أعلنت مجموعة تمثل 83 وسيلة إعلام في إسبانيا، اليوم الإثنين، رفع دعوى قضائية بقيمة 550 مليون يورو (598 مليون دولار)، ضد مالك منصة فيسبوك، ميتا بلاتفورمز، مشيرة إلى المنافسة غير العادلة في سوق الإعلانات.
وقالت الجمعية الناشرة لصحف AMI في بيان، اليوم، إن الدعوى القضائية تم رفعها الجمعة الماضي.


وأكدت الصحف أن "الاستخدام الضخم" و "المنهجي" للبيانات الشخصية من مستخدمي فيسبوك وإنستغرام وواتساب، من قبل ميتا، يسمح لها بالحصول على ميزة غير عادلة لتصميم وتقديم إعلانات مخصصة، تشكل منافسة غير عادلة.


وأشار أصحاب الشكوى، ومن ضمنهم Prisa (PRS.MC) - الذي ينشر أبرز صحيفة في إسبانيا El Pais - وVocento (VOC.MC)، مالك صحيفة ABC ووسائط أخرى، بالإضافة إلى مجموعات أخرى خاصة، إلى أن معظم الإعلانات التي تنشرها ميتا، تستخدم البيانات الشخصية المحصلة، دون موافقة صريحة من العملاء، وبالتالي فإنها تنتهك قواعد حماية البيانات.
وذكرت رويترز أن ميتا لم تستجب على الفور لطلب التعليق.


وتعتبر هذه الشكوى الثانية التي تتحدى فيها وسائل الإعلام في إسبانيا شركات التكنولوجيا لحماية مصالحها.
في عام 2014، أجبرت الحكومة الإسبانية إغلاق خدمة Google News حتى عام 2022، عندما تم تمرير تشريعات جديدة تسمح لوسائل الإعلام بالتفاوض مباشرة مع العملاق التكنولوجي.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

عادل حمودة: غزة في 2024 مقبرة جماعية بسبب الحصار والحرب

قال الكاتب الصحفي عادل حمودة إن عام 2024 كان شاهدًا على استمرار الصراع الدموي في غزة، حيث تحولت غزة إلى مقبرة جماعية، من لم يمت برصاص إسرائيل مات من الجوع، ومن لم يمت من الجوع مات من المرض، ومن لم يمت من المرض مات من القهر، ورغم الظروف القاسية التي عاشها الناس في غزة، لم يتخلوا عن أرضهم أو عن الأمل، في الوقت نفسه، لم تتوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية واسعة النطاق.

وأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن عدد الشهداء في غزة تجاوز 44 ألف شخص، وكان هناك العديد من الضحايا تحت الأنقاض الذين لم يتم الكشف عنهم، تفاقمت الأزمات الاقتصادية حتى وصلت إلى حد المجاعات المزمنة، ولم تتوقف الضربات الجوية التي استهدفت البنية الأساسية، بما في ذلك المدارس، المستشفيات، الملاجئ، المساجد، الكنائس، السجل المدني، والشهر العقاري، مستهدفةً كل ما يتصل بجغرافيا المكان وتراث البشر.

وأشار إلى أنه في أفضل السيناريوهات، تحتاج غزة إلى عشرين عامًا لإعادة إعمارها من جديد، تعقد المشهد حتى بدا الحل السلمي مستحيلًا، ورغم استمرار الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب، إلا أنها تظل دون نتيجة، تزايدت المخاوف من توسيع نطاق الصراع ليشمل مناطق أخرى في الشرق الأوسط، وكأن المنطقة كانت بحاجة إلى صراعات أخرى.

وأفاد أن ما يتركه العام هو سؤال شديد الأهمية: ما هي ترتيبات الوضع في غزة في العام الجديد؟ سؤال تتهرب إسرائيل من الإجابة عليه.

مقالات مشابهة

  • اتهامات بمنع المنافسة العادلة.. تحد جديد يواجه شركة «جوجل»
  • عادل حمودة: غزة في 2024 مقبرة جماعية بسبب الحصار والحرب
  • تغريم الزمالك والمصري.. الإعلان عن عقوبات الجولة السادسة
  • تغريم الزمالك والمصري.. رابطة الأندية تعلن عقوبات الجولة السادسة بالدوري
  • الإعلام الأمريكي: الولايات المتحدة تهدد المنظمات التي تحذر من المجاعة الوخيمة في غزة
  • تفكيك شبكة اجرامية للاتجار بالسيارات الفاخرة بين اسبانيا وألمانيا والخسائر تقدر ب17 مليون يورو
  • 12.5 مليون يورو غرامات على الأندية الألمانية
  • فنربخشة يتمسك بالحصول على 40 مليون يورو لرحيل النصيري
  • بشير التابعي: الزمالك خارج المنافسة على الدوري.. والإدارة تصدر بيانات فقط
  • بعد فيديو سارة الودعاني.. استدعاء من هيئة تنظيم الإعلام لاتخاذ إجراء ضدها