تحكيم قبلي ينهي قضية اعتداء قائد أمني انتقالي على محل جوالات في عدن
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
وقالت وسائل إعلام مقربة من المجلس الانتقالي الجنوبي، إن شخصيات اجتماعية من محافظة الضالع يتقدمهم اللواء علي مقبل صالح محافظ المحافظة، تقدمت التحكيم، وقدموا اعتذارهم لرجال مكتب السعدي خصوصًا ويافع عموما على ما بدر من اعتداء. وأضافت أن الجميع اتفقوا على قبول الاعتذار وإنهاء القضية مع التشديد على عدم تكرار هذه الاعتداءات.
وكان قائد قوات الطوارئ قد هاجم محل اليافعي، منتصف الشهر الماضي، وتقول مصادر محلية، إن الاعتداء جاء عقب طلب القائد الأمني شراء تلفون بالتقسيط من محلات التاجر الذي رفض ذلك، ليقوم القائد الأمني بالاعتداء عليه رفقة عدد من أفراد القوة التابعة له.
ووفقا للمصادر فإنه وعقب الاعتداء لجأ التاجر إلى قيادي في قوات الانتقالي يدعى أبو هارون اليافعي، والذي حشد مسلحين قبليين تابعين له وهدد باقتحام مقر القوة الأمنية بالتواهي، مطالبا "بتحكيم قبلي يرد الاعتبار للمعتدى عليه"، وهو ما حصل عليه بالفعل بعد تدخل شخصيات قبلية ونافذين.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يتقدم وسط الجزيرة وتأكيد مقتل قائد كبير بالدعم السريع
أفاد مصدر ميداني بأن الجيش السوداني تمكن من استعادة مدينة المحيريبا وسط ولاية الجزيرة، بالتوازي مع تقارير تؤكد مقتل قائد كبير في قوات الدعم السريع بهجوم مسيّرة شمال الجزيرة.
وأكد المصدر -في تصريح لقناة الجزيرة- أن الجيش قوبل باستماتة من قبل قوات الدعم السريع في أثناء استعادة المدينة قبل أن يجبرهم الجيش على الفرار إلى مدينة الكاملين شمال الجزيرة.
وقال المصدر لقناة الجزيرة إن الجيش بدأ عمليات عسكرية جديدة لاستعادة مدينة أبو قوتة بالجزيرة والتقدم نحو مدينة جبل أولياء بالخرطوم.
من جهة أخرى، قال مصدر عسكري مطلع في الجيش السوداني للجزيرة إن مسيّرة للجيش السوداني قتلت صباح اليوم قائدا كبيرا من قوات الدعم السريع بشمال ولاية الجزيرة عبر قصف سيارته.
وفي السياق ذاته، أعلن القيادي بقوات الدعم السريع عمر جبريل مقتل اللواء عبد الله حسين قائد قوات الدعم السريع بولاية الجزيرة.
وتعرضت قوات الدعم السريع مؤخرا لهزائم عسكرية في الخرطوم بحري وأم درمان وكذلك ولاية الجزيرة.
سودانيون يتحضرون للعودة إلى منازلهم في ود مدني بولاية الجزيرة بعدما استعادها الجيش السوداني (الفرنسية) إدانة أمميةفي سياق مواز، دانت الأمم المتحدة أمس الأحد الهجمات ضد المدنيين في أنحاء السودان، بما في ذلك قصف سوق في أم درمان أودى بـ60 شخصا على الأقل.
إعلانووصفت منسقة الأمم المتحدة للسودان كليمنتين نكويتا سلامي -في بيان- هجوم السبت على سوق صابرين وأحياء سكنية في أم درمان بـ"المروع" و"العشوائي".
وأفاد ناشطون بأن قوات الدعم السريع نفّذت قصفا بالمدفعية استهدف السوق في أم درمان الخاضعة لسيطرة الجيش.
وفي الخرطوم، أسفرت ضربة جوية على منطقة خاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة عشرات بجروح، حسب عناصر إنقاذ.
وعبّرت نكويتا سلامي عن أسفها أيضا حيال تقارير تفيد بمقتل مدنيين بين يومي الخميس والسبت في ولاية شمال كردفان جنوبا وفي إقليم دارفور غربا.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يشهد السودان صراعا بين الجيش والدعم السريع أسفر حتى الآن عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح نحو 14 مليونا، حسب بيانات الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما تشير تقديرات أخرى إلى أن عدد الضحايا أكبر بكثير مما أُعلن عنه.