بعد إصابة جنود الاحتلال.. كل ما تريد معرفته عن بكتيريا الشيغيلا
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
يعد إعلان وسائل الإعلام الإسرائيلية عن إصابة عدد من الجنود ببعض الأمراض المعدية بقطاع غزة، بدأت محركات البحث تزيد من أجل معرفة كافة التفاصيل حول إصابة جنود الاحتلال الإسرائيلي.
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، عن تزايد غير مسبوق في حالات الإصابة بالأمراض المعوية والتسمم الغذائي بين جنود جيش الاحتلال، لا سيما في قطاع غزة والمناطق المحيطة.
أرجع الأطباء العسكريون هذه الحالات إلى الاعتماد المتزايد على التبرعات الغذائية القادمة للجنود من مصادر مدنية مختلفة، من دون إجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من سلامتها.
وتشير الصحيفة إلى أن ظروف التخزين والنقل غير الملائمة لعبت دورًا بارزًا في تفاقم هذه المشكلة الصحية، التي باتت تهدد كفاءة وجهوزية الجنود للقتال.
كشف الدكتور تال بروش، مدير وحدة الأمراض المعدية بمستشفى أسوتا، في تصريحات لـ "يديعوت أحرونوت"، أن هناك تفشٍا خطيرًا لبكتيريا الشيغيلا.
ما هي بكتيريا الشيغيلا؟
هي عدوى معوية تسببها فصيلة بكتيرية تُعرف باسم الشيغيلا.
أهم العلامات الدالة على الإصابة بالشيغيلا في شكل الإسهال، والذي عادةً ما يكون مدممًا.
سبب الإصابة
يصاب الأشخاص بالشيغيلا عند ملامسة كميات صغيرة من البكتيريا من براز شخص مصاب بالشيغيلا ويبتلعونها.
يمكن أن تنتقل أيضًا بكتيريا الشيغيلا من خلال الأطعمة الملوثة أو بسبب شرب مياه أو السباحة في مياه ملوَّثة.
تبدأ علامات وأعراض الإصابة بعدوى الشيغيلا في الظهور عادةً بعد يوم أو يومين من التعرض للشيغيلا. ولكن قد يستغرق الأمر ما يصل إلى أسبوع للإصابة بالمرض. قد تشمل العلامات والأعراض ما يلي:
الإسهال (يحتوى عادةً على دم أو مخاط)
آلام المعدة أو تقلصات المعدة المؤلمة
الحُمَّى
الغثيان أو القيء
وتستمر الأعراض بوجه عام لمدة خمسة إلى سبعة أيام. وفي بعض الحالات، قد تستمر لفترات أطول. وبعض الأشخاص لا تظهر عليهم أي أعراض بعد الإصابة بعدوى الشيغيلا. بالرغم من أن برازهم قد يظل مُعدِيًا لبضعة أسابيع.
المضاعفات
عادةً ما تنتهي عدوى الشيغيلة دون مضاعفات. ولكن قد تستغرق عودة عملية التبرز إلى حالتها الطبيعية بضعة أسابيع وربما شهور.
يمكن أن تتضمن المضاعفات ما يلي:
الجفاف. قد يؤدي الإسهال بشكل مستمر إلى الجفاف. تشمل مؤشرات هذه الحالة وأعراضها الدوار والدوخة وقلة الدموع عند الأطفال، والإصابة بداء العيون الغائرة، وجفاف الحفاضات. الجفاف الشديد يمكن أن يؤدي إلى الصدمة والموت.
النوبات الـمَرَضية. يعاني بعض الأطفال المصابين بعدوى الشيغيلة من هذه النوبات المَرَضية. تنتشر مثل هذه النوبات المَرَضية بين الأطفال المصابين بحُمَّى شديدة، ولكنها تُصيب أيضًا الأطفال غير المصابين بالحُمَّى. ولا يُمكن الجزم بما إذا كانت هذه النوبات المَرَضية ناتجة عن الحُمَّى أم عن عدوى الشيغيلة نفسها. إذا كان لدى طفلك نوبة صرع، فاتصل بطبيبك على الفور.
تدلِّي المستقيم. في هذه الحالة، قد يؤدي الضغط أثناء التبرز أو التهاب الأمعاء الغليظة إلى خروج الغشاء المخاطي أو بطانة المستقيم عبر فتحة الشرج.
متلازمة انحلال الدم اليوريمية. فالمضاعفات النادرة لداء الشيغيلة - والناتجة عادةً عن نوع من بكتيريا الإشريكية القولونية وليست عن بكتيريا الشيغيلة - تؤدي إلى انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء (فقر الدم الانحلالي)، وكذلك انخفاض عدد الصفيحات الدموية (نقص الصفيحات) والفشل الكلوي الحاد.
