مع صعوده المتسارع؛ أصبح الذكاء الإصطناعى أداة مرنة يمكن أن يستغلها بعض المستخدمين بطريقة غير مشروعة وإحداث أضرار وإرتكاب أعمال الإحتيال أو تدمير موارد النظم المعلوماتية، أو المعلومات نفسها.

أخبار متعلقة

سيمون: «ماليش في الذكاء الاصطناعي لأني كلاسيكية» (فيديو)

«يُبطل مفعول القنابل ويقود سيارات الإستغاثة».

. كيف سينقذ الذكاء الاصطناعي البشر من المهام الخطرة؟

الذكاء الاصطناعى يحدد مستقبل المدن المصرية عام 2060

ويحذر نيخيل راثي، رئيس الهيئة التنظيمية المالية في المملكة المتحدة، من أن البنوك والمستثمرين وشركات التأمين سيتعين عليهم زيادة إنفاقهم لمكافحة المحتالين الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي لارتكاب الاحتيال، وفقا لصحيفة «الجارديان».

وقال«راثى»، في خطاب ألقاه في لندن يوم الأربعاء، إن مخاطر «الاحتيال السيبراني تتزايد من حيث الحجم والتطور والفعالية، حيث يصبح الذكاء الاصطناعي (AI) أكثر انتشارًا»، كما أثارت التكنولوجيا أيضًا مخاوف بشأن السهولة التي يمكن للمستخدمين من خلالها تزوير اللغة والصوت والفيديو.

وأضاف رئيس الهيئة التنظيمية المالية، أنه مع اعتماد الذكاء الاصطناعي بشكل أكبر، يجب أن يتسارع الاستثمار في منع الاحتيال والمرونة التشغيلية والإلكترونية في نفس الوقت، مؤكدا: «سنتخذ موقفًا قويًا بشأن هذا.. الدعم الكامل للابتكار المفيد جنبًا إلى جنب مع الحماية المتناسبة».

وتابع، أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يفيد الأسواق، كما يمكنه ايضا أن يتسبب أيضًا في اختلالات ومخاطر تؤثر على النزاهة واكتشاف الأسعار والشفافية والعدالة في الأسواق إذا تم إطلاق العنان لها دون قيود.

الذكاء الإصطناعي تحدي الذكاء الاصنطاعي تخصصات الذكاء الاصطناعي تطبيقات الذكاء الإصطناعي تطبيقات الذكاء الاصطناعى الذكاء لاصطناعي

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الذكاء الاصطناعي الذكاء الإصطناعي الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعى الخطر القادم لتدمير «البشرية»

