«stc» البحرين: تعزز مسيرتها الابتكارية للجيل الخامس المتقدم «5.5G»
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أعلنت شركة stc البحرين نجاحها في إطلاق تجاربها الحية لتقنية القدرة المخفَّضة (RedCap)، مما يجعلها في طليعة الشركات المحلية المهيئة لتسويق هذه التقنية لعملائها، محدثة بذلك علامة فارقة على صعيد تطوير شبكتي الجيل الخامس والجيل الخامس المتقدم، وهذا يأتي تعزيزاً لدورها الريادي في تطوير قطاع الاتصالات وإرساء معايير جديدة لبنيته التحتية بمملكة البحرين.
وتعد تقنية القدرة المخفَّضة (RedCap)، والتي تعني «القدرات المنخفضة»، وهي من أحدث التقنيات التي تخدم شبكات الجيل الخامس، على نحو يعزز من موثوقيتها وكفاءتها وتوسعة نطاق تغطيتها. وإذ تؤكد stc البحرين من خلال هذه التجارب الناجحة، على التزامها بقيادة مسيرة الابتكار وإحداث ثورة في عالم الاتصالات بما يتماشى مع جهود المملكة نحو التحول الرقمي، وذلك تنفيذًا للخطة الوطنية للإتصالات المدرجة تحت رؤية مملكة البحرين الاقتصادية 2030.
وقال أحمد الشريف، رئيس قطاع التقنية والرقمية لشركة stc البحرين: «يسعدنا أن نكون سبّاقين في طرح تقنية القدرة المخفَّضة (RedCap) وتسويقها لعملائنا الكرام، فتطبيقها سيعزز من استخدام شبكتي الجيل الخامس والجيل الخامس المتقدم بفضل ما تقدمه هذه التقنية من سرعات معتدلة وزمن استجابة منخفض، وإمكانية تكيفها مع أجهزة إنترنت الأشياء مثل الأجهزة القابلة للارتداء، والواقع الافتراضي والواقع المعزز، وكاميرات المراقبة، مما سيقدم حلولاً موثوقة وفعالة لمختلف القطاعات، وسيترك أثرًا ملموسًا على صعيد الأعمال والأفراد». وأضاف: «علاوة على ما سبق، فإن هذه التقنية ستقوم بدور محوري في تطوير مستقبل الاتصالات المتنقلة الموفّرة للطاقة، وستُسرِّعُ من وتيرة التحول الرقمي بالمملكة وتحويل المجتمع إلى مجتمع ذكي ومتصل».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي رفيع: نملك القدرة على دفع الأمور على الأرض نحو أقرب نقطة ممكنة من ضم الضفة الغربية
فلسطين – صرح يوني دانينو المسؤول الرفيع في “إدارة الاستيطان” التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية، إن فرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على الضفة الغربية لا يزال بحاجة إلى تشريع رسمي من الكنيست.
وأضاف المسؤول بـ”إدارة الاستيطان” في تصريح لصحيفة “هآرتس” العبرية، أن الإدارة تملك القدرة على “دفع الأمور على الأرض نحو أقرب نقطة ممكنة من الضم”.
وأوضح يوني دانينو أن كل خطوة تنفذ على الأرض من قبل إدارته تقترب بالضفة الغربية من واقع الضم الفعلي، قائلا: “كلما وضعت إدارة الاستيطان وقائع جديدة أصبحت إمكانية فرض السيادة أكثر واقعية”.
وصرح بأن خلق بيئة مواتية للضم لا يقتصر على الجوانب السياسية أو القانونية، بل يمتد إلى البنى التحتية والربط الجغرافي، مشيرا إلى أن فتح طرق جديدة يستخدمها المستوطنون في مناطق الوسط أو بناء بنى تحتية للطاقة، يمكن أن يساهم بشكل مباشر في خلق واقع جديد.
ولفت دانينو أيضا إلى سيناريو آخر يتمثل في أن 20% من إنتاج الطاقة في إسرائيل يأتي من مشاريع الطاقة الشمسية والمتجددة في الضفة، معتبرا أن ذلك سيؤدي بدوره إلى تعزيز مطلب فرض السيادة الإسرائيلية.
وتابع المسؤول في “إدارة الاستيطان” قائلا: “لسنوات عديدة لم تُنشأ أي مستوطنات في يهودا والسامرة (الضفة الغربية).. خلال فترة هذه الحكومة أنشئت رسميا 28 مستوطنة جديدة وهذه ليست بؤرا استيطانية عشوائية.. هذه زيادة هائلة في النسب المئوية.. هذه أعمال تنفذها الدولة بتميز”.
وأشارت الصحيفة في السياق إلى أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش أطلق على عام 2025 لقب “عام السيادة في يهودا والسامرة”، في إشارة للضفة الغربية.
كما بينت أن الدورة الشتوية للكنيست شهدت سيلا من مشاريع القوانين التي تهدف إلى تغيير طابع الضفة الغربية جذريا، مع تجاهل السكان الفلسطينيين ومحاولة التحايل على القانون الدولي.
المصدر: “هآرتس”