دعت حركة «الناصريين المستقلين» قوات المرابطون، إلى لقاء جماهيري حاشد، أمام السفارة المصرية في لبنان، حباً في جمهورية مصر العربية المحروسة، ودعماً للرئيس عبد الفتاح السيسي، لاستكمال مسيرة الإنجازات التي شهدتها مصر طوال الفترة الماضية، وتحية لقواتنا المسلحة المصرية خير أجناد الأرض.

وأكد المير طارق ناصر الدين، في كلمته أن الجيش الذي هو خير أجناد الأرض «جيش مصر» لا يلد إلا أشرف القادة، ويوم قام الرئيس السيسي بقيادة القوات المسلحة المصرية، وحماية أهل مصر في ميادينهم، أرسل ناصرالدين برقية إلى الرئيس السيسي قال فيها «تعظيم سلام للسيسي، إني جندي عربي مصري، أنت اليوم رئيسي والشعب رئيسك يا سيسي، طهر رابعة من العدوان، طهرها من رجس الإخوان، ليعود الطهر إلى الميدان، فاضرب بعصاك يا سيسي»، مشيرا إلى أن مصر تاريخ متصل، وكم ذل الغزاة على أرضها، فكان الجيش المصري دائماً هو الأمن والأمان لمصر وللأمة.

حشد جماهيري أمام سفارة مصر في لبنان لدعم السيسينص كلمة رئيس الشباب الوطني المحامي أحمد حسن

ومن أمام سفارة العرب وبيتهم، سفارة مصر التي نريدها دوما خط دفاع أول عن الأمة بوجه كل مخططات تفتيتها وتقسيمها وضرب وحدتها. مصر التي في خاطرنا جميعاً قبلة للأحرار. مصر التي نريدها كما أرادها جمال عبد الناصر عامود الامة الفقري الذي يحمي ولا يهدد ويصون ولا يبدد.نقول بوضوح إن الموقف المصري برفض كل المخططات الصهيونية بتهجير اخوتنا الفلسطينيين هو محل تقدير وترحيب، وأن الفتح الدائم لمعبر رفح لإدخال المساعدات لمعبر رفح هو ضرورة قصوى، وأن مصر حريصة على ذلك، وأن رفض مصر لجميع الطروحات لمرحلة ما بعد الحرب في غزة هو موقف عربي حر أصيل، فتحية لمصر على ما قدمته وتقدمه وأملنا دوماً بالمزيد لان الآمال الكبار لا تكون الا عند الكبار. من بيروت العروبة سلام إلى مصر وقاهرتها وشعبها وجيشها وقيادتها. من بيروت العروبة سلام إلى وطن عاصمته القدس التي كانت وستبقى عاصمة الامة وستتحرر على أيدي الأبطال والأحرار والشرفاء. وهي معركة نحو التحرير عنوانها النصر لأن ما أخذ بالقوة لن يسترد بغيرها والسلام عليكم.

ومن جانبه، ألقى الإعلامي محمد العاصي رئيس المجلس الثقافي الإنمائي لمدينة بيروت كلمة اللقاء التضامني البيروتي، وأشاد بمواقف مصر قيادة وشعباً وقائدهم سيادة الرئيس المشير عبد الفتاح السيسي، مؤكدا" أن بيروت العروبة هي بيروت جمال عبد الناصر، الثابتة بمواقفها بانتمائها القومي العربي الناصري الوطني.

وأثنت منال شحيمي عاصي رئيسة جمعية رعايا الأسرة اللبنانية على ما قدمته مصر من دعم لفلسطين، شاكرة جهودها وحرصها الدائم على أهلها، ناقلة للمجتمع الدولي معاناة الأطفال الفلسطينيين في لبنان وفي دول الشتات، إلى جانب الأطفال الفلسطينيين في الداخل، وقالت، إن هذه المعاناة التي نعاني منها جميعاً، لن تثنينا عن دعم أهلنا في فلسطين.

وأضافت "عاشت دولة فلسطين حرة عربية أبية مستقلة، عاصمتها القدس الشريف، عاشت جمهورية مصر العربية أم الدنيا، وعاش لبنان، وعاشت أمتنا العربية".

