عقدت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم الإجتماع الدوري لمناقشة سير العمل بمشروع برنامج توسعات الصرف الصحي الممول من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية EBRD والبنك الأوروبي للاستثمار EIP ومنحة من الاتحاد الاوروبي  لخدمة ٥٧ قرية من القرى المحرومة من خدمة الصرف الصحي بمحافظة الفيوم ، الذى اقيم تحت رعاية المهندس محمد عبد الجليل النجاررئيس مجلس إدارة شركة مياه الفيوم .

حضر الاجتماع المهندس طارق بخيت مدير البرنامج بالشركة القابضة والمهندس صفوت خالد مدير المكتب الاستشاري ستانتيك  والمهندس أشرف سمير رئيس وحدة تنفيذ المشروع بالشركة PIU  والمهندس عمر ناصر نائب رئيس الوحدة والعميد ياسر جلال مدير إدارة السلامة والصحة المهنية بالوحدة وجميع أعضاء الوحدة وة منى خليفة خبير المشاركة المجتمعية بالشركة القابضة ومهندسي الإشراف بالمواقع.

خلال الإجتماع استعراض الدكتور محمد حسين الحداد نائب مدير فريق الاشراف على التنفيذ نسب التنفيذ بجميع المشروعات الجاري تنفيذها بمختلف أنحاء المحافظة وبحضور ممثلين عن جميع شركات المقاولات المنفذة للمشروعات ، والتي جاءت كما كالآتي:

بالنسبة لعقود انشاء محطات رفع وشبكات : عقد كلاستر زاويةالكرادسةF.01  بنسبة تنفيذ ٨٣ ٪  ، وعقد كلاستركفر محفوظ T.05 بنسبة تنفيذ ٥٣ ٪ ، و عقد كلاستر العجميين وأبو شنب E.02 & E.03 بنسبة تنفيذ  ٢٨ ٪  ، وعقد كلاستر اللاهون والعدوة 04.F.03 & F بنسبة تنفيذ ١٢ ٪ ، و عقد كلاستر أبشواي 01.E بنسبة تنفيذ ١٢ ٪  ، وعقد كلاستر( أ )سنهور البحرية 5.04 بنسبة تنفيذ ١١ ٪  ، و عقد كلاستر قصر رشوان T.03A بنسبة تنفيذ ٤ ٪  ، وعقد كلاستر قصر رشوان T.03 B بنسبة تنفيذ ٤ ٪.

عقود انشاء محطات المعالجة، عقد محطة إبشواى 01.E بنسبة تنفيذ ١٠ ٪ ، و عقد محطة  أبو شنب E.03 بنسبة تنفيذ ١١ ٪  ، وعقد محطة كفر محفوظ 05.T ، وعقد محطة اللاهون 03.F  ، وعقد محطة  زاوية الكرادسة F.01.

كما تم استعراض ومناقشة معوقات تنفيذ الأعمال بالمشروعات الجاري تنفيذها بمختلف أنحاء المحافظة والعمل على إيجاد الحلول الفنية المناسبة لضمان استمرارية وإنجاز الأعمال في موعدها المحدد وضمان دخولها حيز الخدمة بأسرع وقت ممكن ليتسني للمواطنين الاستفادة من تلك المشروعات في ضوء الاستثمارات الضخمة التي تضخها الدولة المصرية في تلك القطاعات للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وتحسين نوعية الحياة الصحية والإجتماعية والاقتصادية لسكان القرى المحرومة من خدمات الصرف الصحي بمحافظة الفيوم.

وفي السياق أكد المهندس محمد عبد الجليل النجار رئيس مجلس أدارة شركة مياه الشرب بالفيوم ،  على أهمية عقد الاجتماع بصفة دورية كونها أداة للتفكير الجماعي الذي يزيد من القدرة على العمل الجماعي وصناعة القرارات التي تصب في المصلحة العامة لجميع الأطراف المعنية بالمشروعات وإيجاد الحلول لجميع المعوقات ، علاوة على تبادل الخبرات  بين الأفراد من جميع التخصصات.

