علقت الإعلامية لميس الحديدي على قطع الاتصالات بالكامل عن قطاع غزة بعد إعلان جيش الاحتلال توسيع عملياته البرية في قطاع غزة.

 وقالت: "الجيش الإسرائيلي أعلن توسيع عملياته البرية في قطاع غزة وسط صرخات المنظمات الدولية في طليعتها الصليب الأحمر الذي قال إن معاناة سكان قطاع غزة فاقت القدرة على الاحتمال بينما قالت الأنروا إن الفلسطينيين لن يموتوا فقط بسبب القصف بل بالأمراض والجوع والبرد".

 

انقطاع الاتصالات عن قطاع غزة بشكل مُتعمد للمرة الرابعة وصول 27 مصابا من قطاع غزة إلى معبر رفح للعلاج بمصر.. فيديو


وتابعت الحديدي عبر برنامجها "كلمة أخيرة" الذي تقدمه على شاشة ON: "في هذه اللحظة يعتريني الخوف أن العالم بدأ يعتاد مشاهد الألم والدمار والموت واستمرار آلة القصف الاسرائيلية وسط الصمت الدولي المخزي وهو صمت الأنظمة وليس الشعوب حيث يبدو المشهد وكأنه بات معتادا وظهر ذلك في تراجع الاهتمام الإخباري في المحطات الإخبارية الدولية على سبيل المثال".

وواصلت: “شعب يموت وسط آلة قتل لا تتوقف ويبقى الرهان على الموقف العربي فقط ولازم أسأل أين نتائج القمة العربية الإسلامية؟ واللجنة الوزارية المنبثقة عن تلك القمة؟ أين هذا؟ هل سيبقى العرب يراقبون مشاهد الموت مثل الآخرين”.


وأكملت:  “مصر وقطر قامتا بجهد كبير في الفترة الأخيرة في مد الهدنة الإنسانية ومن قبلها مصر تعمل في إطار المساعدات واستقبال الجرحى”.


واستطردت: “لا أحد يتحرك والمشاهد باتت معتادة وهل سيصبح المعتاد أن نقوم يوميا بإحصاء عدد الشهداء الذي شارف حاجز 16 ألف شهيد من الأطفال والأسر التي محيت من سجلات المدنية بما يقارب 3% من سكان قطاع غزة”.


وأتمت: "الخوف أن يصبح هذا المشهد معتادا وأن يصبح صوت المنظمات العالمية وهي تقول إن مشهد الموت لم يعد يطاق بينما تبقى الدول ترعى آلة الدمار الإسرائيلية بحجة حماس".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قطاع غزة غزة غزة تحت القصف صواريخ غزة طوفان الأقصى القدس قصف غزة طوفان القدس غلاف غزة القصف الاسرائيلي على غزة غزة الآن غزة تحت القصف الإسرائيلي عملية طوفان الأقصي المقاومة في غزة قصف قطاع غزة قطاع غزة الان القصف ع غزة أطفال غزة معاناة أطفال غزة شمالي قطاع غزة سرايا القدس قصف إسرائيلي على قطاع غزة القصف على غزة تصاعد القصف على غزة التصعيد في قطاع غزة دمار قطاع غزة غزة تحت قصف إسرائيلي قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

اجتماع عربي يرفض تهجير الفلسطينيين ويدعو واشنطن لإنهاء انحيازها للاحتلال

شدد المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية، على رفضه تهجير الشعب الفلسطيني من أرضهم المحتلة "تحت أي مسمى أو ظرف"، داعيا الولايات المتحدة إلى مراجعة مواقفها المنحازة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي التي تشن حرب إبادة جماعية متواصلة على قطاع غزة.

جاء ذلك في قرار صادر عن اجتماع الدورة 163 لوزراء الخارجية العرب، والذي عقد في مقر جامعة الدول العربية بالعاصمة المصرية القاهرة، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، الخميس.

ودعا وزراء الخارجية العرب في قرارهم "الولايات المتحدة الأمريكية إلى مراجعة مواقفها المنحازة لإسرائيل"، مشددين على ضرورة "العمل بجد وإخلاص مع الأطراف المعنية لتنفيذ حل الدولتين على خطوط الرابع من حزيران /يونيو 1967".


وأشاروا إلى أهمية "تمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره في دولته المستقلة ذات سيادة قابلة للحياة ومتواصلة جغرافيا"، وحثوا الولايات المتحدة على "الضغط على إسرائيل لإنهاء احتلالها، ووقف أعمالها الأحادية التي تُدمّر حل الدولتين".

كما دعا الوزراء جميع الدول إلى "تقديم الدعم السياسي والمالي والقانوني للخطة العربية الإسلامية التي اعتمدتها القمة العربية بتاريخ 4 آذار /مارس 2025، ووزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في 7 مارس 2025 بجدة".

وأشاروا إلى أن هذه الخطة خاصة بـ"التعافي وإعادة الإعمار في قطاع غزة، في إطار مسار سياسي يؤدي إلى تجسيد استقلال دولة فلسطين، ويضمن تثبيت الشعب الفلسطيني على أرضه والتصدي لمحاولات تهجيره".

وتشير الخطة التي رفضها الاحتلال والولايات المتحدة، إلى أن عملية إعادة إعمار غزة تستغرق خمس سنوات، وتكلف نحو 53 مليار دولار.

ورحب الوزراء بـ"عقد مؤتمر دولي في القاهرة في أقرب وقت، للتعافي وإعادة الإعمار في قطاع غزة، بالتعاون والتنسيق مع دولة فلسطين والأمم المتحدة"، داعين المجتمع الدولي إلى "المشاركة فيه للتسريع في تأهيل قطاع غزة وإعادة إعماره بعد الدمار الذي تسبب به العدوان الإسرائيلي".

وأكد الوزراء العرب ضرورة "العمل على إنشاء صندوق ائتماني يتولى تلقي التعهدات المالية من كافة الدول ومؤسسات التمويل المانحة، بغرض تنفيذ مشروعات التعافي وإعادة الإعمار".


وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.

وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.

وتقول منظمات إغاثة إن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءا في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، وقد وصفت منظمة "أطباء بلا حدود" القطاع بأنه مقبرة جماعية للفلسطينيين، في حين شددت منظمة العفو الدولية أن الحصار الإسرائيلي الشامل يعد جريمة ضد الإنسانية وانتهاك للقانون الإنساني الدولي.

مقالات مشابهة

  • مشاهد جوية لحجم الدمار المهول في أحد احياء قطاع غزة (فيديو)
  • غزة على شفا «الموت الجماعي» بسبب الجوع
  • مبادرة نوبل للمرأة تطالب بوقف الإبادة الجماعية في غزة وتتضامن مع فلسطين
  • ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 51.439 شهيدا
  • المجاعة تتسع .. الإعلامي الحكومي يحذر: قطاع غزة على شفا الموت الجماعي
  • الإعلام الحكومي بغزة: القطاع على شفا الموت الجماعي
  • رئيس الموساد الإسرائيلي يتوجه إلى الدوحة لبحث وقف الحرب في غزة
  • اجتماع عربي يرفض تهجير الفلسطينيين ويدعو واشنطن لإنهاء انحيازها للاحتلال
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 51,355 والإصابات إلى 117,248 منذ بدء العدوان الصهيوني
  • قبعة الموت.. ما الذي يجعله الفطر السام الأكثر فتكًا بالبشر؟