وألقى العميد مصطفى حمدان أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين قوات المرابطون السلام والرحمة على أرواح شهداء خير أجناد الأرض القوات المسلحة المصرية، قائلا " هذه القوات المسلحة التي خرّجت خيرة رجال مصر، تخرّج منها جمال عبد الناصر، وها هو اليوم يقود المسيرة الرئيس عبد الفتاح السيسي".

أشار حمدان إلى أن المرابطين كانوا دائماً وأبداً الأوفياء لأمتنا العربية ولصخرة هذه الأمة جمهورية مصر العربية.

حشد جماهيري أمام سفارة مصر في لبنان لدعم السيسي

وتابع "عندما نتكلم اليوم من أجل فلسطين، لا بد أن ندعم استمرارية ما يجري في مصر العربية، لأن اعل غزة والضفة وهضاب الكرمل والجليل والنقب، يدركون أن مصر المحروسة هي الرئة التي يتنفس منها أهل فلسطين. وستبقى مصر التي يقودها الرئيس المشير عبد الفتاح السيسي هي التي تضمن أمن العرب بالرؤية الاستراتيجية العسكرية والسياسية، التي يحملها في عقله ووجدانه.

أضاف حمدان: اليوم نبدأ بكلامنا عن سيادة المشير عبد الفتاح السيسي عندما وقف بوجه عصابات الإرهاب أثناء توليه منصب وزيراً للدفاع وقال لهم "أنتم لا تعرفون جيش مصر"، وهذه حقيقة أقولها لكل العالم وبالتحديد إلى الكيان الاسرائيلي أنتم لا تعرفون جيش مصر وهو موجود اليوم على أرض سيناء.

وتابع "نحن نقف اليوم كمرابطون، كقوميون عرب وكناصريين وكلبنانيين، وقفة الوفاء لمصر العربية، لهذه الصخرة الذي أرادوها بحصاً، إلا أن قواتنا المسلحة مع أهل مصر مع المشير عبد الفتاح السيسي أبقوا على هذه الصخرة التي تحمي الأمة، وعلينا جميعاً أن نثني على الجهود التي بذلها سيادة الرئيس السيسي خلال الثمانية سنوات الصعبة التي مرت على أمتنا العربية ومصر، كانوا يحاصرونها لأنها مصر المحروسة أم الدنيا، وعنوان الصمود للأمن القومي العربي".

وأكمل "حاصروا مصر من كل الاتجاهات، الاتجاه الإثيوبي الاستراتيجي للثروة المائية، والاتجاه الارهابي من ليبيا، والاتجاه الاستراتيجي الخطر في تقسيم وتفتيت السودان، وما يجري من حرب إبادة مستجدة في غزة على أرض فلسطين العربية، وما يجري من اتجاه البحر الأبيض المتوسط بحشد الأساطيل الأجنبية، واتجاه البحر الأحمر وما يشكل من تهديد استراتيجي للعمق المصري، وآخر محاولة لأعداء مصر هو محاصرتها بالاتجاه الاستراتيجي الاقتصادي، بلقمة عيش المواطنين، وكان الرد المصري الفعلي بقيادة المشير عبد الفتاح السيسي، بالسعي لتقوية الاقتصاد المصري بتأمين مقومات العيش الكريم للمواطن المصري".

كانت الانجازات الكبيرة على النحو التالي

حشد جماهيري أمام سفارة مصر في لبنان لدعم السيسي

أولاً: هو شق القناة الثانية، وإقامة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

ثانياً: مشروعات الأنفاق وخاصة وصل سيناء بالبر المصري.

ثالثاً: إنشاء المدن الصناعية والمطارات الجديدة، هذا كله من أجل أمن مصر، وأن تبقى قوية بأهلها وقواتها المسلحة المصرية.

رابعاً: ما فعله الرئيس السيسي على أرض مصر، هو حماية الوحدة الوطنية بين كل أطيافها الطائفية وجمعهم.

خامساً: التأكيد على الوحدة السياسية فجمع بالحوار كل أبناء مصر، على الأهداف الوطنية المصرية.

كما نؤكد أن عندما يكون المواطن المصري بخير ومصر بخير، تكون أمتها بخير، وهذا ما أثبته التاريخ.

