الدوالي هي أوردة متضخمة وملتوية، يمكن أن تظهر في أي مكان في الجسم، ولكن أكثر الأماكن شيوعًا هي الساقين والقدمين، يمكن أن تسبب الدوالي الألم والتورم والالتهاب، وقد تزيد من خطر الإصابة بجلطات الدم.
في معظم الحالات، تكون نتائج إزالة الدوالي جيدة، ومع ذلك، قد تعود الدوالي في بعض الحالات، خاصة إذا كان المريض يعاني من عوامل خطر، مثل السمنة أو الحمل.
تعتمد طريقة العلاج المناسبة على شدة الدوالي وموقعها، بشكل عام، يعتبر العلاج بالتصليب هو الخيار الأول لإزالة الدوالي الصغيرة، أما الجراحة فهي الخيار الأفضل لإزالة الدوالي الكبيرة أو العميقة.
التحضير لإزالة الدواليقبل إجراء أي نوع من العلاج لإزالة الدوالي، سيحتاج المريض إلى إجراء بعض الفحوصات الطبية، مثل اختبارات الدم والتصوير الطبي، كما سيحتاج المريض إلى التوقف عن تناول بعض الأدوية، مثل الأسبرين أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، قبل العلاج.
ما بعد إزالة الدواليبعد إزالة الدوالي، قد يعاني المريض من بعض الألم والتورم والالتهاب، يمكن أن يساعد العلاج بالأدوية في تخفيف هذه الأعراض.
طرق علاج إزالة الدواليالرعاية المنزلية بعد إزالة الدواليبعد العودة إلى المنزل، سيحتاج المريض إلى اتباع تعليمات الطبيب بعناية، قد تشمل تعليمات الطبيب ما يلي:
الراحةرفع الطرف المصابتناول الأدوية حسب التوجيهاتمراقبة العلامات الحيويةمتى يجب زيارة الطبيب بعد إزالة الدوالييجب على المريض زيارة الطبيب إذا ظهرت عليه أي من الأعراض التالية بعد إزالة الدوالي:
الألم الشديد أو المستمرالتورم أو الاحمرار أو السخونة حول الجرحنزيف من الجرحارتفاع في درجة الحرارةصعوبة في التنفسألم في الصدردوار أو إغماء
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: علاج الدوالي الدوالي دوالي الساقين دوالي الخصية أخبار الدول العربية
إقرأ أيضاً:
السرطان ينتقل من المريض إلى الجراح في واقعة نادرة
قام طبيب أثناء إجراء عملية جراحية لمريض بالسرطان بـ"زرع" المرض في جسده هو عن طريق الخطأ، فيما يُعتقد أنه حدث فريد من نوعه.
وتم تشخيص إصابة رجل، يبلغ من العمر 32 عاماً، من ألمانيا بنوع نادر من السرطان، وتم إزالة ورم من بطنه.
وأثناء الجراحة، قطع الطبيب الذي أجرى العملية يده عن طريق الخطأ، لكن تم تطهير الجرح وضماده على الفور.
ومع ذلك، بعد 5 أشهر، لاحظ الجراح، البالغ من العمر 53 عاماً، كتلة صغيرة تنمو، حيث جرح نفسه قبل أشهر، وسعى للحصول على الرعاية.
وبحسب "ديلي ميل"، تبين أن الكتلة ورم خبيث، وأظهرت الاختبارات أنه متطابق وراثياً مع السرطان، الذي عانى منه مريضه السابق.
الورم دخل إلى يدهوأدى هذا إلى استنتاج الفريق الطبي الذي عالجه أنه أصيب بالسرطان، عندما دخلت خلايا الورم إلى الجرح في يده.
وظهر "التورم" صلباً يشبه الورم، وبلغ طوله 1.2 بوصة في قاعدة الإصبع الأوسط الأيسر للطبيب.
وبينما تم الإبلاغ عن الحالة في الأصل إلى عام 1996، في تقرير نشرته "نيو إنغلاند جورنال أوف مديسين"، فقد عادت إلى الظهور باهتمام متجدد، مع مراجعة بحثية حديثة.
ووصف مؤلفو تقرير الحالة هذا بأنه في عملية زرع تقليدية، يقوم الجسم بتكوين استجابة مناعية، ويرفض أي نسيج غريب، وكانوا يتوقعون نفس الشيء في حالة الطبيب.
استجابة الجراح المناعيةومع ذلك، ونظراً لتطور الورم ونموه، فإن ذلك يشير إلى أن جسم الجراح كانت لديه "استجابة مناعية غير فعالة ضد الورم".
وتم تحليل عينات من كلا الورمين بشكل أكبر، وتم تحديدها على أنها "متطابقة".
وكان لدى كل منهما نفس أنواع الخلايا وترتيب تلك الخلايا، مما يعني أن الجراح ربما نقل دون علمه خلايا السرطان من المريض إلى القطع في يده، مما يسمح للمرض بالتجذر والنمو في جسده.
وكتب المؤلفون: "عادةً، يؤدي زرع الأنسجة الخيفية من شخص إلى آخر إلى استجابة مناعية، تؤدي إلى رفض الأنسجة المزروعة.
"في حالة الجراح، تطور رد فعل التهابي شديد في الأنسجة المحيطة بالورم، لكن كتلة الورم زادت، ما يشير إلى استجابة مناعية غير فعالة مضادة للأورام."
وفسر الباحثون الحالة بأن الورم "نجا من التدمير المناعي من خلال عدة آليات"، بما في ذلك التغيرات التي تطرأ على الجزيئات في خلاياه وفشل جسم الجراح في التعرف على خلايا الورم ومهاجمتها بشكل فعال.
وبعد عامين من استئصال الورم من قبل الجراح، لم تظهر أي علامات على انتشار السرطان أو عودته.
ولاحظ الأطباء أن الحالة مثيرة للاهتمام لأن الأنسجة المزروعة تختلف عن أنسجة المضيف وعادة ما يستهدفها الجهاز المناعي للمضيف في محاولة لتدميرها.
والحالات مثل حالة الجراح نادرة للغاية ولا توجد إحصائيات عن السرطان "المزروع".
ووجد تقرير نشر عام 2013 عن أنواع السرطان المعروف أنها انتقلت من المريض إلى الجراح في حالات نادرة تشمل: سرطان الثدي، والقولون، والكبد، والرئة، والجلد، والمبيض، والبروستاتا، والكلى.