أشاد الدكتور أيمن محسب وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، ممثل حملة المرشح الرئاسي عبدالسند يمامة، بغرفة عمليات تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، التي انعقدت خلال تصويت المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية. 


جاء ذلك خلال مشاركته صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الذي عقد بعنوان "التنسيقية تناقش أهم التحديات الاقتصادية لرئيس مصر القادم".

 


وأوضح، أن إن القطاع الاقتصادي، يواجه سوء إدارة لموارد الدولة من جانب الحكومة، ولا يوجد خطة حقيقية  أو موجودة على الورق ولكن لا تنفذ، للأهداف المحددة للوصول إلى الاستدامة بشكل واضح، مشيرًا إلى أن القطاع الخاص هو القاطرة الوحيدة  للنهوض بالاقتصاد المصري. 


وأشار إلى أن سياسة ملكية الدولة لا وجود لها وجود على أرض الواقع، كما أن أداء صندوق مصر السيادي غير متوقع. 


وأوضح أن مصر تحتاج إلى توطين للصناعة ونحن نشيد بمبادرة إبدأ، ولكن نحتاج أيضا إلى إجراءات وتسهيلات حقيقية ورخصة ذهبية لكافة المشروعات مادام هناك جدية لإقامة مشروعات. 


أدار الحوار خلال الصالون؛ آدا جاد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الصالون كلا من؛ الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، ممثل عن حملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، والدكتور محمد سالم، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وممثل حملة المرشح الرئاسي فريد زهران، والدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، ممثل حملة المرشح الرئاسي عبد السند يمامة، والدكتور إبراهيم المناسترلي، ممثل حملة المرشح الرئاسي حازم عمر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین ممثل حملة المرشح الرئاسی

إقرأ أيضاً:

حكومة إنقاذ الاقتصاد

أحسب أن التحدى الحالى، هو تحدٍّ اقتصادى آن الأوان لمواجهته عبر حكومة إنقاذ.

ولعل القطاع الخاص، كان الضحية الأكبر للسياسات التى فرضتها تحديات داخلية وخارجية، إذ لم يدفع القطاع الخاص وحده الثمن، وإنما دفعنا كلنا فاتورة انحسار دوره.

ونحن على أعتاب حكومة جديدة، قد يرى البعض أن ثمة تكراراً لوعود بإصلاح اقتصادى وبناء سياسى، دون أن تتحقق، ودون أن نقطع خطوة واحدة للأمام.

لكن الاستقرار السياسى الذى أصبح واقعاً، يفتح الباب أمام إصلاح اقتصادى فى اتجاه إتاحة فرص أكبر للقطاع الخاص.

فالقطاع قادر على إيجاد تدفقات دولارية فى السياحة والعقار والصناعة والزراعة ومجالات أخرى كثيرة.

وبالتوازى فإن ازدهار القطاع الخاص سيفتح الباب أمام استقرار سياسى أكبر، إذ إن غالبية الشباب الناقم على الأوضاع الحالية، تحركه دوافع اقتصادية فى الأساس.

فالشاب الباحث عن وظيفة ولا يجدها، أو المستقر فى وظيفة ولا يصرف أرباحاً وتجمد راتبه دون زيادة منذ سنوات ستجده ناقماً ساخطاً حتى على الوطن.

وتحريره من حالة اليأس هذه، يستدعى فتح مشروعات جديدة تجتذبه إليها.

ولا ننسى أن المصريين يتناولون السياسة كل يوم بألسنتهم، لكنهم لا يأكلونها، وإنما يأكلون «لقمة العيش».

ولا ننسى أيضاً أن المصريين خرجوا فى الشوارع فى شتاء 1977 بعد أقل من أربع سنوات فقط من نصر أكتوبر، وهم يهتفون بشعارات ناقمة على السياسات الاقتصادية، بينما كانت إسرائيل لا تزال جاثمة على نصف سيناء.

إذن، الاقتصاد هو ركن رئيس من أركان الاستقرار، والقطاع الخاص هو محرك الاقتصاد.. ودونه لن يحدث استقرار طويل المدى.

وإذا كانت الحكومة المكلفة، والتى لم ترَ النور حتى الآن، ستصبح حكومة إنقاذ، فإن أول خطوة أراها ضرورية هى عقد حوار مع رموز القطاع الخاص، وفتح نقاش موضوعى جاد، لإزالة أى معوقات، وإبرام خطة إنقاذ مشتركة.

يجب أن تسمع الحكومة، ويجب أن تتحرك، ويجب أن تطرح رؤية محددة، لأن نفاد الوقت ليس فى صالح أحد.

إن تصحيح المسار يبدأ الآن ليس من السياسة، وإنما من الاقتصاد، لأنه المدخل لكل استقرار، ولأنه الضمانة لبقاء الدولة.

 

 

مقالات مشابهة

  • «30 يونيو.. ذكرى ثورة الإنقاذ» ندوة بالتنسيقية غدًا
  • حكومة إنقاذ الاقتصاد
  • صحيفة خليجية: الحوثي أنشأ شبكة مالية سرية للتحكم بالاقتصاد اليمني وإرهاق الحكومة
  • النائب أيمن محسب: مؤتمر الاستثمار المصري- الأوروبي يؤكد نجاح سياسات الدولة في جذب الاستثمار الأجنبي
  • اختتام حملة الانتخابات الرئاسية في موريتانيا
  • منها دمج وزارتي الكهرباء والبترول.. تنسيقية شباب الأحزاب تقدم 18 مقترحا لحل أزمة الكهرباء
  • تنسيقية شباب الأحزاب تصدر ورقة تعريفية حول مبادرتها لترشيد استهلاك الكهرباء
  • اتحاد شباب المصريين بالخارج يطلق مبادرة للمساهمة في حملة ترشيد استهلاك الكهرباء
  • انسحاب ثاني مرشح من السباق الرئاسي في إيران
  • ‏انسحاب المرشح المحافظ علي رضا زاكاني من السباق الرئاسي في إيران