في الختام، نحن سنبقى مع مصر المحروسة أم الدنيا، مع الرئيس المشير عبد الفتاح السيسي بانتخابه من قبل الشعب المصري من أجل الاستمرار في قيادة مصر، وستبقى قواتنا المسلحة المصرية أمل الأمة، وحافظة كرامتها وحافظة أمنها القومي العربي، عاشت مصر، عاش المشير عبد الفتاح السيسي، عاشت المقاومة على أرض فلسطين، عاش لبنان.

واختتم اللقاء بمسيرة سيارات جالت شوارع بيروت تأييداً ودعماً لأهلنا المصريين في انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، استمراراً لقيادته الحكيمة على الصعيد القومي العربي، وتحقيق الإنجازات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، على الصعيد الوطني المصري.

اقرأ أيضاًالانتخابات الرئاسية 2024.. محمود حافظ: «انزل وشارك صوتك مهم وبلدك أمانة».. «فيديو»

دفاع النواب تثمن تصريحات وزير الأوقاف للمشاركة في الانتخابات الرئاسية

وزير الأوقاف: المشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية واجب وطني

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السفارة المصرية في لبنان المسلحة المصریة القومی العربی الرئیس السیسی مصر العربیة أمام سفارة سفارة مصر فی لبنان مصر التی على أرض مصر فی

إقرأ أيضاً:

مشاركة خاصة لـ أميرة سليم في احتفالات السفارة المصرية بفرنسا

تشارك السوبرانو العالمية أميرة سليم في الإحتفالية الهامة التي تقام تحت رعاية السفارة المصرية في فرنسا يوم 9 يوليو القادم في باريس ، وذلك إحتفالا بمرور قرن على العلاقات الدبلوماسية بين مصر وفرنسا، كما ستشارك في الإحتفال بالعيد القومي المصري، وذلك  من خلال ظهور خاص بتقديمها النشيد الوطني المصري والفرنسي في بداية الإحتفالية والتي ستقام على مسرح La salle Gaveau وهو واحد من أهم المسارح في فرنسا.

وقالت أميرة عن مشاركتها في هذا الحفل “فخورة  بمشاركتي في احتفالية العيد القومي المصري بغنائي النشيد الوطني المصري والنشيد الوطني الفرنسي بمناسبة مرور  ١٠٠ عام علي العلاقات المصرية الفرنسية في قلب باريس و في قاعة من اعرق قاعاتها الموسيقية، لم أتردد بعد ان تواصلت معي السفارة المصرية في باريس لأمثل بلدي مصر في احتفال بهذة الأهمية”.

الحفل سيكون بحضور العديد من الشخصيات العامة والمسئولين من الجانب المصري والفرنسي مسئولين حكوميين، نواب من البرلمان الفرنسي،ممثلو كبرى الشركات ومجتمع الأعمال ووسائل الإعلام،والشخصيات العامة الفرنسية، فضلا عن السفراء الأجانب المعتمدين لدى فرنسا أو لدى المنظمات الدولية في باريس، وعدد كبير من أبناء الجالية المصرية.

يذكر أن أميرة شاركت من قبل في عدد من إحتفاليات العيد الوطني المصري بالسفارة المصرية في باريس، والعيد الوطني الفرنسي بسفارتهم في القاهرة.

مقالات مشابهة

  • العالمي للمواطن المصري في الخارج يشيد ببيان الحكومة أمام مجلس النواب
  • مشاركة خاصة لـ أميرة سليم في احتفالات السفارة المصرية بفرنسا
  • جولة للرئيس السيسي بالأكاديمية العسكرية المصرية (صور)
  • السيسي يشهد عددا من الأنشطة والتدريبات الرياضية بالأكاديمية العسكرية
  • عاجل| السيسي يقوم بجولة تفقدية بالأكاديمية العسكرية المصرية
  • السيسي يتفقد الأكاديمية العسكرية المصرية
  • الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي: مشاركة كافة الأطراف وفقاً للمصلحة الوطنية السودانية دون غيرها
  • الرئيس المصري يدعو الى تكثيف المساعي السلمية لحل الأزمة السودانية
  • السيسي يتعهد بدور مصري لإنهاء الحرب في السودان
  • البيان الختامي لمؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية يوجه الشكر للرئيس السيسي لوقوفه بجانب الشعب السوداني .. ويؤكد أن اجتماع القاهرة فرصة لجمع الفرقاء