمن في ظل القيادة الرشيدة لن نتوانى في تقديم كل الدعم المادي والمعنوي والجهادي في دعم القضية الفلسطينية " .
حضر الفعالية التي تضمنت معرضا للصور" الفوتوغرافية " المعبرة عن جرائم الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني والمأساة التي يتعرض لها المدنيين، عدد من القيادات والنخب الثقافية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
اليمنيون يتحدّون العدو الأمريكي الصهيوني باصطفافهم أسبوعياً في الساحات
الثورة نت/وكالات بات من الواجب على كافة أبناء الشعب اليمني اليوم، المزيد من التلاحم والاصطفاف، لمواجهة ما يتعرض له الوطن من عدوان صهيوني أمريكي بريطاني، يستهدف الأعيان والمنشآت المدنية والحيوية. ومما لا شك فيه، أن العدو الصهيوني، المدعوم أمريكياً وأوروبياً لجأ لقصف مقدرات اليمن الاقتصادية والحيوية، لمضاعفة معاناة اليمنيين وتعميق الجُرح الغائر الذي ما يزال ينزف حتى اليوم جراء العدوان والحصار الأمريكي السعودي الإماراتي المستمر منذ عقد من الزمن، في انتهاك سافر للأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية. ولعل استهداف العدو الأمريكي، الصهيوني، البريطاني، للأعيان المدنية من محطات كهرباء ومياه ومنشآت نفطية وغازية وغيرها، يُبرز العجز الذي وصل إليه جراء ما يتلقاه من صفعات متوالية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن والمحيط الهندي من قبل القوات المسلحة اليمنية التي أخذت على عاتقها منذ اليوم الأول حماية البلاد وسيادته ونصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وإسناد المقاومة في غزة. إن ما حدث ويحدث في الأراضي الفلسطينية وتحديداً بقطاع غزة من مجازر إبادة جماعية ومذابح يندى لها جبين الإنسانية منذ عام ونيف، من الشواهد البارزة على دموية كيان العدو الصهيوني، الذي لم يراع أي حرمة لمدنيين أو لبيوت الله أو للأعيان المدنية التي حاول ويحاول من خلال استهدافها وتدمير المقدرات الاقتصادية، كسر إرادة الشعوب المناهضة للمشروع الصهيو أمريكي في المنطقة، وفي المقدمة ثني اليمن عن موقفه الداعم لفلسطين ومقاومته في غزة والأراضي المحتلة. إن استهداف المنشآت والأعيان المدنية في العاصمة صنعاء والمحافظات من قبل كيان العدو بمشاركة أمريكية وبريطانية ودعم أوروبي، لن يؤدي إلا لمزيد من السخط الشعبي اليمني تجاه الممارسات العنجهية للعدو الصهيوني، الأمريكي، البريطاني، الذي فشل فشلاً ذريعاً في إخضاع اليمن وإعادته إلى حاضنة مشروعه الاستعماري. ومن الجدير بالإشارة إلى أن اليمن بموقفه المبدئي والثابت مع الشعب الفلسطيني في غزة، رسم لأبناء الأمة والشعوب الحرة في أنحاء العالم، طريق العزة والكرامة والشجاعة والجرأة لمواجهة القوى الاستعمارية ومناهضة سياستها التدميرية. ويتجلى الموقف اليمني اليوم، ويتعزّز باستمرار في مواصلة التعبئة العامة والتحشيد إلى كافة الساحات في العاصمة صنعاء والمحافظات أسبوعيًا كل يوم جمعة للتأكيد على ثبات الموقف المناصر لفلسطين ومظلوميتها، وتجديد العهد بالمضي في مسار مناهضة مؤامرات قوى الطغيان الأمريكي، البريطاني الصهيوني التي تُحاك ضد الشعوب الحرة. وحريً بأبناء الشعب اليمني، المتمسكين بانتمائهم وهويتهم الإيمانية، والقيم الإنسانية، ومواقفهم المشرفة، تحدّيهم لقوى الهيمنة والاستكبار أسبوعيًا باستمرار مشاركتهم في المظاهرات والمسيرات والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” ومواصلة التدريب والتأهيل القتالي، في إطار المرحلة الخامسة من معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، استعدادًا لأي مواجهة مع أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني. وبهذا الصدد أعلن قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في كلمته مساء أمس، أن العدوان الإسرائيلي لن يثني اليمن أبدًا عن موقفه المناصر للشعب الفلسطيني ومجاهديه في غزة، ولن يؤثر على مستوى التصعيد الذي تقوم به القوات المسلحة في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد والإسناد للشعب الفلسطيني. وقال “لن نتزحزح عن موقفنا في نصرة الشعب الفلسطيني مهما كانت التحديات والاعتداءات من الأمريكي أو الإسرائيلي أو ممن يدورون في فلكهم”.. داعيًا أبناء اليمن للخروج المليوني المشرف والشجاع لإعلان التحدي للعدو الإسرائيلي وللتأكيد على ثبات موقفه العظيم. وأضاف السيد القائد “نحن على قناعة تامة بموقفنا وعلى استعداد لمواجهة أي مستوى من التصعيد بمعونة الله ولسنا أبداً ممن يقبل الاستباحة كحال البعض”.. مؤكدًا أن موقف اليمن الجهادي هو في سبيل الله وابتغاء مرضاته ومن منطلق إيماني وقرآني نظيف وصادق وطاهر. إن الشعب اليمني بقيادته الحكيمة ماضٍ بكل ثبات وثقة وقوة واستبسال في مساندة الشعب الفلسطيني، ومستمر في توجيه أقسى الضربات وتنفيذ العمليات النوعية ضد قوى الاستكبار الأمريكي، البريطاني والصهيوني، مهما كانت التضحيات حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة.