قالت مستشارة وزير الصحة للرعاية الأولية بالحكومة الليبية، الدكتورة فايزة الهواري، إن النظام الصحي في ليبيا يواجه تحديات كبيرة تعيق توفير رعاية طبية جيدة للمواطنين.

وأوضحت «الهواري»، في بيان لوزارة الصحة بالحكومة الليبية، أن من بين تلك التحديات عدم الاستقرار السياسي الذي عانى منه البلاد لسنوات طويلة، والظروف الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين، ووجود مصدر تموين واحد للرعاية الصحية، فضلا عن نقص الإمداد الطبي وحلول القطاع الخاص على القطاع العام لتلبية الاحتياجات، والتي تكبد المواطنين ما يقارب 43% إنفاقا على العلاج بالخارج، وهجرة العديد من الأطباء بسبب سوء الإدارة بالقطاع الصحي.

وأشارت إلى أن خدامات الرعاية الصحية في ليبيا تنقسم إلى قسمين؛ قسما يقدم الخدمات للأفراد عن طريق الوحدات والمراكز الصحية والعيادات، وقسم يعنى بتقديم الخدمات الصحية للمجتمع عن طريق مكاتب الرعاية الصحية.

وتابعت: أن ليبيا تشهد ارتفاعا ملحوظا في الإنفاق على العلاج بالخارج؛ بسبب انعدام ثقة المواطنين في جودة الخدمات الصحية المقدمة في البلاد، بالإضافة إلى أن افتقار الكوادر الطبية ومرافق الرعاية الصحية أدى إلى تدني وضعف مستوى جودة الخدمات.

واستكملت: «قدمنا هيكلا تنظيميا لوزارة الصحة فيه نموذج لأول مرة يقدم في ليبيا، يعنى بعمل جميع أقسام الرعاية التسع، لتفعل من خلاله وتضم جهودها مع بعضها لتحقيق أفضل النتائج».

الوسومالحكومة الليبية النظام الصحي في ليبيا ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الحكومة الليبية النظام الصحي في ليبيا ليبيا فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

دائرة الصحة – أبوظبي وهيئة المساهمات المجتمعية – معاً تجمعان أكثر من 15 مليون درهم لتمويل منحة أبحاث وابتكارات الرعاية الصحية في الإمارة

جمعت دائرة الصحة – أبوظبي وهيئة المساهمات المجتمعية – معاً أكثر من 15 مليون درهم لتمويل الأبحاث والابتكارات في الرعاية الصحية. جاء ذلك عقب الدعم والإشادة اللذين حظيتا بهما خلال فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية 2024، ما يسلِّط الضوء على التعاون الراسخ بين الجهتين، والدعم المجتمعي الرئيسي المُقدَّم من الشركاء.

وتواصل دائرة الصحة – أبوظبي جهودها لرفد وتعزيز تمويل البحث والابتكار في قطاع الرعاية الصحية، عبر عدد من المبادرات والبرامج التي تسهم في توفير الدعم اللازم للمؤسَّسات البحثية والباحثين الذين يسهمون في تطوير الأبحاث الصحية، بما ينعكس على صحة وسلامة أفراد المجتمع في أبوظبي والعالم.

وحدَّدت الدائرة العديد من المجالات ذات الأولوية، التي تزخر بالفرص البحثية الواعدة للارتقاء بالنظم الصحية، وترسِّخ رؤية الدائرة للانتقال من نموذج الرعاية الصحية التفاعلي إلى الرعاية الوقائية والاستباقية. وتتضمَّن المجالات البحثية الرئيسية «الخلايا والجينات»، و« الطب الدقيق»، و«الأمراض التنكسية العصبية والالتهابات العصبية»، و«تشخيص وعلاج السرطان»، و«الصحة السلوكية لأصحاب الهمم»، و«الاستعداد لحالات الطوارئ والصدمات»، بما في ذلك الأمراض المُعدية الناشئة، والابتكار في علم الشيخوخة وإطالة العمر، والمستشفيات والعيادات الذكية، والتطبيب عن بُعد، ومتلازمات الأيض.

وقالت سعادة الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة – أبوظبي: «تواصل دائرة الصحة – أبوظبي التزامها بالعمل جنباً إلى جنب مع الشركاء لتعزيز مكانة أبوظبي كحاضنة للابتكار والبحث في علوم الحياة، ووجهة رائدة للرعاية الصحية عالمياً، حيث نؤمن بالدور الكبير للبحث والابتكار للوصول إلى رعاية صحية أفضل، وتحسين فاعلية وكفاءة منظومة الرعاية الصحية في أبوظبي، ومن ثمَّ الارتقاء بجودة وكفاءة الخدمات الصحية المقدَّمة للمجتمع».

