المندوس: تحقيق التوازن ضروري للاقتصاد والبيئة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
دبي: «الخليج»
أطلق الدكتور عبد الله المندوس، المدير العام للمركز الوطني للأرصاد الجوية ورئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO)، خلال فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» تقريراً مشتركاً مع الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (إيرينا IRENA)، يرصد الأدوار الحيوية لمصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة المائية في تحويل مشهد إنتاج الطاقة عالمياً والحفاظ على استدامة البيئة.
وقال: «إن الشراكة الاستراتيجية بين المنظمة والوكالة خطوة رائدة نحو مستقبل مستدام، حيث تجمع هذه الشراكة بين الخبرة العلمية في مجال الأرصاد الجوية والابتكار في مجال الطاقة المتجددة، ما يخلق منصة قوية للتصدي لتحديات تغير المناخ».
وتابع المندوس: نحن ملتزمون بتحقيق تكامل فعال بين هذين المجالين الحيويين، وذلك بهدف تطوير حلول طاقة متجددة مستدامة وموثوقة. هذا التعاون يمثل أملاً جديداً للعالم، حيث يسهم في تحقيق التوازن الضروري بين التنمية الاقتصادية وحماية البيئة لأجل مستقبل أفضل.
وفي ختام كلمته، قدم المندوس شكره العميق لفرق العمل في كل من WMO وIRENA، مؤكداً أهمية الشراكة المستمرة بين قطاعات الأرصاد الجوية والطاقة المتجددة، حيث يعتبر هذا التعاون ضرورياً في السعي لبناء عالم مرن ومستدام، قادر على مواجهة التحديات التي يطرحها تغير المناخ والطلب المتزايد على الطاقة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المنظمة العالمية للأرصاد الجوية
إقرأ أيضاً:
هل اختلاط النساء بالرجال في الدروس والرياضة حرام؟ جائز بشرط
قال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن اختلاط الزوجة مع الآخرين في الأماكن العامة مثل الدروس أو التمرينات ليس محرمًا، طالما لا يوجد تلامس أو تفاعل غير لائق بين الرجال والنساء.
لماذا أوصى النبي بقراءة أذكار النوم كل ليلة؟.. لـ13 سببا الشياطين بينهاانتبه.. 5 أفعال في الليل حذر منها النبي ويقع فيها كثيرون قبل النومهل اختلاط النساء بالرجال حراموأوضح " عبد السميع " في إجابته عن استفسار زوجة مغتربة عن حكم اختلاطها أثناء رعاية أبنائها في غياب زوجها، وهل اختلاط النساء بالرجال في الدروس والرياضة حرام؟، أن اختلاط النساء بالرجال في سياق الحياة اليومية مثل الذهاب إلى الدروس أو التمارين لا يعد اختلاطًا محرمًا إذا كان بعيدًا عن أي تلامس جسدي.
وتابع : أما بشأن مسألة السفر والغربة، فقد أشار إلى أن الغربة قد تكون مؤلمة للغاية للطرفين، حيث يعاني الزوج من بعده عن أسرته، وتفتقد الزوجة وجود زوجها في حياتها اليومية، مما يترتب عليه صعوبة في رعاية الأبناء وتربيتهم.
ونصح الزوج المغترب بضرورة تقليل مدة غيابه وعدم الإطالة في البعد عن أسرته، مع تأكيد أن الله سبحانه وتعالى هو الرزاق وأن العمل في البلد يمكن أن يحقق الاستقرار المالي دون الحاجة للسفر الطويل.
وأشار إلى أن التوازن بين العمل ووجود الرجل في حياة أبنائه وزوجته مهم جدًا، خاصة أن غياب الأب لفترات طويلة قد يؤدي إلى قلة التأثير الإيجابي في تربية الأبناء، منوهًا بأن الضوابط الشرعية التي تحدد أن غياب الرجل عن زوجته لا ينبغي أن يتجاوز أربعة أشهر، وذلك وفقًا لما ورد في السنة النبوية.
واستشهد بما جاء عن موقف سيدنا عمر بن الخطاب - رضي الله تعالى عنه - حينما استمع إلى شكوى امرأة من غياب زوجها لفترة طويلة، وهو ما يعكس أهمية التوازن في العلاقة الزوجية والالتزام بالحدود الشرعية.