أحمد الرافعي لـ"البوابة نيوز": هذا ما جذبني إلى مسلسل "زينهم".. واستعنت بوكلاء نيابة للتعرف على شخصية "ناجي منير"

نجح الفنان أحمد الرافعي في جذب الأنظار إليه خلال الآونة الأخيرة بفضل موهبته الفنية الكبيرة وتميزه في العديد من الأعمال الفنية التي شارك بها، والتي كان من أبرزها شخصية الإرهابي عمر رفاعي سرور في مسلسل "الاختيار"، لتتوالي بعد ذلك الأدوار المميزة التي قدمها في العديد من الأعمال الفنية.

وفي حوار خاص مع "البوابة نيوز"؛ تحدث الفنان أحمد الرافعي عن تفاصيل مشاركته في "مسلسل "زينهم"، والذي يعرض حاليا، ويقدم من خلاله شخصية وكيل النيابة "ناجي منير"، وكيف استعد لتقديم هذه الشخصية، مزيد من التفاصيل في نص الحوار التالي:

* ما الذي جذبك إلى المشاركة في مسلسل "زينهم"؟

**  هناك عدة عوامل جذبتني إلى المشاركة في مسلسل "زينهم"، أولها، هو أن سيناريو المسلسل تم كتابته بحرفية شديدة من السيناريست محمد سليمان عبد المالك، حيث إنني بعد قراءة السيناريو أعجبت بالفكرة وبالموضوع الذي يتناوله المسلسل والذي يتحدث عن عالم الطب الشرعي وتم تناوله بطريقة جديدة ومميزة، ومحمد سليمان عبد المالك من المؤلفين الكبار وقدم العديد من الأعمال الناجحة التي أشاد بها الجمهور وكان آخرها مسلسل "صوت وصورة".

كما أن ما جذبني لمسلسل "زينهم" أيضا هو أنه من إخراج يحيي إسماعيل، فبالرغم من أن المسلسل يعد ثاني تجاربه الإخراجية إلا أنه نجح في فرض نفسه على الساحة الفنية من خلال مسلسل "ريفو" والذي حقق نجاحا كبيرا، بجانب أن المسلسل من بطولة أحمد داود والذي يتميز دائما في الأعمال الفنية إلتي يقدمها، وجمعتني العديد من المشاهد مع أحمد داود خلال تصوير مسلسل "زينهم"، والكيمياء بيننا كانت رائعة جدا، وأنا سعدت للغاية بالتعاون معه في مسلسل "زينهم" والذي كان به العديد من المغريات الفنية.

 

* كيف استعديت لشخصية وكيل النيابة "ناجي منير" في مسلسل "زينهم"؟

**  في البداية قرأت السيناريو جيدا وتعرفت على جميع أبعاد شخصية ناجي منير التي أقدمها خلال أحداث المسلسل والتي أعجبت بها وبتفاصيلها، واستعنت بأكثر من وكيل نيابة للتعرف على شخصية وكيل النيابة بشكل عام وكيف يتعامل.

وأنا أرى أنه من الطبيعي أن يستعين الممثل قبل أن يقدم أي مهنة بأصحاب المهنة الحقيقيين ويقرأ عن الشخصية للتعرف على أبعاد الشخصية التي يقدمها قبل التصوير، كما قمت بتحضير اللوك العام لشخصية ناجي منير من حيث الشنب وتسريحة الشعر، حيث تتسم شخصية وكيل النيابة عادة بالصرامة والجدية مثل ضباط الشرطة.

 

* كيف استقبلت ردود أفعال الجمهور على مشاركتك في مسلسل "زينهم"؟

**  أنا مازلت أصور مشاهدي في المسلسل، والمسلسل مازال في بداية عرضه، ولكن هناك عدد من المؤشرات الإيجابية لردود أفعال الجمهور على مسلسل "زينهم" والتي سعدت بها للغاية، ولكن تقييم العمل وردود الأفعال النهائية تكون في نهاية المسلسل بعد أن تابع الجمهور حلقات المسلسل وتعرف على الكثير من الأحداث، وأتمنى أن ينال مسلسل "زينهم" إعجاب الجمهور. 

 

* كيف ترى تأثير السوشيال ميديا على نجاح الأعمال الفنية؟

**  أنا على المستوى الشخصى أرى أن قياس نجاح أي عمل فني يكون من خلال رد فعل الجمهور في الشارع على هذا العمل، لأن هذا هو المقياس الحقيقي، فعندما تسأل أهلك أو أصدقاءك أو أشخاص تعرفهم عن هذا العمل الفني ويخبرونك بأنه عمل فني جيد يكون هذا المسلسل ناجح.

لكن السوشيال ميديا حاليا أصبحت غير موثوق بها نظرا لعدم معرفة حقيقة أصحاب الرأي بالسوشيال ميديا، حيث إنه من الممكن أن تكون بعضها حسابات وهمية، وربما نجد أعمالا غير جيدة يتم التسويق لها عبر السوشيال ميديا على أنها أعمال فنية ناجحة.

 

* ما هي الأدوار التي تتمنى أن تقدمها خلال الفترة المقبلة؟

**  أنا بشكل عام أحب التنوع في أدواري وأن أقدم أدوارا جديدة ومختلفة لم أقدمها من قبل، وأتمنى أن أقدم شخصية الرئيس العراقى الراحل صدام حسين، وأن أشارك في عمل كوميدي، وأتمنى أيضا المشاركة في أعمال تاريخية ناطقة باللغة العربية الفصحى. 

 

* كيف ترى انتشار المنصات خلال الآونة الأخيرة؟

**  أنا لست من متابعي "المنصات" ومازلت أتابع الأعمال الفنية من خلال شاشة التليفزيون نظرا لأنني من الجيل القديم، ولكن مما لاشك فيه أن "المنصات" حققت النجاح خلال الآونة الأخيرة ونجحت في جذب عدد كبير من الجمهور وخاصة فئة الشباب الذي يفضلون متابعة الأعمال الفنية عبر "المنصات" والتي تعمل جنبا إلى جنب بجانب التليفزيون.

 

* كيف ترى انتشار المسلسلات القصيرة الـ 10 و 15 حلقة؟

**  الدراما المصرية في الأساس بدأت بالمسلسلات القصيرة والتي لا تلتزم بعدد معين من الحلقات، وتجربة المسلسلات الـ 30 حلقة انتشرت بعد ذلك، وفكرة الأعمال الدرامية الطويلة جاءت من الخارج، وكان بعض هذه الأعمال الأجنبية الطويلة غرضها إعلاني.

وفي النهاية الموضوع الذي يتناوله المسلسل هو الذي يحكم عدد الحلقات، فليس من الضروري أن نلزم المؤلف بعدد حلقات معين، ومن وجهة نظرى الشخصية يفضل أن يترك للمؤلف حرية اختيار عدد حلقات مسلسله وفقا لطبيعة الموضوع والقضية التي يتناولها المسلسل، فإذا كان يستحق المسلسل 13 أو 14 حلقة يتم تقديمها بهذا العدد من الحلقات.

وليس بالضرورة أن يتم تقديم المسلسل في عدد حلقات معين، وأنا أفضل المسلسلات القصيرة التي تكثف من الأحداث في الحلقات، ولكنني أشارك أيضا في المسلسلات الطويلة إذا كان موضوع المسلسل يستحق هذا العدد الكبير من الحلقات.

 

* ماذا عن أعمالك الفنية المقبلة؟

** هناك أعمال فنية جديدة أستعد للمشاركة بها، وسوف يتم الإعلان عنها خلال الفترة القادمة.

المصدر: البوابة نيوز