تضخُّم القولون السُّمِّي. تحدث هذه المضاعفات النادرة عندما يصاب القولون بالشلل، ويمنعك من التبرز أو خروج الأرياح. تتضمن المؤشرات والأعراض ألم المعدة والتورم والحُمّى والضعف. إذا لم تتلقى علاج لتَضَخُّمُ القَوْلُوْنِ السُّمِّيِّ، يمكن أن يتمزق قولونك (التمزُّق) مسببًا التهاب الصِّفاق، وهي عدوى تهدد الحياة وتتطلب عملية جراحية طارئة.
التهاب المفاصل التفاعلي. يحدث التهاب المفاصل التفاعلي كاستجابة للعدوى. تتضمن العلامات والأعراض: ألم والتهاب المفاصل عادةً في الكاحلين والقدمين والوركين، واحمرار وحِكَّة وإفرازات من إحدى أو كلتا العينين «التهاب الملتحمة» وتبول مؤلم «التهاب الإحليل».
عدوى مجرى الدم (تجرثم الدم)، قد تضرّ عدوى الشيغيلة ببطانة الأمعاء. وفي حالات نادرة، قد تدخل بكتيريا الشيغيلة مجرى الدم عبر بطانة الأمعاء التالفة وتُحدث عدوى في مجرى الدم.
الوقاية
رغم استمرار سعي الباحثين إلى تصنيع لقاح مضاد لبكتيريا الشِّيغِيلا، إلا أنهم لم يتوصلوا إلى أي لقاح حتي الآن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشيغيلا بكتيريا الشيغيلا اسرائيل جنود الإسرائيلي بکتیریا الشیغیلا یمکن أن
إقرأ أيضاً:
هل تعاني من هذه الأعراض؟ حسام موافي يوضح متى يصبح السكر خطرا
حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من خطورة إهمال ارتفاع مستوى السكر في الدم.
وأشار موافي إلى أن هذا الإهمال قد يؤدي إلى مضاعفات صحية جسيمة، تتطلب في بعض الأحيان تدخلاً طبيًا عاجلًا، وقد تستدعي دخول المريض إلى المستشفى في حالات متقدمة.
مضاعفات مرض السكريوقال موافي من خلال ظهوره في برنامج "ربي زدني علما" على قناة صدى البلد، أن مضاعفات مرض السكري تنقسم إلى نوعين رئيسيين، أولهما مضاعفات مزمنة تظهر على المدى الطويل نتيجة لإرتفاع السكر المستمر، وثانيهما مضاعفات حادة تتطلب علاج فوري وقد تكون مهددة للحياة.
وأكد موافي على أن التعامل مع مرض السكري لا يجب أن يقتصر على تناول الأدوية فقط، بل يستلزم تغير جذري في نمط الحياة.
وأوضح موافي أن العلاج الفعّال يقوم على ثلاثة عناصر أساسية هي:
1. اتباع نظام غذائي صحي ودقيق.
2. الالتزام الدائم بتناول العلاج الموصوف.
3. والمداومة على ممارسة النشاط البدني والرياضة بشكل منتظم.
ونبهة موافي على أن هناك نسبة كبيرة من مرضى السكري قد لا تظهر عليهم أعراض واضحة في بدايات الإصابة، و هذا ما يجعل اكتشاف المرض في مراحله المبكرة أكثر صعوبة. لذلك شدد على ضرورة الانتباه إلى بعض العلامات التحذيرية التي تشير إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم، ومنها :
الشعور المستمر بالعطش
جفاف الفم
التبول المتكرر خاصة في الليل
الإرهاق غير المبرر
تشوش الرؤية
الشعور الدائم بالجوع
فقدان الوزن المفاجئ دون سبب واضح.
وتحدث موافي عن التأثير المدمر لارتفاع السكر على الأجهزة الحيوية في الجسم، وقال أن أكثر الأعضاء تأثرًا هما الجهاز الدوري والجهاز العصبي، فارتفاع السكر يؤدي إلى تضييق شرايين الكلى والقلب والمخ، ما يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، كما يسبب التهابات في الأعصاب الطرفية، تؤدي بدورها إلى الشعور بالتنميل والوخز في اليدين والقدمين، خاصة أثناء الليل.
حذر موافي أيضا من غيبوبة السكر، ووصفها بأنها من أخطر المضاعفات التي قد تواجه مريض السكري. وأكد أنها ليست حالة واحدة، بل تشمل خمسة أنواع مختلفة، هي: غيبوبة نقص السكر، وغيبوبة الحماض الكيتوني الناتج عن تراكم الأسيتون، وغيبوبة حمض اللاكتيك، وغيبوبة ارتفاع السكر الشديد دون أسيتون، بالإضافة إلى نوع آخر يحدث نتيجة إصابة مريض السكري بمشكلة صحية أخرى لا ترتبط مباشرة بارتفاع أو انخفاض السكر.
وشدد موافي على أهمية المتابعة المستمرة لمستويات السكر في الدم، أول بأول مع الحرص على ضرورة الالتزام بتعليمات الطبيب، مشيرا إلى أهمية الاكتشاف المبكر والتعامل الواعي مع المرض يمكن أن يقي المريض من مضاعفات خطيرة، قد تهدد حياته في لحظة غير متوقعة.