رئيس حزب الاتحادي الديمقراطي: تصويت المصريين بالخارج بالانتخابات الرئاسية "عرس ديمقراطي"
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
علق حسن ترك، رئيس حزب الاتحادي الديمقراطي، على تصويت المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية 2024، قائلًا "كانت عرسا ديمقراطيا".
فريد زهران: انتخابات الرئاسة 2024 هي ثاني انتخابات تعددية حقيقية بعد 2005 المصريون في الرياض يواصلون الإدلاء بأصواتهم في انتخابات الرئاسة لليوم الثالث حشود رغم الصعوباتوأضاف ترك" في اتصال هاتفي على فضائية "إكسترا نيوز"، "فقد أقبل المصريون بشكل لم يحدث من قبل على صناديق الاقتراع رغم الظروف الصعبة التي عانى منها العالم".
وتابع "فقد كان الطقس سيئا جدا وقيم الحرارة تقل عن الصفر لأول مرة في هذا العام، الحشد كان كبيرا، وما حدث في الانتخابات أمر رائع يشهد له القاصي والداني".
اهتمام السيسي بالمصريين بالخارجواستطرد "واحتفل المصريون بالانتخابات في كل دول العالم، وذلك في عرس ديمقراطي لم تشهده من قبل، منذ عام 2014، اهتم الرئيس السيسي بأمور كثيرة جدا، وكان من أهم الملفات ملف المصريين بالخارج بعدما كان مهمشا".
وأردف "حيث يزداد وعيهم في كل سنة ويشاركون في العملية الانتخابية، كما أن خوفهم على الأمن والاستقرار دفعهم إلى المشاركة، لأن الاقتراع هو السلاح الذي يجب أن تلجأ إليه الدولة في وقت السلم والحرب أيضا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الرئيس السيسي المصريين بالخارج الانتخاب صناديق الاقتراع العملية الانتخابية تصويت المصريين بالخارج الانتخابات الرئاسية 2024
إقرأ أيضاً:
ارتياح في الأسواق المالية بعد حالة عدم اليقين المتعلقة بالانتخابات الرئاسية الأمريكية
يرى خبراء الاقتصاد أنه بعد إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة بعد غد /الثلاثاء/، وأيًا كان المرشح الذي سيفوز؛ فإن المستثمرين سيشعرن بالارتياح بعد التخلص من حالة عدم اليقين المتعلقة بأنواع السياسات المتوقعة خلال الفترة المقبلة.
وأشاروا إلى أن العوامل الاقتصادية الكلية مثل خفض معدل الفائدة والتوترات الجيوسياسية ستكون لها تأثيرات على الأسواق خلال العام المقبل أكبر من نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
ورصدت وكالة أنباء "بلومبيرج" الأمريكية بعض آراء المحللين وتوقعاتهم بشأن الفترة الاقتصادية المقبلة، حيث قالت مديرة الثروات في بنك "ريمون جيمس فاينانشال" الاستثماري الأمريكي، بريان جاردنر، إن ما يترقبونه هو أي من المرشحين يمكنه لعب دور أكثر أهمية في تشكيل النمو الاقتصادي، موضحة أن وعود المرشحة الديمقراطية، كامالا هاريس، تركز على القدرة التنافسية المحلية، خاصة بين مصادر الطاقة المتجددة وأشباه الموصلات والبنية التحتية.
وأضافت جاردنر أنه من المرجح أن تحافظ هاريس على سياسات التجارة الحالية والاستقرار، وقد يؤدي ذلك إلى أرباح أكثر استقرارًا للشركات، ومع ذلك، هناك بعض الكلام عن ضعف محتمل للدولار الأمريكي في عهد هاريس، والذي قد يؤدي إلى بعض التضخم في الأمد القريب، وفقًا لجاردنر.
فيما أشارت المحللة الاقتصادية إلى أنه من المحتمل أن يخفض المرشح الجمهوري، دونالد ترامب - في حال فوزه - الضرائب خاصة معدلات ضريبة الشركات؛ ما سيعزز الأرباح، لافتة إلى أن قطاعات مثل النفط والغاز أو البنوك من المحتمل أن تحقق أداءً جيدًا في عهده بفضل التخفيضات الضريبية وإلغاء القيود التنظيمية.
كما أن ترامب قد صرح بأنه سيزيد التعريفات الجمركية على نطاق واسع، حيث إن هناك معدلا مقترحا بنسبة 60 في المائة على السلع الواردة من الصين وتعريفة تصل إلى 20 % على جميع الواردات الأخرى.
خفض البيروقراطية والضرائب
أما المستشارة المالية البارزة في اتحاد "بلوشور فاينانشال" الائتماني في كندا، منى حيدري، فأوضحت أنه بينما ترامب قد يكون مؤيدًا للأعمال ويركز على خفض البيروقراطية والضرائب، حيث تمتعت الأسواق بأداء جيد خلال فترة رئاسته الأخيرة، فإن هاريس تمثل مصدر قلق أقل عندما يتعلق الأمر بالمخاطر الجيوسياسية.
ونوهت أن ذلك يسهم في تعزيز معنويات المستثمرين وثقتهم في الاستثمار في سوق الأسهم.
وفيما يتعلق بالرسوم الجمركية، قال الرئيس التنفيذي لشركة "جيلدان" الكندية لتصنيع للملابس، جلين شاماندي، إنه تلك الرسوم تؤثر على التكاليف ويمكن أن تؤدي إلى التضخم، لكن لا يزال من غير الواضح ما سيكون تأثيرها الإجمالي.
كما أفاد بنك "تي دي إيكينوميكس" الأمريكي - في تقرير الشهر الماضي - أن الديمقراطيين لديهم ميزة تاريخية عندما يتعلق الأمر بأداء سوق الأوراق المالية، لكن من المرجح أن يكون هذا انعكاسًا لحالة الاقتصاد عندما يتولون مناصبهم.