أكدت وكالة رويترز نقلًا عن وزارة الخارجية النيجيرية، اليوم الاثنين، أن النيجر قررت الانسحاب من التعاون العسكري مع الاتحاد الأوروبي، وأوقفت تنفيذ تصريح سابق بنشر بعثة للاتحاد الأوروبي في العاصمة النيجيرية نيامي.

تم إنشاء بعثة الاتحاد الأوروبي في منطقة الساحل بالنيجر عام 2012 بهدف تعزيز الأمن الداخلي في النيجر وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات المتنوعة.

وتتألف البعثة من حوالي 120 ضابطًا يعملون بشكل دائم في البلاد.

ووفقًا للوكالة النيجيرية للأنباء ANP، قام وزير الدفاع النيجيري ساليفو مودي ونائب وزير الدفاع الروسي يونس بيك يفكوروف بتوقيع مذكرة تفاهم في مجال الدفاع تعزز التعاون بين البلدين.

في تطور آخر، أكد المجلس العسكري في النيجر أن رحيل القوات الفرنسية، المقرر أن يبدأ بنهاية هذا الأسبوع، سيتم بشكلٍ آمن تحت إشراف وحماية من الجيش النيجري.

وجاء في بيان نشره المجلس العسكري عبر وسائل الإعلام أن هناك "اجتماعًا تنسيقيًا" عُقِد الخميس بين مسؤولين عسكريين فرنسيين ونيجريين في زيندر بوسط شرق النيجر، للاتفاق على خطة انسحاب القوات الفرنسية المتمركزة في النيجر. الهدف المشترك هو فك الارتباط بطريقة منسقة واكتمال ذلك قبل الأول من يناير 2024.

وأُنشِئت خلية تنسيق لتيسير عمليات فك الارتباط المستقبلية وتنسيقها، مع التأكيد على ضرورة تنفيذ هذه العمليات بشكل آمن تحت حماية القوات المسلحة النيجيرية.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النيجر الاتحاد الأوروبي القوات الفرنسية

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي: حل الدولتين السبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل في الشرق الأوسط

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت كايا كالاس، موظفة الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، أن حل الدولتين يظل الخيار الوحيد لتحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط، مشددة على أهمية التعاون الأوروبي في هذا الإطار.

جاء ذلك خلال جلسة سنوية لمجلس التعاون الدولي، حيث شددت كالاس على دعم الاتحاد الأوروبي للجهود المبذولة من خلال "التحالف الدولي لحل الدولتين".

دور أوروبي متنامٍ في معبر رفح وإعادة الإعمار
في سياق دعمها للحلول الدبلوماسية، أشارت كالاس إلى أن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى تعزيز دوره في معبر رفح الحدودي، مؤكدة أن أوروبا مستعدة للمساهمة في إدخال التغييرات الضرورية سواء على الأرض أو في تحسين أوضاع السكان في غزة.

 وأوضحت، أن التدخل الأوروبي لا يقتصر على المجال السياسي فقط، بل يشمل أيضًا دعم استقرار المنطقة عبر مبادرات عملية.

التفاعل مع المبادرات العربية
رحبت كالاس بالخطة العربية للتعافي وإعادة الإعمار، التي طُرحت خلال قمة جامعة الدول العربية في القاهرة وحظيت بدعم منظمة التعاون الإسلامي.

 وأكدت أن الاتحاد الأوروبي سيدرس هذه المقترحات بالتنسيق مع الشركاء العرب، مما يعكس رغبة أوروبية في الانخراط بفعالية في الجهود الدولية لإعادة إعمار غزة وتحقيق استقرار مستدام في المنطقة.

هل ينجح الاتحاد الأوروبي في دفع مسار السلام؟
يأتي هذا الموقف الأوروبي في وقت تتزايد فيه التحديات أمام تحقيق حل الدولتين، وسط تصعيد سياسي وعسكري في المنطقة. وبينما تسعى أوروبا إلى لعب دور أكثر تأثيرًا، يبقى نجاح هذه الجهود مرهونًا بقدرتها على حشد دعم دولي واسع وتحقيق توافق بين الأطراف المعنية.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يسعى لتعزيز قدراته الدفاعية في مواجهة التهديد الروسي
  • روسيا تعلن تحرير بلدة جديدة في مقاطعة كورسك
  • الاتحاد الأوروبي يجهز مشروعًا دفاعيًا ضخمًا لمواجهة روسيا ودعم أوكرانيا
  • رسمياً.. الاتحاد الأوروبي يحسم الجدل بشأن ركلة جزاء أتلتيكو ضد ريال مدريد
  • عون يؤكد العمل على تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية في لبنان
  • اللواء الركن عوض الأحبابي يبحث وقائد القوات المشتركة السعودي مجالات التعاون
  • الاتحاد الأوروبي: حل الدولتين السبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل في الشرق الأوسط
  • روسيا تعلن طرد القوات الأوكرانية من 5 قرى في كورسك
  • الاتحاد الأوروبي يحث أمريكا على التعاون تجنباً للحرب التجارية
  • الاتحاد الأوروبي: سندرس أفكار خطة إعمار غزة مع الشركاء العرب