مدير مستشفي النجار برفح: لا نستطيع علاج المرضي .. ونرعي 800 ألف شخص
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
وقال مروان الهمص، مدير مستشفى النجار في رفح، اليوم الاثنين، إن الوضع في المراكز الصحية في جنوب غزة كارثي.
وأضاف الهمص في تصريحات لوكالة رويترز، أن الأطباء غير قادرين على علاج المرضى بسبب نقص الأدوية والكوادر.
وتابع مدير مستشفي النجار في رفح: "الوضع في مستشفى النجار يعكس الوضع في جميع مستشفيات غزة، الوضع كارثي، نحن ننظر إلى الحالات ولا نعرف ماذا نفعل".
وقال الهمص إن المستشفى مكتظ بالكامل، حيث يتعين عليه رعاية عدد متزايد يصل إلى 800 ألف شخص من النازحين، وتتوقع الفرق الطبية زيادة هذا العدد، مشيرا: "لا نعرف أين نضع هؤلاء اللاجئين".
وأضاف: "تكافح عيادات الإسعافات الأولية لتقديم المساعدة لأصحاب الأمراض المزمنة، وفي تلك الملاجئ، مثل المدارس، أرسلنا أطباء وممرضين، لكن لا يوجد دواء كافٍ لعلاج اللاجئين".
كما أعرب الهمص عن قلقه من انتشار أمراض مثل الكوليرا بسبب غياب مياه الشرب وتضرر شبكات الصرف الصحي وعدم توفر دورات المياه.
وأوضح مدير مستشفي النجار: "بدأت المستشفيات تستقبل حالات الإسهال المزمن والقيء المزمن والحمى الشديدة وانتشار الأمراض الجلدية مثل الجدري والجرب"، لافتا إلى أن طوابير الانتظار أمام الحمامات في مراكز الإيواء تمتد لساعات طويلة.
وأشار الهمص إلى أن حالات فقر الدم تتزايد بين الأطفال بسبب "سوء التغذية والجفاف".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة مستشفى النجار رفح مستشفيات غزة الكوليرا
إقرأ أيضاً:
انطلاق عملية الأساس لبناء مستشفي جامعي بإقليم الحوز بمعايير متطورة بجماعة تمصلوحت
تحرير :زكرياء عبد الله
في خطوة مهمة لتعزيز البنية التحتية الصحية بالمنطقة، انطلقت التحضيرات الأولية لبناء مستشفى جامعي جديد بجانب الطريق الإقليمية 2009، وتحديدًا بدوار سيدي بوزيد، التابع لجماعة تمصلوحت. هذا المشروع المرتقب يُنتظر أن يُحدث نقلة نوعية في الخدمات الطبية المقدمة لسكان إقليم الحوز والمناطق المجاورة.
وقد باشرت الجهات المعنية بتنسيق مع المصالح المختصة بعمليات المسح الطوبوغرافي وتجهيز الموقع، تمهيدًا لانطلاق أشغال البناء خلال الأشهر القليلة المقبلة. ويأتي هذا المشروع كاستجابة لحاجة ملحة إلى منشآت صحية متقدمة بالإقليم، خاصة في ظل الضغط الكبير الذي تعرفه المستشفيات الجهوية.
وسيتضمن المستشفى الجامعي، وفقًا للمعطيات الأولية، مجموعة من التخصصات الطبية الحديثة، فضلاً عن مركز تكوين لفائدة الطلبة والأطر الصحية، مما سيساهم في الرفع من جودة الخدمات الصحية وكذا في تكوين كفاءات طبية محلية.
وقد لقي المشروع ترحيبًا واسعًا من طرف ساكنة المنطقة، الذين عبّروا عن أملهم في أن يساهم المستشفى في تحسين الولوج إلى العلاج وتخفيف معاناة التنقل إلى المدن الكبرى لتلقي الخدمات الصحية.
من المنتظر أن يتم الإعلان خلال الفترة المقبلة عن الشركاء المؤسساتيين والجهات الممولة للمشروع، وسط تفاؤل كبير بتحقيق نقلة صحية وتنموية واعدة .