أكد الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني على عمق العلاقات الأخوية التاريخية الراسخة التي تجمع مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، لافتًا إلى أهمية مواصلة الدفع بها نحو مسارات أرحب من التعاون والتنسيق المشترك في ظل ما تحظى به من رعايةٍ واهتمام من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.


جاء ذلك لدى لقائه، محمد بن هادي الحسيني وزير دولة الإمارات العربية المتحدة للشؤون المالية، وذلك في إطار مشاركة وزير المالية والاقتصاد الوطني في أعمال الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، المنعقد في مدينة إكسبو دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، حيث نوه بالتنظيم المميز لهذا المؤتمر المهم وما وفرته دولة الإمارات من إمكانات لإنجاحه.
ولفت إلى أن المؤتمر يعد خريطة طريق لمواجهة مختلف التحديات في التغير المناخي وآثاره على دول العالم، مشيرًا إلى أهمية هذه اللقاءات لما تتضمنه من تبادلٍ للخبرات وأفضل الممارسات، مؤكدًا على ضرورة توحيد الجهود وتعزيز التعاون الدولي والدفع به نحو آفاق أوسع تحقيقًا للأهداف والتطلعات المشتركة.
وأكد على إشادة صاحب الجلالة الملك المعظم بالمبادرة التي أعلنها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات في كلمته أمام القمة بشأن إنشاء صندوق بقيمة 30 مليار دولار للحلول المناخية على مستوى العالم، واستثمار دولة الإمارات 100 مليار دولار في تمويل العمل المناخي والطاقة المتجددة والنظيفة، والتزامها باستثمار 130 مليار دولار إضافية خلال السنوات السبع المقبلة.
كما جرى خلال اللقاء استعراض الموضوعات المدرجة على جدول أعمال مؤتمر (COP28)، ومناقشة سبل تعزيز التعاون المالي والاقتصادي بين مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية الشقيقة بما يعود بالخير والنماء على الجميع.
وقد حضر الاجتماع الدكتور محمد بن مبارك بن دينة وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ، ونور بنت علي الخليف وزيرة التنمية المستدامة، وعدد من المسؤولين.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا دولة الإمارات العربیة المتحدة محمد بن

إقرأ أيضاً:

السيسي إلى الرياض.. خطة عربية لإعمار غزة بـ20 مليار دولار لمواجهة مخطط ترامب

قالت وكالة "رويترز" إنه: من المتوقع أن يتوجه رئيس النظام المصري، عبد الفتاح السيسي، إلى الرياض، الخميس المقبل، حيث من المقرر أن يناقش خطة عربية لإعادة إعمار غزة، قد تشمل مساهمات مالية من دول المنطقة بما يصل إلى 20 مليار دولار. وذلك نقلا عن مصدران أمنيان مصريان.

وأوضحت الوكالة أنه: "من المتوقع أن تناقش دول عربية خطّة لإعادة إعمار القطاع، وذلك عقب الحرب لمواجهة اقتراح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بتطوير القطاع تحت السيطرة الأمريكية وتهجير الفلسطينيين، الأمر الذي أثار غضب زعماء المنطقة".

وتابعت: "قالت أربعة مصادر مطلعة إن السعودية ومصر والأردن والإمارات وقطر من المقرر أن تراجع وتناقش الخطة العربية في الرياض، قبل طرحها أمام قمة عربية من المنتظر عقدها في القاهرة في الرابع من آذار/ مارس المقبل".

"من المتوقع عقد اجتماع لقادة دول عربية من بينها الأردن ومصر والإمارات وقطر، يوم الجمعة المقبل، في السعودية التي تقود الجهود العربية لمواجهة خطة ترامب، لكن بعض المصادر قالت إن الموعد لم يتم تأكيده بعد" بحسب المصدر نفسه.

وأوضح أن "الدول العربية قد أبدت انزعاجها من خطة ترامب "لتهجير" الفلسطينيين من غزة وإعادة توطين معظمهم في الأردن ومصر، وتحويل القطاع إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، وهي فكرة رفضتها كل من القاهرة وعَمان على الفور واعتبرتها معظم دول المنطقة مزعزعة للاستقرار بشدة".


أي تفاصيل عن المقترح العربي؟
إلى ذلك، ينص المقترح العربي، الذي يستند في معظمه إلى خطة مصرية، على تشكيل لجنة فلسطينية لحكم غزة دون مشاركة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، وكذلك على مشاركة دولية في إعادة إعمار القطاع دون تهجير سكانه.

وفي السياق نفسه، قال مجلس الوزراء التابع للسلطة الفلسطينية، عبر بيان، اليوم الثلاثاء، إنّ: "المرحلة الأولى من الخطة تمتد على 3 سنوات وبتكلفة تقديرية تصل إلى حوالي 20 مليار دولار".

ووفقا لمصادر مصرية، أكدت وكالة "رويترز" أنّ: "المناقشات لا تزال جارية بشأن حجم المساهمات المالية التي ستدفعها دول المنطقة"، مضيفة أنّ: "الخطة تنص على إعادة إعمار القطاع خلال ثلاث سنوات".


كذلك، قال السناتور الأمريكي، ريتشارد بلومنثال، لصحفيين، في "تل أبيب" خلال زيارة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، أمس الاثنين: "محادثاتي مع الزعماء العرب وآخرهم الملك عبد الله أقنعتني أن لديهم تقييما واقعيا حقا لما ينبغي أن يكون عليه دورهم".

من جهته، قال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر: "إن إسرائيل تنتظر تقييم الخطة فور طرحها، لكنه حذر من أن أي خطة تستمر فيها حماس في حكم غزة لن تكون مقبولة"، مردفا: "عندما نسمع بأمرها (الخطة)، سوف نعرف كيفية التعامل معها".

مقالات مشابهة

  • الزراعة: المزارع يقف عاجزًا أمام التغيرات المناخية
  • الرئيس الفلسطيني يقدم رؤية بلاده لمواجهة التحديات خلال القمة العربية
  • محمد بن راشد: الهوية الإعلامية الإماراتية ترتفع إلى تريليون و223 مليار دولار في 2025
  • مختار جمعة: مؤتمر الحوار الإسلامي ضرورة لمواجهة التحديات وتحقيق وحدة الصف
  • "الممر الاقتصادي".. خطة أمريكية إسرائيلية لمواجهة طريق الحرير الصيني
  • وزير الخارجية الأمريكي يصل الإمارات ضمن جولته في الشرق الأوسط
  • السيسي إلى الرياض.. خطة عربية لإعمار غزة بـ20 مليار دولار لمواجهة مخطط ترامب
  • علاء خليل: القمة العربية فرصة لمواجهة التحديات واستعراض تصور مصر لإعمار غزة
  • بـ 20 مليار دولار..الخطة العربية لإعمار غزة لمواجهة خطة ترامب
  • رئيس الهيئة العربية للتصنيع يستقبل الشيخ حمدان بن محمد بن راشد في أبو ظبي