يعتمد مصير البشرية على أفعال آلة المستقبل فائقة الذكاء، كارثة خطيرة تهدد الإنسان البشرى بالانقراض. 
وقوع كارثة وجودية بسبب الذكاء الاصطناعى على نطاق واسع، ويتوقف جزئيًا على السيناريوهات المختلفة للتقدم المستقبلى فى علوم الكمبيوتر وإلى اين يذهب بنا ذلك الاختراع والإبداع الذى فى الأصل من صنع البشر؟! والذى قد يؤدى مستقبلا إلى صعوبة التحكم فيه وكبح الانفلات الذى سوف ينتهى بنا إلى دوامات من غموض أخطار التكنولوجيا الجامحة. 
يثير اشمئزازى وشيئا من القلق والغموض حول مصير العالم بعد عشر سنوات، وكثيرا من الشفقة، أيضا الترويج والتسويق غير المشروط فى سياقنا لحالة «الذكاء الاصطناعى» المنفجرة حديثا فى تطبيقاتها المختلفة والمتعددة التى تجاوزت حدود «الاندرويد»، ذلك الانفجار الذى بلغ أعلى مستوياته فى السنوات القليلة الماضية، والذى أطلَق العنان لشركات المعلوماتية والذكاء الاصطناعى للتسابق الرهيب لاقتطاع مساحات واسعة من العقل البشرى، وأفسح للذكاء المتسلح اصطناعيا أن يعفى العقل البشرى ويحيله إلى التقاعد المبكر... يبدو أننا نقف على أعتاب استسلام العقل الإنسانى البشرى للعقل الاصطناعى، وأننا قريبون جداً من الجولة الأخيرة نرفع فيها الراية البيضاء نُسلم فيها لمنظومات الذكاء الاصطناعى وخوارزمياته لقيادة كل شىء فى حياتنا بخاصة العلمية والفكرية: من تحرير الرسائل، وكتابة البحوث، وتدوين المقالات، بل وإنتاج الموسوعات بطريقة اصطناعية مصطنعة مثلما يدعى الباحثون فى هذا المجال والإنجاز العبقرى فى تاريخ المعرفة الإنسانية، ولا يعلم هؤلاء مخترعو الشيطان الآلى، الذى سوف يقيد المخلوق البشرى ليخضع للأوامر  أنه آلة صماء لا تعترف بالمشاعر ولا القيم ولا حتى الإنسانية. 
إنها صرخة لكل المهتمين بهذا «الاصطناعى» أن يعوا تماما سلبيات هذه الاختراعات أكثر من ايجابياتها، ولأن طبيعة البشر الممنوع عندهم دائما مرغوب، خاصة وأن هذه الاختراعات التكنولوجية تفتح أبواب جهنم بكل بساطة ودون عناء، نحو الانحراف وبأوسع أبوابه، وأنا بالمناسبة أقدم شكرى وامتنانى، مسبقا، لكل من سيقدم لى دروس دعم مجانية فى فوائد الذكاء الاصطناعى وعددا من إيجابياته التى أُقر بها، لكننى أذكره أننى أعرف جيدا الفرق بين «زيت زيتون طبيعى شهى»، وبين «زيت نباتى اصطناعى»، وأدعوه إلى مشاهدة المنظومة التسويقية منذ منتصف القرن الماضى كيف عدلتْ سلوك الإنسان فى مأكله ومشربه، ونحن نرى اليوم كيف بات البشر، بعد نصف قرن، اعتادوا على الأكلات السريعة وأيضا المعلبات فى مأكلهم ومشربهم. عادات أخرى سيئة، أصابت جسم الإنسان بالأمراض المزمنة والسمنة، والسكر َوغيرها من الأمراض التى تدعو للموت البطىء، يصعب التخلص مما أدمنوا عليه من مأكولات ومشروبات سريعة غير صحية ولا آمنة، وإننى لا أعرف هل تنقية المعِدة بعد أن أدمنت المأكولات المصطنعة من السموم أسهل! أم تصفية العقل من الشوائب الصناعية والكسل الفكرى أيسر! أم أننا سنضطر فى المستقبل القريب لحصص من العلاج الكيمياوى لاستئصال معنوى وذهنى للخلايا الفكرية العصبية السرطانية من عقولنا لفرط إدمان الذكاء الاصطناعى.
الضجَّة حول الذكاء الاصطناعى أو الطفرة التكنولوجية، والروبوتات، والسيارات ذاتيَّة القيادة، وما إلى ذلك، هدفها الأول والأخير وضع حد للأخطاء البشرية، وتوفير الوقت والجهد والحد من المخاطر، والأهم من ذلك أن الذكاء الاصطناعى لا يعترف بالعواطف تماما، فالذكاء الاصطناعى قادر على اتِّخاذ القرارات فى كل خطوة بسهولة من خلال المعلومات والبيانات التى تمّ جمعها مُسبقًا والّتى يتمّ تحليلها باستخدام مجموعة معيّنة من الخوارزميات. عندما يتم برمجة هذه الخوارزميّات بشكل صحيح، يمكن تقليل احتمالية الخطأ لنسبة تصل إلى الصفر..لا شكّ أنّه ليس من الصعب إدراك أنّ تقنيّات الذكاء الاصطناعى قد توغّلت بشكلٍ كبير فى جميع مجالات الحياة. فكلّ منّا يتعامل مع الذكاء الاصطناعى بطريقةٍ أو بأخرى كل يوم تقريبا، ومنذ اللحظة التى تستيقظ فيها لتتفحّص هاتفك الذكى أو تتلقى إشعارًا بشأن الموعد الذى كنت قد حفظته فى تقويم الهاتف الخاص بك، شق الذكاء الاصطناعى طريقه سريعًا إلى حياتنا اليوميّة.


سكرتير عام اتحاد المرأة الوفدية ورئيس لجنة المرأة بالقليوبية.
‏magda [email protected]
 

مقالات مشابهة

  • بيل جيتس: الذكاء الاصطناعى يمكنه إنقاذ البشر من تغير المناخ والأمراض
  • غيتس يحذر من استغلال الذكاء الاصطناعي لأغراض كارثية
  • الأكاديمية العربية للعلوم تنظم ورشة عمل حول “ أخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي”
  • "أخلاقيات استخدام الذكاء الإصطناعي".. ورشة عمل بالأكاديمية العربية الإثنين المقبل
  • “تطور الذكاء الاصطناعي في مجال التجسس والأمان: تحديات وفرص
  • الذكاء الاصطناعى الخطر القادم لتدمير «البشرية»
  • الذكاء الاصطناعي يدخل عالم الكوميديا والإعلان
  • معلومات الوزراء: 254.8 مليون شخص استخدموا أدوات الذكاء الاصطناعي عالميا عام 2023
  • معلومات الوزراء: 254.8 مليون شخص استخدموا أدوات الذكاء الاصطناعي عالمياً عام 2023
  • جامعة السلطان قابوس والذكاء الاصطناعي