إبراهيم عيسى: هدف إسرائيل من الحرب تدمير غزة وليس تدمير حماس
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
تحدث الإعلامي إبراهيم عيسى، عن أسباب فض وإنهاء الهدنة بين حماس وإسرائيل رغم تفاءل الوسطاء المتمثلة في مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، مشددًا على أن فض وانهاء الهدنة ووقف إطلاق النار في غزة بين حماس وإسرائيل وعودة العدوان الإسرائيلي بشكل أكبر عدوانية ووحشية يعني تتطور ومتغير على الأرض لابد أن نبني عليها التصورات الجديدة.
وأوضح أن أهداف إسرائيل من الحرب القضاء على حماس هو هدف كاذب ومستحيل، مشددًا على أن هذه ليست الأهداف الحقيقة والأهداف هو تصفية القضية الفلسطينية والتدمير والتهجير، معقبًا: "القضاء على حماس هو هجص.. مفيش جماعة قايمة على فكرة تم القضاء عليها أمنيًا أو عسكريًا".
وأشار "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أننا نفهم أن المحلل السياسي العربي وضع في اعتباره في الصراع العربي الإسرائيلي أن إسرائيل لا تحتمل الخسائر البشرية وهو تصور بشع، هو حديث "تسخيفي" وانتقاص من قدر الشعب الفلسطيني وإعلاء من شأن قدر الشعب الإسرائيلي.
وأضاف الإعلامي إبراهيم عيسى، أن ما شهدناه من خرق وفض الهدنة من قبل حماس أو إسرائيل بدون النظر إلى موقف الوسطاء في هذه الهدنة استخفاف بالضحايا وهي لصالح أهداف نتنياهو وحماس ولا يريدوا التنازل عنها، منوهَا بأن مقاومة حماس هي مقاومة عدمية لم تنتصر انتصار ويغرثون دائمًا فكرة الموت، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني يطلب الحياة على هذه الأرض ويستحق الحياة.
وأردف أن هذه التنظيمات لا تنتهي إلا بإعلان حل نفسه، مشددًا على أن حماس منظمة مسلحة وتنتهي بسقوط الفكرة واتخاذ قرار بحل نفسه، وليس هناك تجارب في العالم أن منظمة أمنية أو عسكرية قضى عليه دولة، موضحًا أن
ونوه بأن أول من عليه إنقاذ الشعب الفلسطيني الآن هي حركة حماس وحكومة غزة، لم يصد رصاصة واحدة عن طفل أو مدني فلسطيني، ولم يدافع عن منزل أو مستشفى واحدة في غزة، كما أنه لم يتصدى لأي عملية لنزوح للفلسطيني، مشددًا على أن حماس لا ترى الشعب الفلسطيني وتعيش فقط في الأنفاق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ابراهيم عيسي مصر غزة حماس حماس واسرائيل الشعب الفلسطینی إبراهیم عیسى
إقرأ أيضاً:
إسرائيل مستعدة للتفاوض مع حماس قبل شن أي غزو واسع على غزة
تحدثت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اليوم الأحد 23 مارس 2025، عن إمكانية إقدام إسرائيل على تصعيد الحرب على قطاع غزة .
وقالت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، إن "إسرائيل تنتظر نتائج محادثات وقف إطلاق النار ولا قرار لديها بشأن تصعيد المرحلة الحالية".
إقرأ أيضاً: شاهد: صحيفة عبرية تنشر فيديو للسنوار وتفاصيل جديدة سبقت استشهاده
وأضافت أن "احتلال القطاع يتطلب 5 فرق عسكرية ما يرهق الجيش مع تشكيك جنود الاحتياط بخوض حرب مفتوحة".
وأوضحت أن إسرائيل مستعدة للتفاوض مع حماس عبر وسطاء قبل شن أي غزو واسع النطاق لقطاع غزة".
إقرأ أيضاً: ممنوع التحرك بالمركبات - الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء مناطق جديدة في رفح
واستأنفت إسرائيل حربها على قطاع غزة، الثلاثاء 18 مارس 2025، حيث شنت الطائرات الحربية غارات بشكل مفاجئ وواسع ما أسفر عن استشهاد العشرات.
وأعلنت وزارة الصحة في القطاع استشهاد 404 وإصابة أكثر من 500 غالبيتهم من النساء والأطفال وكبار السن نقلوا إلى مستشفيات القطاع في حصيلة أولية للعدوان.
إقرأ ايضاً: بالفيديو: الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
وفي هذا الإطار، اتّهمت حركة حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باستخدام الحرب على غزة "قارب نجاة له" من أزمات سياسية داخلية حتى وإن كان هذا الأمر يعني "التضحية" بالمحتجزين الذين ما زالوا على قيد الحياة في القطاع الفلسطيني.
ونقل بيان لحماس عن عضو مكتبها السياسي عزّت الرشق قوله عقب غارات جوية غير مسبوقة في نطاقها وكثافتها منذ شهرين استهدفت قطاع غزة إنّ "قرار نتنياهو بعودة الحرب هو قرار بالتضحية بأسرى الاحتلال وحكم بالإعدام ضدّهم"، مضيفًا أنّ "نتنياهو قرّر استئناف حرب الإبادة بوصفها قارب نجاة له من الأزمات الداخلية".
بدوره، أعلن البيت الأبيض أنّ إسرائيل استشارت إدارة الرئيس دونالد ترمب قبل أن تشنّ غاراتها على غزة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين أحدث حصيلة لأعداد شهداء غزة الأمم المتحدة: 849 حاجزا وبوابة أقامها الاحتلال في الضفة الغربية الهلال الأحمر: الاحتلال يواصل حصار أربع مركبات إسعاف في رفح منذ عدة ساعات الأكثر قراءة تفاصيل اجتماع وفد حماس مع وزير خارجية تركيا في أنقرة منح دراسية لطلبة فلسطين في عدد من الدول غزة: وزارة الاتصالات تُطلق الصفحة الموحدة للإغاثة وحصر الأضرار الإعلامي الحكومي بغزة يُعقّب على بيان الاحتلال لتبرير مجزرة بيت لاهيا عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025