انقرة – نبض السودان

قام صباح اليوم الاثنين ٤ ديسمبر وفد من حكومة إقليم دارفور والسيد نادر يوسف الطيب سفير السودان في جمهورية تركيا بزيارة لهيئة الاغاثة الانسانية IHH التركية للمساعدات الانسانية وحقوق الانسان في مبانيها في مدينة أنقره التركية بالسيد محميد إناس نائب المدير العام ، مسؤول الشئون السياسية بالمنظمة.

في بداية اللقاء تحدث السيد إناس مرحباً بالوفد وقدم نبذة عن الهيئة والاعمال التي قامت وتقوم بها بتقديم المساعدات في العديد من الدول وأن منظمتهم تأتي على رأس المنظمات الداعمة في السودان ولديهم فرع متكامل هناك وان منظمتهم متواجدة في السودان منذ ٢٠٠٤ ، وقدم لائحة مفصلة بالمساعدات المختلفة التي قدموها للسودان وان كل اعمالهم هذه تتم كوقف.

ووعد بإرسال المطلوبات في أسرع وقت بعد الموافقة عليها من قبل رئاسة الهيئة ، بعد ان سمعها من اعضاء الوفد .

ثم تحدث بعده الاستاذ بابكر حمدين وزير الصحة في حكومة إقليم دارفور والذي شكر المنظمة لدورها البارز في السودان وماقدمته من مساعدات في المجالات المختلفة ، وأوضح لهم بأن الاوضاع في دارفور وصلت مرحلة متدهورة جداً وشملت حتى حقوق الانسان نتيجة للانتهاكات التي تقوم بها مليشيا الدعم السريع، اثناء الحرب المستمرة في الاقليم وان عدد المتضررين يقدر بحوالي عشرة ملايين من لاجيء ونازح وأبان بأنه حتى المؤسسات التعليمية لم تنج من الدمار والخراب، وهناك الابادة العرقية في دارفور .

وتحدث السيد السفير معربا عن شكره وإمتنانه للهيئة والتي ظلت تعمل لمدة عقدين من الزمان في السودان ومتوقع من المنظمة المزيد من المساعدات وتمنى ان يكون هناك دوراً إعلامياً على قضايا السودان كما يحدث في غزة وغيرها من مناطق الحروبات والكوارث.

وقدم الباشمهندس عبدالباقي محمد حامد مدير عام الرعاية في حكومة الاقليم عرضاً توضيحياً مفصلاً مدعماً بالصور والارقام عن اعداد النازحين واللاجئين واماكن تواجدهم في مراكز الايواء المؤقته من مدارس ومساجد وحتى تحت ظلال الاشجار وتحدث عن معاناتهم وحوجتهم للغذاء والاغطية والادوية بما فيها الامصال ضد لدغات الثعابين والعقارب وانهم في حكومة الاقليم سوف يقدمون كل التسهيلات المطلوبة.

وطالب بضرورة وقف الحرب لان الوضع الانساني في الخرطوم ودارفور وصل مرحلة الكارثة ويحتاج الى التدخل العاجل، وطالب بضرورة توصيل هذه الرسالة لبقية المنظمات العاملة في نفس المجال.

جدير بالذكر بأن الوفد ضم إضافةً للمذكورين عاليه كل من الاساتذة يحيى حسن نيل مستشار السلم والمصالحات ويوسف حقار مدير هيئة الاستثمار في حكومة الاقليم والدكتور عبدالوهاب همت المستشار السياسي في حكومة الاقليم.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الاغاثة تلتقي حكومة دارفور هيئة فی حکومة الاقلیم فی السودان

إقرأ أيضاً:

