تقييم مخاطر اصطدام أقمار ستارلينك الصناعية بأجسام فضائية
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
أقمار ستارلينك الصناعية تتفادى الاصطدام بالأجسام الفضائية في المدار حوالي 140 مرة يوميا.
إقرأ المزيد
ويشير موقع Gizmodo إلى أنه وفقا لتقرير لجنة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية (FCC) الذي يعتمد على بيانات شركة سبيس إكس التي تقدمها للوكالة، اتضح لخبراء الهيئة التنظيمية أنه خلال الفترة من 1 ديسمبر عام 2022 ولغاية 31 مايو 2023 أجرت أقمار ستارلينك الصناعية 25 ألف مناورة لتجنب الاصطدام بالأجسام الفضائية في المدار بما فيها النفايات الفضائية والمركبات والأقمار الصناعية.
ويشير التقرير إلى أن أقمار ستارلينك تتفادى في المتوسط الاصطدام بالأجسام في المدار حوالي 140 مرة في اليوم. علاوة على ذلك، منذ إطلاق الأقمار الصناعية في عام 2019 ، وصل عدد المناورات إلى 50000. واستنتج الخبراء من تقييم البيانات أن خطر اصطدام الأقمار الصناعية بأجسام أخرى في ازدياد، ما يشير إلى أن مخاطر الاصطدام تزداد مع زيادة أعداد أقمار ستارلينك في المدار .
ويذكر أن خبراء شركة سبيس إكس أعلنوا في أغسطس عام 2021 أن أقمار ستارلينك مزودة بمنظومة خاصة لمنع اصطدامها بالأجسام الفضائية، تعمل في الحال إذا كان احتمال الاصطدام أكثر من 0.001 بالمئة.
المصدر: لينتا. رو
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
«الشباب العربي» يبحث تعزيز الاستدامة المناخية
أبوظبي - «الخليج»
شارك أعضاء مجلس الشباب العربي للتغير المناخي تحت مظلة مركز الشباب العربي، في المنتدى الإقليمي العربي السادس للحد من مخاطر الكوارث التي استضافتها الكويت، ونظمها مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث بالتعاون مع جامعة الدول العربية، في الفترة ما بين 9 إلى 12 فبراير.
وتأتي هذه المشاركة في إطار دور المجلس في تعزيز العمل الشبابي المشترك، وتمكين الشباب العربي في مجالات المناخ والاستدامة، حيث شهدت الفعالية حضور عدد من الأعضاء الذين شاركوا في جلسات نقاشية واجتماعات استراتيجية مع أصحاب المصلحة من المؤسسات الرسمية والمنظمات الدولية والقطاع الخاص، وذلك لبحث سبل تعزيز دور الشباب في الجهود الإقليمية للحد من مخاطر الكوارث وتعزيز الاستدامة المناخية.
وقال أحمد آل غردقة، رئيس مجلس الشباب العربي للتغير المناخي: «تمثل مشاركة المجلس في المنتدى الإقليمي العربي للحد من مخاطر الكوارث خطوة مهمة نحو تعزيز دور الشباب العربي في صياغة حلول فعالة في مواجهة التحديات البيئية والمناخية. نؤمن بأن الشباب ليسوا مجرد مستفيدين من الحلول، بل هم رواد في إيجادها، وقادرون على قيادة التغيير نحو مستقبل أكثر استدامة».