كشف تحقيق لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن صاروخا لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أطلق من قطاع غزة مع بدء معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي أصاب قاعدة عسكرية إسرائيلية يعتقد أنها تحتوي على صواريخ ذات قدرة نووية، على الرغم من أنه من المحتمل أنها لم تكن في خطر.

ونقلت الصحيفة عن خبراء قولهم إنهم يعتقدون بتخزين صواريخ ذات قدرات نووية في تلك القاعدة.

وأوضحت أنه لم يصب أي من الصواريخ بذلك الهجوم ولكن سقوط الصاروخ في منطقة "سدوت ميخا" حيث توجد القاعدة تسبب باندلاع حريق كبير اقترب من منشآت تخزين الصواريخ وغيرها من الأسلحة الحساسة.

وعلى الرغم من عدم اعتراف إسرائيل بامتلاكها لأسلحة نووية، فإن مدير مشروع المعلومات النووية التابع لاتحاد العلماء الأميركيين، قال للصحيفة إنه يقدر أن هناك على الأرجح ما بين 25 إلى 50 قاذفة صواريخ من طراز "أريحا" ذات قدرة نووية في القاعدة.

وأشارت إلى أن صواريخ "أريحا" الإسرائيلية مجهزة لحمل رؤوس حربية نووية.

وعلقت الصحيفة على هذا الكشف بالقول إن "استهداف أحد المواقع العسكرية الأكثر حساسية في إسرائيل يُظهر أن نطاق هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول ربما كان أكبر مما كان معروفًا من قبل، وإن الصواريخ يمكن أن تخترق المجال الجوي حول الأسلحة الإستراتيجية الإسرائيلية الخاضعة لحراسة مشددة".

ووفقا للتحقيق الصحفي فقد أظهرت صور الأقمار الصناعية أنه تم بناء سواتر ترابية وحواجز جديدة حول المواقع العسكرية بالقرب من موقع سقوط صاروخ المقاومة، "على ما يبدو للدفاع ضد الشظايا أو حطام الانفجارات من الهجمات المستقبلية".

وسقط الصاروخ داخل حدود القاعدة، الواقعة على بعد نحو 40 كيلومترا شمال شرق قطاع غزة ونحو 24 كيلومترا غرب القدس المحتلة، وسقط في واد صغير مجاور لمنشأة صواريخ أريحا، ونظام رادار كبير وبطارية دفاع جوي.

وتحتل قاعدة "سدوت ميخا"، الموجودة منذ عام 1962 والتي يمكن رؤيتها بوضوح على صور الأقمار الصناعية العامة، آلاف الأفدنة من التلال المتموجة.

وعلى الرغم من أن الحريق طال ما يقرب من 162 دونما (الدونم يساوي ألف متر مربع) في القاعدة، فإن الأسلحة والمعدات ظلت آمنة.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

المجلس الاتحادي السويسري يعتزم إنشاء محطات طاقة نووية جديدة

طرح المجلس الاتحادي في سويسرا للتشاور مشروعا مضادا للمبادرة الشعبية «أوقفوا انقطاع التيار الكهربائي»، والتي تهدف لضمان توفير إمدادات كهربائية آمنة ومستقلة في سويسرا على وجه السرعة، حيث ترغب الحكومة في ترك الباب مفتوحا أمام إقامة محطات جديدة ولكن دون تغيير الدستور.

وذكرت شبكة راديو وتلفزيون سويسرا ار تي اس أنه في عام 2017، صوت الشعب السويسري على التخلص التدريجي من الطاقة النووية ومع ذلك، فإن الاتحاد يرغب في الاحتفاظ بإمكانية بناء محطات طاقة جديدة على أراضيه.

وأضافت الشبكة أن مشروع أوقفوا انقطاع التيار الكهربائي ـ الذى تقدم به العام الماضي التحالف البرجوازي ـ يدعو إلى تضمين جميع الطرق الصديقة للمناخ لإنتاج الكهرباء في الدستور الاتحادي. وهذا من شأنه أن يجعل من الممكن بناء محطات طاقة نووية جديدة مرة أخرى.

بيد أن المجلس الاتحادي يرفض هذه المبادرة، وبدلا من تغيير الدستور، فهو يأمل في تغيير قانون الطاقة النووية من خلال مشروعه المضاد للمبادرة الشعبية «أوقفوا انقطاع التيار الكهربائي»، حتى يمكن الموافقة مرة أخرى على إنشاء محطات طاقة جديدة في سويسرا.

والهدف هو تصميم سياسة طاقة منفتحة على «التكنولوجيات المختلفة» وتدمج الطاقة النووية. ومع ذلك، يظل تطوير الطاقات المتجددة يشكل الأولوية.

وتؤكد الحكومة أن رفع الحظر على بناء محطات الطاقة الجديدة له ميزة السماح لسويسرا باللجوء إلى الخيار النووي إذا كانت الطاقات المتجددة غير كافية لتغطية الاحتياجات.

اقرأ أيضاًتقرير اقتصادي: نقص اليورانيوم يهدد محطات الطاقة النووية حول العالم

رئيس هيئة المحطات النووية يفتتح الدورة التدريبية للوكالة الدولية للطاقة الذرية

رسميا.. «روس إنيرجو آتوم» الجهة المشغلة لمحطات الطاقة النووية منخفضة الاستطاعة في ياقوتيا

مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز: لماذا تعاني إيران من أزمة طاقة غير مسبوقة؟ تغرق في الظلام
  • عادل حمودة: نظام الأسد كان أضعف مما كان يعتقد البعض
  • بالفيديو .. دفتر عائلة أردنية من السلط يعتقد أنها مسجونة في فرع فلسطين بسوريا
  • هجوم جوي يستهدف قاعدة حميميم بسوريا والقوات الروسية تستنفر
  • نيويورك تايمز: ماسك يعلن دعمه لحزب أقصى اليمين في ألمانيا
  • نتنياهو يتحدث عن بداية هجوم 7 أكتوبر - لن أقبل بوجود حماس على الحدود
  • المجلس الاتحادي السويسري يعتزم إنشاء محطات طاقة نووية جديدة
  • وول ستريت جورنال: انطلاق محادثات نووية بين إيران وأوروبا يناير المقبل
  • نيويورك تايمز تكشف عن دخول 6 طائرات عسكرية روسية إلى شرق ليبيا
  • نيويورك تايمز: تجارة المخدرات بأفغانستان تنهار تحت حكم طالبان