وأضافت سعادتها: «نظراً إلى أنَّ التمويل البحثي يمثِّل أحد العوائق التي قد تقف أحياناً نحو المُضيِّ قُدماً في تطوير الأبحاث، حرصنا على تذليل هذه العوائق من خلال البرامج والمبادرات، التي أطلقناها بالتعاون مع شركائنا المعنيين، لمدِّ المؤسَّسات البحثية والباحثين بالموارد والإمكانات التي تجعلهم قادرين على تحقيق نتائج بحثية تسهم في الارتقاء بنظم الرعاية الصحية في أبوظبي والعالم. نهدف من خلال دعم المنظومة البحثية في الإمارة إلى مواصلة تشجيع ثقافة البحث والابتكار في القطاع الصحي ما بين مزوِّدي الرعاية الصحية والمهنيين الصحيين، وتعزيز الإمكانات المحلية في مشاريع البحث والابتكار السريري، إلى جانب تعزيز التجارب السريرية والرقمية المشتركة بين المؤسَّسات داخل دولة الإمارات العربية المتحدة والشركاء الدوليين، إضافةً إلى تمكين مُقدِّمي ومهنيّي الرعاية الصحية من الانتقال بأبحاثهم ما قبل السريرية إلى التجارب السريرية، ومن ثمَّ تطوير الابتكارات وتوفيرها للمجتمعات».

وتُعرف دائرة الصحة – أبوظبي إقليمياً وعالمياً بدورها في تمكين البحث والابتكار عبر العديد من المجالات، مثل الذكاء الاصطناعي والأجهزة الطبية، والتطبيب عن بُعد، والمنصات الرقمية والبيانات الضخمة، والتقنيات المساعدة والأجهزة القابلة للارتداء، والتوائم الرقمية والواقع الافتراضي المُعزَّز، إضافةً إلى دعم الدائرة لأكثر من 85 شركة ناشئة ناجحة احتضنتها في الفترة الأخيرة.

وتوفِّر دائرة الصحة – أبوظبي فرصَ تمويلٍ للحصول على منحٍ للبحث والابتكار في الرعاية الصحية، وهي مِنح مخصَّصة لدعم الباحثين والمبتكرين وروّاد الأعمال العاملين ضمن قطاع الرعاية الصحية في أبوظبي، لإيجاد حلول للتحديات الحالية التي تؤثِّر في قطاع الرعاية الصحية. وتُتيح الدائرة لحائزي المنح فرصة إجراء تجارب سريرية، وتقديم الأفكار المبتكرة إلى المسؤولين في القطاع الصحي، وتفتح الدائرة باب التقديم أمام المؤسَّسات والأفراد لدعم تمويل أبحاثهم، من خلال الحصول على مِنحٍ بحثيَّةٍ بقيمة مليوني درهم لكلِّ منحة.


مقالات مشابهة

  • أبو جناح: سنعمل على تحسين الرعاية الصحية في البلاد وفق معايير تحسن السلامة والجودة
  • منحة “صحة أبوظبي” و”معاً” تجمع 15 مليون درهم لتمويل أبحاث الرعاية الصحية
  • سفير السويد: ندعم بناء القدرات وتبادل المعرفة بقطاع الرعاية الصحية مع مصر
  • وزير الصحة: نظام الرعاية الصحية في مصر يشهد مراحل تطور سريعة
  • جمع 15 مليون درهم لتمويل أبحاث الرعاية الصحية في أبوظبي
  • منحة صحة أبوظبي ومعاً تجمع أكثر من 15 مليون درهم لتمويل أبحاث الرعاية الصحية
  • “صحة الحكومة الليبية”: بدء برنامج توطين زراعة النخاع في ليبيا داخل مركز بنغازي الطبي
  • دائرة الصحة – أبوظبي وهيئة المساهمات المجتمعية – معاً تجمعان أكثر من 15 مليون درهم لتمويل منحة أبحاث وابتكارات الرعاية الصحية في الإمارة
  • «الحكومة الليبية» تضع خطة شاملة لتطوير المرافق الصحية بالجنوب
  • وزير الصحة: الرعاية الأولية خط الدفاع الأول للمنظومة الصحية