لميس الحديدي تطالب بتحرك عربي وإسلامي لإنقاذ فلسطين.. "هل سنتفرغ لإحصاء الشهداء"
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
علقت الإعلامية لميس الحديدي على قطع الاتصالات بالكامل عن قطاع غزة بعد إعلان جيش الاحتلال توسيع عملياته البرية في قطاع غزة.
وقالت: "الجيش الإسرائيلي أعلن توسيع عملياته البرية في قطاع غزة وسط صرخات المنظمات الدولية في طليعتها الصليب الأحمر الذي قال إن معاناة سكان قطاع غزة فاقت القدرة على الاحتمال بينما قالت الأنروا إن الفلسطينيين لن يموتوا فقط بسبب القصف بل بالأمراض والجوع والبرد".
انقطاع الاتصالات عن قطاع غزة بشكل مُتعمد للمرة الرابعة وصول 27 مصابا من قطاع غزة إلى معبر رفح للعلاج بمصر.. فيديو
وتابعت الحديدي عبر برنامجها "كلمة أخيرة" الذي تقدمه على شاشة ON: "في هذه اللحظة يعتريني الخوف أن العالم بدأ يعتاد مشاهد الألم والدمار والموت واستمرار آلة القصف الاسرائيلية وسط الصمت الدولي المخزي وهو صمت الأنظمة وليس الشعوب حيث يبدو المشهد وكأنه بات معتادا وظهر ذلك في تراجع الاهتمام الإخباري في المحطات الإخبارية الدولية على سبيل المثال".
وواصلت: “شعب يموت وسط آلة قتل لا تتوقف ويبقى الرهان على الموقف العربي فقط ولازم أسأل أين نتائج القمة العربية الإسلامية؟ واللجنة الوزارية المنبثقة عن تلك القمة؟ أين هذا؟ هل سيبقى العرب يراقبون مشاهد الموت مثل الآخرين”.
وأكملت: “مصر وقطر قامتا بجهد كبير في الفترة الأخيرة في مد الهدنة الإنسانية ومن قبلها مصر تعمل في إطار المساعدات واستقبال الجرحى”.
واستطردت: “لا أحد يتحرك والمشاهد باتت معتادة وهل سيصبح المعتاد أن نقوم يوميا بإحصاء عدد الشهداء الذي شارف حاجز 16 ألف شهيد من الأطفال والأسر التي محيت من سجلات المدنية بما يقارب 3% من سكان قطاع غزة”.
وأتمت: "الخوف أن يصبح هذا المشهد معتادا وأن يصبح صوت المنظمات العالمية وهي تقول إن مشهد الموت لم يعد يطاق بينما تبقى الدول ترعى آلة الدمار الإسرائيلية بحجة حماس".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة غزة تحت القصف صواريخ غزة طوفان الأقصى القدس قصف غزة طوفان القدس غلاف غزة القصف الاسرائيلي على غزة غزة الآن غزة تحت القصف الإسرائيلي عملية طوفان الأقصي المقاومة في غزة قصف قطاع غزة قطاع غزة الان القصف ع غزة أطفال غزة معاناة أطفال غزة شمالي قطاع غزة سرايا القدس قصف إسرائيلي على قطاع غزة القصف على غزة تصاعد القصف على غزة التصعيد في قطاع غزة دمار قطاع غزة غزة تحت قصف إسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
النيجر تطالب 3 مسؤولين تنفيذيين صينين في قطاع النفط بمغادرة البلاد
أصدرت القيادة العسكرية في النيجر قرار بمغادرة ثلاثة مسؤولين تنفيذيين صينين في قطاع النفط البلاد، بحجة عدم امتثالهم لبند جديد في قانون التعدين يهدف إلى تعزيز استخدام السلع والخدمات المحلية.
وفق وكالة بلومبرج؛ فأن هذه الخطوة تأتي ضمن إجراءات أوسع تتخذها الأنظمة العسكرية في غرب أفريقيا ضد شركات التعدين الأجنبية، حيث تسعى السلطات الحاكمة التي تعاني من ضائقة مالية إلى تعزيز إيراداتها من مواردها الطبيعية.
وأمهلت النيجر كبار المسؤولين المحليين في شركة "البترول الوطنية الصينية" (China National Petroleum Corp)، وشركة "زيندر ريفاينينغ" (Zinder Refining Company)، وشركة "ويست أفريكان غاز بايبلاين" (West African Gas Pipeline Company)، المسؤولة عن إنشاء وتشغيل خط أنابيب يُصدّر الخام إلى بنين المجاورة، 48 ساعة لمغادرة البلاد، وفقاً لما صرح به إبراهيم حميدو، رئيس الاتصالات في مكتب رئيس الوزراء علي الأمين زين.
وبين حميدو أن هذه الشركات لم تلتزم بالتعديل الجديد في قانون التعدين لعام 2024، والذي يشجع على استخدام السلع والخدمات المحلية والاستعانة بالعمالة الوطنية في قطاع التعدين داخل النيجر.
وأضاف: "نطلب من الشركات ببساطة اختيار مقاولين من الباطن من النيجر متى كان ذلك ممكناً، وألا تكون غالبية المقاولين صينيين".
في العام الماضي، استولت الحكومة العسكرية في النيجر على منجم يورانيوم كانت تديره الشركة الفرنسية "أورانو" (Orano SA). وفي مالي المجاورة، احتجزت القيادة العسكرية مسؤولين تنفيذيين في قطاع التعدين، وصادرت ذهباً من منجم "لولو-غونكوتو" (Loulo-Gounkoto) التابع لشركة "باريك غولد" (Barrick Gold)، ضمن محاولاتها لتعزيز حصتها في عمليات التعدين.
وكانت شركة "البترول الوطنية الصينية" وقعت في أبريل الماضي اتفاقاً بقيمة 400 مليون دولار مع حكومة النيجر، يتيح لها دفع ثمن النفط مقدماً، في خطوة تهدف إلى مساعدة القيادة العسكرية للدولة الواقعة في غرب أفريقيا في سداد ديونها المتراكمة منذ انقلاب 2023.
وبموجب الاتفاق، وافقت النيجر على دفع فائدة بنسبة 7% على هذا التمويل المسبق، على أن يتم السداد على مدى 12 شهراً من خلال عائدات النفط بقيمة معادلة للمبلغ المقدم.