دبي: «الخليج»

شهد يوم المساواة بين الجنسين في (COP28) سلسلة من المناقشات ضمن اجتماع للوزراء وكبار المسؤولين، دعمته الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وأدارته رزان المبارك، رائدة الأمم المتحدة للمناخ ل (COP28)، رئاسة المؤتمر، للتأكد من تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة يراعي النوع الاجتماعي، وذلك بهدف دعم تنفيذ أهداف اتفاق باريس.

واختتمت الجلسة الحوارية رفيعة المستوى بإعلان رئاسة COP28 عن شراكة جديدة للمؤتمر تهدف إلى تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة يراعي النوع الاجتماعي، ودعم هذه الشراكة أكثر من 60 طرفاً، وتتضمن حزمة من الالتزامات، من بينها إجراءات تتعلق بالبيانات والتمويل وتكافؤ الفرص، وسيخضع التنفيذ لمراجعة في اجتماع تالٍ خلال COP31.

وأوضحت رزان المبارك أن النساء والفتيات أشد تضرراً من تداعيات تغير المناخ، وستزيد أزمة المناخ من أوجه عدم المساواة بين الجنسين، وتشكل تهديداً خطراً على سبل عيش المرأة وصحتها ورفاهها، ومن أجل تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة، يجب تطوير بنية النظام المالي العالمي، وضمان تدفق التمويل إلى من يحتاجونه من المجتمعات والأفراد، مع ضرورة مواصلة التمكين الاقتصادي للمرأة لضمان عدم تخلف أحد عن الركب.

من جهتها دعت سيما بحوث، المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، إلى وضع حقوق النساء والفتيات في صميم العمل المناخي، بما يشمل (COP28)، وضرورة مشاركة المرأة في صنع القرار، بالإضافة إلى تعزيز احتواء الجميع في عملية صنع القرار، حتى يمكن عرض وجهات نظر الحركات النسوية والشباب والشعوب الأصلية والحركات الشعبية الأخرى.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28

إقرأ أيضاً:

ليبيا تحت الأضواء: نقاط ساخنة لحفر النفط والغاز تُبرز إمكانات البلاد في مستقبل الطاقة

ليبيا – مستقبل الطاقة: “النقاط الساخنة” في ليبيا وناميبيا وأنغولا ونيجيريا

تحولات في قطاع الطاقة الإفريقي
نشر تقرير تحليلي في مجلة “أوف إنيرجي” الهولندية الناطقة بالإنجليزية، يتناول التحولات القادمة في مجال الطاقة في أربع دول إفريقية وهي: ليبيا، ناميبيا، أنغولا، ونيجيريا. وصف التقرير هذه التحولات بـ”نقاط ساخنة” لحفر النفط والغاز، مشيرًا إلى أن الأنشطة الدؤوبة لجذب مزيد من الاهتمام في هذه الدول تبرز في ظل استمرار البحث العالمي عن الهيدروكربونات لضمان أمن الطاقة.

دعم “غرفة الطاقة الإفريقية” وتوجهات الحفر عالية التأثير
نقل التقرير عن “غرفة الطاقة الإفريقية”، التي تُعتبر صوت قطاع الطاقات في القارة السمراء، أن هناك حملات حفر عالية التأثير جارية حاليًا ومتوقعة في ليبيا والدول الثلاثة الأخرى. وأكدت هذه الحملات على ميل آفاق النفط والغاز في هذه الدول، مما يعكس سعيها لجذب استثمارات جديدة في ظل التنافس الدولي المستمر على الموارد الطبيعية.

آفاق النمو الاقتصادي وأمن الطاقة
أوضح التقرير أن هذه الحملات ستساهم في خلق نمو اقتصادي ملحوظ في المنطقة، فضلاً عن ضمان أمن الطاقات، خاصة في وقت تعمل فيه شركات كبرى مثل عملاق الطاقة الإيطالي “إيني” على تطوير حوض سرت، الذي يُعد من أهم حملات الحفر التي تستحق المتابعة خلال العام الجاري. وتشكل هذه المبادرات جزءًا من رؤية مستقبلية تهدف إلى إعادة هيكلة قطاع الطاقة في إفريقيا وتحويله إلى مصدر رئيسي للنمو والاستدامة في عام 2025.

استنتاج: مستقبل واعد في ظل التحولات الجذرية
يُبرز التقرير أن التحولات القادمة في مجال الطاقة، عبر الحملات المكثفة لاستكشاف النفط والغاز، ستعمل على تعزيز قدرة الدول الإفريقية على تنويع مصادرها وتحقيق أمن طاقي مستدام. وفي سياق ليبيا، تُعد هذه الأنشطة مؤشرًا إيجابيًا رغم التحديات الراهنة، حيث يُتوقع أن تسهم في إعادة هيكلة الاقتصاد الوطني ودعم الاستثمارات في قطاع الطاقة، بما يعزز مكانة البلاد في الساحة الإقليمية والدولية.

ترجمة المرصد – خاص

مقالات مشابهة

  • فارس المزروعي: الإمارات تدعم الابتكار في الصناعات الدفاعية
  • «دراجون أويل»: تعزيز فرص الاستثمار في قطاع الطاقة المصري
  • «إيجبـس 2025» مستقبل آمِن ومستدام للطاقة
  • شل مصر تؤكد التزامها بتعزيز مستقبل مستدام للطاقة في مصر
  • ليبيا تحت الأضواء: نقاط ساخنة لحفر النفط والغاز تُبرز إمكانات البلاد في مستقبل الطاقة
  • وصول الأسرى الإسرائيليين إلى دولة الاحتلال
  • بن طالب أول منظم لـ«ضربات القلب» في فرنسا
  • الدول الخليجية تدعم بثقلها انتقال سوريا
  • كاتب صحفي: مصر تدعم قضية فلسطين منذ اليوم الأول للحرب على غزة
  • مهندس "خطة الجنرالات" يكشف: إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها في غزة