خبير سياحي: حرب غزة لها تأثير سلبي على القطاع بمصر بخسائر 40%
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أكد إيهاب عبدالعال، عضو مجلس إدارة غرفة شركات السياحة سابقًا، أن حرب غزة لها تأثير سلبي على قطاع السياحة في مصر، مشيرا إلى أن السائح الأمريكي هو السائح رقم 3 في مصر وهبطت نسب السياح الأمريكان بسبب حظر سفرهم إلى المنطقة.
حديث حول قطاع السياحةوأضاف "عبدالعال"، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن السياحة في فترة الشتاء سياحة ثقافية أكثر منها سياحة شاطئية تأتي من أوروبا، موضحًا أن نسبة السياحة الثقافية على مستوى العالم 9% ومصر تحقق منها مصر 13%، مؤكدا أن الحرب في غزة كان لها تأثير سلبي على السياحة الثقافية والترفيهية، موضحًا أن هذه الخسائر تصل لـ40% بسبب تراجع أعداد السائحين الأمريكيين والأوربيين في الفترة الأخيرة.
وأوضح أنه تم الطلب من هيئة ترشيد السياحة والتعايش مع السياح من خلال أحاديث داخل الفنادق من خلال المرشدين السياحيين، وحققت نتائج جيدة من تخفيف عملية كسر الحجز، مشيرا إلى أن منطقتا شرم الشيخ والغردقة شهدتا تراجعا في الإقبال السياحي بها منذ اندلاع الحرب على غزة.
وتابع: "الاستثمار في قطاع السياحة لا ينضج ومن المفترض أن يكون هناك تعاون بين الحكومة والقطاع الخاص في هذا المجال"، موضحًا أنه مع بداية الموسم الشتوي كانت هناك أزمة في العمالة السياحية المدربة، دورة الاستثمارات في السياحة وعوائدها أسرع من أي مجال أو قطاع أخر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السياحة غزة إبراهيم عيسى القاهرة والناس الشتاء
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: مشاهد تسليم الأسرى تؤكد قوة المقاومة بأغلب مناطق غزة
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم كريم الفلاحي إن مشاهد تسليم الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة تؤكد أن المقاومة لا تزال تفرض حضورها بقوة في أغلب مناطق القطاع، خلافًا للرواية الإسرائيلية التي تدّعي تدمير معظم كتائبها.
وفي وقت سابق، سلّمت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) 3 أسرى إسرائيليين في قطاع غزة، للصليب الأحمر الدولي في كل من ميناء مدينة غزة، ومدينة خان يونس، ضمن دفعة التبادل الرابعة في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار
وأوضح الفلاحي، في تحليل للمشهد العسكري في قطاع غزة، أن الحروب غالبًا ما تنتهي بعملية مفاوضات وتبادل أسرى، وهو جزء أساسي من وقف القتال والانتقال إلى العمل السياسي.
وأشار إلى أن تعدد المواقع الجغرافية التي تمت فيها عمليات التسليم يكشف عدم دقة التقارير الاستخباراتية الإسرائيلية التي زعمت تدمير أغلب البنية العسكرية للمقاومة.
وأضاف أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن تدمير 18 كتيبة من أصل 26 قبل معركة رفح، ثم الإعلان عن تدمير 4 كتائب أخرى لاحقًا، تتناقض مع المشهد على الأرض، إذ إن المقاومة أظهرت انتشارًا واسعًا في مناطق عدة، من الشمال إلى الوسط وخان يونس، مما يؤكد أن الادعاءات الإسرائيلية لم تستند إلى حقائق ميدانية.
إعلانوأكد الفلاحي أن ظهور مقاتلي المقاومة بأسلحة متنوعة، بينها أسلحة غنمتها من الجيش الإسرائيلي، يبرز إمكانياتهم القتالية وقدرتهم على الصمود، مشيرا إلى أن العمليات الأخيرة في شمال القطاع كانت نوعية وأسفرت عن خسائر كبيرة للجيش الإسرائيلي.
القدرة الميدانية
كما لفت إلى أن عرض المقاومة للأسلحة الإسرائيلية التي استولت عليها منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ومن بينها عربات عسكرية مثل "الجمسي" التي دخلت إلى خان يونس، يؤكد نجاحها في الاستيلاء على معدات عسكرية خلال المعارك، وهو ما يعكس قدرة فصائل المقاومة على مواجهة الجيش الإسرائيلي ميدانيا.
وأشار إلى أن انتشار الفصائل في مناطق مختلفة من القطاع يعكس استمرار قوتها العسكرية، موضحا أن المعارك التي جرت في الشمال استهدفت فقط لواء الشمال، بينما لا تزال فصائل المقاومة متماسكة في المناطق الأخرى بقوة عددية كبيرة، فضلا عن قدرتها على إعادة بناء وتجديد الكتائب المقاتلة.
وشدد الفلاحي على أن ظهور قائد كتيبة الشاطئ في كتائب القسام هيثم الحواجري، الذي زعمت إسرائيل أنها اختطفته، يوجه ضربة قوية للروايات الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن الاحتلال سبق أن أعلن مقتل العديد من قادة المقاومة، لكنهم ما زالوا على قيد الحياة ويواصلون قيادة العمليات العسكرية.
وأوضح أن عرض المقاومة لبندقية "الغول" القناصة وراجمات الـ"آر بي جي" خلال عملية التسليم يعكس تطور تسليحها وقدرتها على تنفيذ العمليات في مختلف مناطق القطاع.
وأشار إلى أن استمرار إطلاق سراح الأسرى من مواقع متفرقة يهدف إلى التشويش على الاستخبارات الإسرائيلية وإعطاء انطباع بعدم وجود موقع محدد لاحتجاز الأسرى، مما يعزز الغموض التكتيكي للمقاومة.
وبانتهاء عملية التبادل الرابعة ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 19 يناير/كانون الثاني الماضي، تكون المقاومة الفلسطينية قد أطلقت 13 إسرائيليا و5 تايلنديين مقابل 583 أسيرا فلسطينيا أفرج عنهم من سجون الاحتلال.
إعلان