رئيس «الاتحادي الديمقراطي»: انتخابات المصريين بالخارج كانت عرسا ديمقراطيا
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قال حسن ترك، رئيس حزب الاتحادي الديمقراطي، إن انتخابات المصريين بالخارج كانت عرسا ديمقراطيا بامتياز، حيث أقبل المصريون على صناديق الاقتراع بشكل غير مسبوق، رغم الظروف الصعبة التي عانى منها العالم مؤخرا، والتي شملت موجة برد قارسة أدت إلى انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في بعض الدول.
وأضاف ترك، في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الحشد الانتخابي كان كبيرا في جميع الدول التي أقيمت فيها الانتخابات، وأن المصريين بالخارج احتفلوا بالحدث في عرس ديمقراطي لم تشهده مصر من قبل.
وأرجع ترك هذا الإقبال الكبير إلى اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي بملف المصريين بالخارج، حيث تم اتخاذ العديد من الإجراءات لتسهيل مشاركتهم في الانتخابات، ومنها زيادة عدد المراكز الانتخابية وتوفير وسائل النقل والإسكان لهم.
وأوضح ترك أن المصريين بالخارج أصبحوا أكثر وعيا بأهمية المشاركة السياسية، وأنهم يحرصون على ممارسة حقهم في التصويت، وذلك إيمانا منهم بأن الانتخابات هي السلاح الذي يجب أن تلجأ إليه الدولة في وقت السلم والحرب أيضا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إكسترا نيوز انتخابات رئاسية عملية انتخابية المصریین بالخارج
إقرأ أيضاً:
ما هي الإمتيازات التي كانت تدافع عنها د. هنادي شهيدة معسكر زمزم
من أغرب أنواع الاختزال التحليلي الذي لا يصمد لثواني من الفحص قول بعض أهل اليسار أن الداعمين للدولة، وبالضرورة جيشها، هم صفوة حضرية غرضهم هو حماية إمتيازاتهم الإقتصادية التاريخية. هذا التبسيط مصاب بعمي الشعب الطوعي لانه يتعمد ألا يري عشرات الملايين من البسطاء من كل القبائل والمناطق يقفون مع الجيش – ومن معه من غاضبون وملوك إشتباك ومجموعات مني وجبريل ومتطوعين – لعدة أسباب منها بربرية الجنجويد غير المسبوقة التي استباحت دمهم وعرضهم ومالهم وأذلتهم وشردتهم. هذا الاختزال اليساري يعني أن معظم داعمي الدولة ضد الميلشيا هم من أثرياء المدن أو الريف ولكن هذا كلام لا تسنده الحقيقة التي يعرفها كل سوداني.
ولا أدري ما هي الإمتيازات التي كانت تدافع عنها د. هنادي شهيدة معسكر زمزم أو كيف يفسر إستشهادها أصحاب الاختزال الطبقي. المهم، جاءت قناة الجزيرة بخبر وفيديو لقاء المواطن حماد مع البرهان، وهذا حماد لا أعرف عنه شيئا سوي أنه من الدندر. سؤالي لاصحاب التحليل الطبقي هو هل يملك السيد حماد إمتيازات طبقية متوارثة تدفعه للوقوف مع الدولة لحماية هذه إمتيازات أم أنه مواطن بسيط لا يحب أن تنتهك حرماته؟ أم أن الحق في سلامة الجسد والمال من الاستباحة صار إمتيازا غير مشروعا في كتاب اليسار يدان من يطلبه بتهمة الأنانية الطبقية؟
** بدون التورط في شرعنة انفلات اللغة ولا التبرير له ولا لأي كائن، لا أملك من سطحية ونفاق التأدب البرجوازي ما يكفي لإدانة السيد حماد. أوفر غضبي لما فعل الجنجويد باهل منطقته واترك إدانة غضب الضحية لآخرين.
معتصم اقرع معتصم اقرع