مضيفاً أن الشركة توفر جميع أوجه الدعم الفني والمجتمعي والسلامة والصحة المهنية ومد يد العون لجميع شركات المقاولات المنفذة للمشروعات لتوفير بيئة العمل المناسبة لإنجاز الأعمال بالمشروعات.

مياه الفيوم تشارك في ورشة عمل ضمن مشروع صحتهم بمحافظة البحر الأحمر

 

 

 

مياه الفيوم: توقيع الكشف الطبي الدوري على العاملين بالشركة

 

 

 

1 2 3

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفيوم اخبار الفيوم أزمات الصرف الصحي الاجتماع الدوري الصرف الصحى میاه الفیوم بنسبة تنفیذ الصرف الصحی عقد محطة

إقرأ أيضاً:

أين وصلت مشاريع تحلية مياه البحر في المغرب؟

في قرية سيدي بوشتة المغربية، لم يتوقع السكان الذين يعيشون على صيد السمك يوما أنهم سيروون عطشهم من مياه المحيط الأطلسي بعد تحليتها بمحطات متنقلة، في تقنية باتت أساسية لمواجهة جفاف مزمن.

وبالقرب من هذه القرية الواقعة في محافظة آسفي في وسط البلاد الغربي، أقيمت منشأة متنقلة صغيرة مؤلفة من صهريجين وحاويتين فوق رمال شاطئ رأس بدوزة، تعمل على تحلية المياه لتوزع على نحو 45 ألفا من سكان القرى المجاورة.

وبينما تعتمد مدن ساحلية عدة منذ عام 2022 على مصانع التحلية التقليدية لتلبية حاجاتها كليا أو جزئيا من مياه الشرب، لجأت السلطات إلى هذه المحطات الصغيرة المتنقلة التي "مكنت من تفادي الأسوأ"، على ما يقول مدير الوكالة المحلية لتوزيع الماء والكهرباء ياسين الملياري.

فبعد 6 سنوات متتالية من الجفاف، لم يعد سد المسيرة الواقع على بعد نحو 220 كيلومترا شمال آسفي قادرا على تلبية حاجات المنطقة من مياه الشرب، على غرار كل سدود البلاد التي لا يتجاوز مخزونها معدل 28%.

 إجهاد مائي

وإزاء الإجهاد المائي الحاد، جهزت السلطات 44 محطة تحلية متنقلة بدءا من أبريل/نيسان 2023، بينما ثمة 219 أخرى في طور الإعداد، لتلبية حاجات نحو 3 ملايين من سكان الأرياف، وفق معطيات رسمية.

يقول الملياري إنه يمكن لهذه المحطات الصغيرة إنتاج 360 إلى 3600 متر مكعب يوميا من المياه وذلك يجعلها "الحل الأفضل لسهولة تركيبها وإمكانية نقلها"، منوّها أيضا بكلفتها المنخفضة التي تقارب 1.3 مليون دولار في المتوسط للوحدة.

وفي غفلة من المصطافين، تضخ مياه البحر من شاطئ رأس بدوزة، وتخضع للمعالجة قبل أن تضاف إليها المعادن الضرورية، ثم تنقل في صهاريج لتوزع على سكان القرى المحتاجة "يوميا بالمجان في مجال يصل حتى 180 كيلومترا"، على ما يؤكد الملياري.

ويقول الصياد المتقاعد خير حسن (74 عاما) إنه حتى وقت قريب كان سكان قرية سيدي بوشتة يعتمدون على المياه الجوفية "لكنها نضبت أخيرا.. لم نشهد مثل هذا الوضع منذ الثمانينيات".

ويضيف كريم (27 سنة)، وهو أيضا صياد سمك، "كنا نسمع أن مدنا أخرى تعتمد على مياه البحر، لكننا لم نكن نتخيل أننا سنلجأ إليها أيضا".

وقد أتى برفقة عدد من سكان القرية الصغيرة إلى باحة المسجد حيث وضع خزان بلاستيكي تفرغ فيه المياه المحلاة، ليأخذ حاجته.

