بيانات عسكرية ودفاعية حساسة.. كوريا الجنوبية تتهم جارتها الشمالية بالقرصنة والسرقة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أعلنت الشرطة الكورية الجنوبية اليوم الاثنين أن منظمة القرصنة "أنداريل" الكورية الشمالية، سرقت بيانات رقمية تحتوي على تقنيات رئيسية من شركات الدفاع الكورية الجنوبية.
وقال مسؤولو الشرطة الكورية الجنوبية إن وكالة شرطة العاصمة سيئول توصلت إلى هذه النتائج بالتعاون مع مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، ويجري حاليا التحقيق في القضية.
وأضافوا أنه نتيجة للهجمات، تم تسريب بيانات رقمية تحتوي على تقنيات دفاعية رئيسية، مثل معلومات عن أسلحة الدفاع الجوي التي تعتمد على الليزر، بالإضافة إلى المعلومات الشخصية لمستخدمي الموقع.
إقرأ المزيد بيونغ يانغ: الصدام الفعلي والحرب في شبه الجزيرة الكورية أصبحا مسألة وقتوقال المسؤولون إن حجم البيانات المسربة يصل إلى 1.2 تيرابايت.
وذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية أن من المفترض أيضا أن منظمة "أنداريل" حصلت على ما قيمته 470 مليون وون (360,236 دولارا أمريكيا) من العملات الرقمية عبر هجمات برامج الفدية على 3 شركات كورية جنوبية، ويُعتقد أن بعض تلك الأموال أرسلت إلى كوريا الشمالية.
وأشارت إلى أن المنظمة استخدمت خادما مستأجرا كوريا جنوبيا يخضع لمراقبة ضعيفة للوصول إلى المواقع الإلكترونية للشركات والمؤسسات الكورية الجنوبية 83 مرة في الفترة من ديسمبر من العام الماضي إلى مارس.
وأضافت أن مجموعة القرصنة اخترقت مواقع تابعة لعشرات الشركات والمنظمات الكورية الجنوبية، بما في ذلك شركة خدمات تكنولوجيا المعلومات التابعة لإحدى التكتلات التجارية الكورية الجنوبية، بالإضافة إلى مراكز الأبحاث والجامعات وشركات الدفاع والمؤسسات المالية التي تتعامل مع العلوم والتقنيات عالية المستوى.
ووفقا لنتائج الشرطة من بورصات الأصول المشفرة المحلية والخارجية، تم تحويل حوالي 110 ملايين وون إلى بنك صيني باستخدام الحساب المالي لامرأة أجنبية، ثم تم سحب الأموال من منفذ للبنك يقع في منطقة على الحدود بين الصين وكوريا الشمالية.
وتشتبه الشرطة في أن الأموال تم تحويلها في النهاية إلى كوريا الشمالية، وتبحث حاليا في السجلات المالية والاتصالات المحمولة للمرأة الأجنبية للتأكد مما إذا كانت بمثابة قناة لغسل الأموال.
وأفادت الوكالة بأن منظمة "أنداريل" تابعة لمكتب الاستطلاع العام، وهو مكتب المخابرات الرئيسي في كوريا الشمالية.
المصدر: "يونهاب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بيونغ يانغ حرب سيبرانية سيئول هاكر الکوریة الجنوبیة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية يرفض مذكرة الاستدعاء للمرة الثانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رفض الرئيس الكوري الجنوبي المعزول، يون سوك يول، للمرة الثانية مذكرة الاستدعاء التي أرسلتها وكالة مكافحة الفساد للتحقيق في محاولته فرض الأحكام العرفية، وفق ما أعلن الفريق المكلف التحقيق الاثنين.
وعزل البرلمان يون من منصبه في 14 ديسمبر بعدما أعلن الأحكام العرفية في الثالث من الشهر نفسه وإدخال البلاد في دوامة أسوأ أزمة سياسية منذ عقود.
وكان محققون من وكالة مكافحة الفساد استدعوه الأسبوع الماضي إلى مقرهم في ضاحية سيؤول لاستجوابه بتهمة التمرد وهي جريمة عقوبتها الإعدام، وإساءة استخدام السلطة، لكنه رفض المثول من دون تقديم أسباب.
ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، أرسلت الوكالة مذكرة استدعاء ليون للمثول يوم 25 ديسمبر الساعة 10،00 صباحًا للتحقيق معه بشأن تلك الأحداث.
لكن الوكالة أعلنت اليوم، الاثنين، أن مذكرة الاستدعاء التي أرسلت عبر البريد إلى منزل يون ومكتبه، رفضت من جانب المتلقي. كذلك، أُرجع بريد إلكتروني إلى مرسله من دون التمكن من تحديد ما إذا كان قد تمت قراءته أم لا.
وفي حال رفض يون مجددًا المثول في 25 ديسمبر، سيكون على وكالة التحقيق الاختيار بين إرسال مذكرة استدعاء ثالثة أو مطالبة المحاكم بإصدار مذكرة توقيف.
وبحسب دستور كوريا الجنوبية، فإن جريمة «التمرد» لا تشملها الحصانة الرئاسية، ويمكن توقيف يون الممنوع من مغادرة البلاد وتوجيه الاتهام إليه.
وما زال يون ممنوعًا من ممارسة مهامه بينما تدرس المحكمة الدستورية ما إذا كانت ستؤيد قرار عزله أم لا. وأمام المحكمة ستة أشهر تقريبا لإصدار حكمها. وإذا قررت عزله، سيتوجّب إجراء انتخابات فرعية خلال شهرين.