أدار حملة سرية 40 عاما.. تفاصيل اتهام سفير أمريكى سابق بالتجسس لصالح كوبا
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
اتُهم دبلوماسي أمريكي سابق بإدارة حملة سرية استمرت لأكثر من 40 عامًا للتجسس لصالح الحكومة الكوبية.
وذكرت وزارة العدل الأمريكية -حسبما نقلت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية اليوم الاثنين- أنها اتهمت فيكتور مانويل روشا (73 عامًا) بالعمل كعميل سري مع المديرية العامة للمخابرات الكوبية منذ عام 1981 على الأقل – وهو العام الذي تم تعيينه فيه للعمل في وزارة الخارجية.
يواجه روشا -الذي شغل مناصب فيدرالية متعددة بما في ذلك منصب سفير الولايات المتحدة لدى بوليفيا من عام 2000 إلى عام 2002- اتهامًا باستخدام الوصول إلى المعلومات السرية وتأثير السياسة الخارجية لصالح كوبا، بما في ذلك السفر خارج الولايات المتحدة للقاء ممثلين كوبيين.
من جانبه، قال المدعي العام الأمريكي ميريك جارلاند إن مهمة روشا كانت "واحدة من أكبر وأطول عمليات التجسس على حكومة الولايات المتحدة".
ويواجه روشا اتهامات بالتآمر للعمل كعميل لحكومة أجنبية، وتم القبض عليه يوم الجمعة الماضي في مدينة ميامي جنوب شرق ولاية فلوريدا الأمريكية، ومَثُل أمام المحكمة في فلوريدا اليوم الاثنين.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة عن المحادثات بين الولايات المتحدة وحماس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت تقارير إعلامية تفاصيل جديدة عن المحادثات التي أجرتها واشنطن مع حركة حماس، بشأن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، بحسب ما ذكرت "سكاي نيوز" الخميس.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، الأربعاء، إن مسؤولين أمريكيين أجروا "محادثات ومناقشات مستمرة" مع مسؤولين من الحركة، متخلين بذلك عن سياسة الولايات المتحدة طويلة الأمد بعدم التعامل بشكل مباشر مع حماس.
كما أكد مسؤول في الحركة لوكالة "فرانس برس" إجراء اتصالات مباشرة مع واشنطن بشأن إطلاق سراح رهائن أمريكيين لا يزالون محتجزين في غزة.
وكشفت الإذاعة الوطنية العامة، وهي مؤسسة إعلامية أمريكية غير ربحية مقرها الرئيسي في العاصمة الأمريكية واشنطن، أن هذه المحادثات بدأت في يناير الماضي، واستمرت منذ ذلك الحين.
ولفتت الإذاعة إلى أنها المرة الأولى "المعروفة " التي تتواصل فيها واشنطن بشكل مباشر مع الحركة.
وفي حين لم يكشف مسؤول في الحركة، نقلت عنه الإذاعة الأمريكية، ما إذا كانت تلك المحادثات قد جرت مع مسؤولين من إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن أو الحالي دونالد ترامب، علما أن أعضاء من كلا الفريقين كانوا حاضرين في محادثات وقف إطلاق النار في يناير قبل تولي ترامب منصبه، ذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي أن أعضاء من إدارة ترامب شاركوا في محادثات مع حماس مؤخرا.
وأوضح البيت الأبيض ردا على سؤال عن المحادثات، إن المبعوث الأمريكي الخاص بشؤون الرهائن آدم بوهلر، لديه صلاحيات بالحديث مباشرة مع الحركة.
وكشف مصدران أمريكيان لـ"رويترز"، إن بوهلر عقد محادثات مباشرة مع الحركة في العاصمة القطرية الدوحة خلال الأسابيع القليلة الماضية، بينما لم تتضح بعد هوية الأشخاص الذين مثلوا حماس في المحادثات.
وجاء الإعلان عن المحادثات قبيل تحذير شديد اللهجة من الرئيس الأمريكي، بفتح أبواب الجحيم إن لم تفرج الحركة عن جميع الرهائن المحتجزين.
وطالب ترامب حماس "بالافراج عن جميع الرهائن الآن، وليس لاحقا"، بما في ذلك تسليم رفات القتلى منهم، "وإلا فإن الأمر سينتهي بالنسبة لكم".
وقال عبر حسابه على منصة "تروث سوشال": "أرسل لإسرائيل كل ما تحتاجه لإنجاز المهمة، ولن يكون أي عنصر من حماس في مأمن إذا لم تفعلوا ما أقوله".
وأضاف: "وأيضا، لشعب غزة: هناك مستقبل جميل ينتظر، لكن ليس إذا احتجزتم رهائن. إذا فعلتم ذلك، فأنتم أموات."
وتابع الرئيس الأمريكي إنه سيكون هناك "جحيم" لاحقا إذا لم يتم الافراج عن الرهائن.
وجاء تحذير ترامب بمثابة تكرار لتهديدات سابقة صدرت عنه، بينما لم يحدد هذه المرة أيضا بالضبط الإجراء الذي قد يتخذه إذا لم تمتثل الحركة.
ولا تزال حماس تحتجز 59 رهينة في القطاع، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل 35 منهم.
وتعتقد المخابرات الإسرائيلية أن 22 منهم على قيد الحياة، بينما لا يزال وضع اثنين خرين غير معروف، وفقا لموقع "أكسيوس" الذي لفت إلى أن من بين الرهائن المتبقين 5 أمريكيين.