هنا يبدو الوضع أقل سوءا مقارنة بقرى أخرى نائية حيث نقلت وسائل إعلام محلية معاناة قرويين من ندرة المياه خلال الصيف.

وتنذر التوقعات باستمرار الجفاف في أفق العام 2050، إذ يرتقب تراجع الأمطار (-11% ) وارتفاع درجات الحرارة (+1.3 درجات)، وفق دراسة لوزارة الزراعة.

محطات تحلية أخرى

يعوّل المغرب على مياه البحر أيضا لإنقاذ الزراعة التي خصص لها عام 2023 قرابة 25% من المياه المحلاة في 12 محطة، وفق وزارة التجهيز والماء.

ويستهلك هذا القطاع أكثر من 80% من موارد البلاد المائية، ويوظف ثلث اليد العاملة النشطة.

لكن الأولوية تعطى لتوفير مياه الشرب بعدما واجهت مدن بأكملها خطر العطش، مثل آسفي التي انقطع ربطها بسد المسيرة ثاني أكبر سدود البلاد.

فقد تراجع مخزون السد "من 75% في عام 2017 إلى 0.4% حاليا"، بحسب المسؤول في محطة التحلية التابعة للمكتب الشريف للفوسفات (رسمي) عبد الغني آيت باحسو.

وإزاء الخطر المحدق، لجأت السلطات إلى رائد الفوسفات العالمي الذي يستغل مصانع في المنطقة، لبناء محطة تحلية.

ويضيف باحسو "في ظرف وجيز.. كنا في سباق مع الزمن منذ 2022، وبدأ تزويد المدينة تدريجيا بالماء الشروب منذ أغسطس/آب 2023، وبشكل تام ابتداء من فبراير/شباط 2024".

ويرتقب توسعة المحطة لتزويد عاصمة السياحة مراكش (150 كيلومترا شرقا) ونواحيها، في أفق عام 2026.

توسع نحو مدن أخرى

وبحسب معطيات رسمية، بدأ بناء 6 محطات تحلية مياه جديدة، أبرزها بالعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء، ويرتقب الشروع في إنشاء 8 أخرى، بينها محطة بالرباط.

وقد تفادت العاصمة منذ سبتمبر/أيلول الماضي خطر العطش بفضل "طريق الماء"، وهي قناة بنيت على امتداد 67 كيلومترا، تنقل المياه من منطقة سبو الماطرة شمالا.

ومع أن بعض سكان سيدي بوشتة يجدون مياه البحر المحلاة أقل عذوبة من مياه الينابيع، إلا أن حدة التقلبات المناخية تجعلها خيارا إستراتيجيا في المغرب الذي له واجهتان بحريتان شاسعتان.

وأعلن الملك محمد السادس في خطاب مؤخرا أن المغرب يعول عليها لتوفير "أكثر من 1.7 مليار متر مكعب سنويا" و"تغطية أكثر من نصف حاجته من الماء الصالح للشرب" و"سقي مساحات فلاحية كبرى" في أفق 2030.

مقالات مشابهة

  • غرق فناء مدرسة في مياه الصرف الصحي ببورسعيد.. صور
  • "الإسكان" تناقش موقف مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي وإدارة الحمأة المخطط تنفيذها مع القطاع الخاص
  • "الإسكان" تناقش موقف مشروعات الشراكة مع القطاع الخاص.. مياه الشرب والصرف بينها
  • أين وصلت مشاريع تحلية مياه البحر في المغرب؟
  • بتكلفة 27 مليون جنيه.. .محافظ الشرقية يفتتح محطة رفع الصرف الصحي بنزلة العزازى
  • رئيس مياه سوهاج يوجه فرق المناوبات بالمرور على مياه المحطات
  • محافظ الفيوم يزور الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروعات "حياة كريمة"
  • النعماني يُتابع الموقف التنفيذي لمشروع استكمال البنية التحتية بجامعة سوهاج الجديدة
  • محافظ الغربية يناقش اخر مستجدات الموقف التنفيذي لمشروعات صندوق التنمية الحضرية
  • الدقهلية تتابع الموقف التنفيذي لمشروعات الخطة الإستثمارية