المشتركة تكتب فصلا جديداً في معركة الصمود وتجهض وهم حكومة المنفى

أسود وثبة الصحراء وأبطال الذراع الطويل ورفاق الخليل وعبد الله ابكر والجمالي يكتبون صفحة جديدة وفصلاً جديداً في كتاب الأمل وسودان الغد، أولئك الابطال الذين قالوها من قبل في محطات عديدة وعطرها الخليل مسكاً بدمه الطاهر من أجل بكرة.في واحدة من أروع صور الثبات والاقدام سجلت القوى المشتركة نصراً عزيزاً في مشوار الطريق نحو استعادة وتضميد جراح الوطن ومسح دموع الحرائر اللائي شردن بفعل المليشيات العابرة للحدود وغرزوا خنجراً مسموماً يشفي صدور اهل السودان في صدور من يدعمون الذين يحاربون الوطن وشعبه وينتهكون شرف حرائره فكانت معركة الصحراء الثانية تتويجاً وبراً اخر في فصل قسم الأسود الذين أقسموا على ان يكملوا المهمة في الدفاع عن الشعب ومقدراته.علت الأصوات في كل شبر من تراب الوطن والمهاجر والمنصات ولا صوت يعلو فوق # مشتركة فوق , انهم الأشاوس بحق لا الزيف الذي يستخدمه أعداء الوطن , انهم الأسود كانوا هناك رفعوا التمام قبل تمام التاسعة التي اعتاد عليها كل جيوش السودان .ان النصر الذي حققه الابطال أجهضت كافة دعاوي الخبل التي تتوهم تفتيت تراب الوطن تحت لافتات زائفة , حكومة منفى وحكومة ظل وغيرها من المحاولات المفضوحة التي تحاول تلك القوى المهزومة نفسيا والتي تستخدمها جهات لا تريد خيرا للسودان اهله كالدميات 0غير ان الحس الوطني المتقدم لدى شرفاء السودان لا تخدعه شعارات جوفاء ومحاولات مفضوحة لمكافئة من فتتوا الوطن وشردوا الشعب الأعزل ونهبوا ممتلكاته وقد فرق الله جمعهم فقد طفقوا يتلامون بينهم في اخر اجتماع لهم بعنتبي الأوغندية حيث ذلك السكران الذي يهدد الشعب السوداني وينتظر ان يتم تنصيب سيده ترامب لينال من السودان,لكننا نقول له ولتلك الدميات انها ارض طهر لا يطئها الانجاس وننصحك الا تحاول قد لا ترى كاسا مسكرا او غير ذلك بعد محاولتك تلك.ولأولئك الذين قسموا الشعب وقواه السياسية الى درجات في سلم وهم السلطة المتعطشين لها ان تعلموا ان تستفيدوا من اخطاءكم وها هو ناديكم الذي يؤتى فيها كل ما من شأنه النيل من الوطن وأهله يواجه تصدعاً ليس لشيء الا لوضوح الحقيقة للشعب والعالم ان الزيف لا يكون حقيقة مهما بلغ.ويواجه تحالف تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) عاصفة هوجاء يهدد بقائه موحدا كتحالف أدمن تكرار أخطائه القاتلة التي في كل محطة فيها تبعده الاف الاميال عن امال واشواق واهتمامات الشعب السوداني.وتقدم هو المنتج الجديد لقوى الحرية والتغيير المركزي بعد تغيير جلدها بسبب لعنات خطل الاطاري التي اشعلت الحرب وادخل البلاد والعباد في اتون الموت والتدمير والتشريد , بدلت الجلد والمظهر مع بقاء الجوهر .بعد اجتماع عقده التحالف في مدينة عنتبي الأوغندية اجتماعا في الفترة من 3 الى 6 ديسمبر الجاري ,وصف بالاجتماع المفصلي وذلك للتباينات الكبيرة بين مكونات التحالف واختلاف المراكز والمنطلقات والجهات التي تأتمر بها بعض مكونات التحالف ومطالبة داعميها بالوفاء بالتزاماتها تجاه تلك المراكز, وابرز تلك القضايا التي شهدت خلافات حادة هو المسار الذي قادة قيادات و مكونات التحالف الدارفورية حول قيام حكومة موازية للحكومة السودانية الشرعية والتي تقصدها العالم اجمع ومنظماتها الدولية وتخاطبها كحكومة شرعية تمثل الشعب السوداني سيادةته الوطنية, وهذا المطلب وان كان المناديين به بعض العناصر في التحالف لكن في حقيقة الامر انه مطلب قادة مليشيا الدعم السريع المتمردة وهي لا تعدو كونها دفع لفواتير مستحقة على المناديين بهذا المطلب بل ان بعضهم جيء به الى التحالف خدمة لمصالح المليشيا وان يكون صوتا لها مقابل خدمات قبضوا ثمنها مسبقا.وقد حشدت تلك المجموعات التي تصر على موقفها بشأن تشكيل الحكومة ،بسبب ما تتعرض له من ضغوط من الدعم السريع والدول التي تدعمها مما اضطر المجتمعون من ادراج البند في جدول الاعمال غير انه لم يحظى باتفاق ليس لان المجتمعون ليس لهم رغبة في ذلك ولكن لعلمهم للكلفة الكبيرة التي سيدفعونها ناج وقوفهم في الجانب الخطأ من أحلام الشعب السوداني في الاستقرار والسلام بدعمهم لمخطط تفتيت السودان وان ما ينادي به أصحاب حكومة المنفى هو في حقيقة الامر هي حكومة دارفور الانفصالية التي تتبناها المليشيا ومن يمتاهون معها ومن يقدمون لهم الدعم من دول الجوار والافليم.ان مصلحة الشعب السوداني يكمن في دولة سودانية موحدة تسع كل ابنائه. وان ما يقوم به امراء المليشيا وادواتها سيؤدي في نهاية المطاف الى تفتيت وحدة التراب السوداني وهو ما تسعى اليه القوى الداعمة للتمرد.ومشتركة فوووقبقلم :حسن إبراهيم فضل إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تقدم الجيش السوداني في دارفور هل يغير معادلات الحرب في السودان؟ ؟
  • أطباء بلا حدود: خطر المجاعة والموت يهدد الجميع بجنوب دارفور
  • ???? إلى الحمقى الذين يطالبون بفصل دارفور
  • مرصد عالمي: المجاعة تتفشى في السودان
  • تركيا تتعهّد بحل أحد أكبر الأزمات التي تؤرّق السوريين
  • البرهان يدعو الأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات لتنفيذ القرارات الخاصة بوقف إدخال السلاح لدارفور
  • المشتركة تكتب فصلا جديداً في معركة الصمود وتجهض وهم حكومة المنفى
  • البرهان يدعو الأمم المتحدة لاتخاذ إجراءات لوقف إدخال السلاح إلى دارفور
  • السودان..« قوات الدعم السريع» تسيطر على قاعدة عسكرية في دارفور
  • التقدم والاشتراكية يحذر من المخاطر  التي تهدد المرفق العمومي في عهد حكومة أخنوش