دار علوم القاهرة: يجب مشاركة الطلاب في الانتخابات الرئاسية لبناء المستقبل
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أكد الدكتور أحمد بلبولة عميد كلية دار العلوم جامعة القاهرة، على أهمية التوعية الدستورية لطالب الكلية والجامعة، وعلى أهمية التوعية بالاستحقاقات الدستورية، والتأكيد على حق الطالب الانتخابي والدستوري، وحقه في المشاركة في صنع القرار وبناء المستقبل.
واشار بلبولة إلي ضرورة المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مرددا شعار مباردة طلاب من أجل مصر (شارك.
في إطار حرص جامعة القاهرة على توعية الطلاب وحثهم على المشاركة في الانتخابات الرئاسية والتي تعد واجبا وطنيا واستحقاقا دستوريًا يتطلب مشاركة الجميع من أجل صناعة المستقبل، نظمت كلية دار العلوم تحت رعاية الدكتور محمد الخشت رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور أحمد بلبولة عميد الكلية، ندوة تحت عنوان" الطالب الجامعي والاستحقاقات الدستورية"، تحت شعار مصر تستحق (انزل – شارك) حاضر فيها الدكتور أيمن السعدني مدرس القانون العام بكلية الحقوق بجامعة القاهرة، وذلك بحضور وكلاء الكلية، ورؤساء الأقسام، وأعضاء هيئة التدريس، والعاملين، والطلاب.
وتناولت الندوة، توعية الطلاب وحثهم للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المقبلة 2024، باعتبار أن المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية تعد واجباً وطنياً وقومياً لابد من تأديته لبناء الدولة المصرية، والتأكيد علي دعم المسار التنموي الذي يرسخ مبادئ تأسيس الدولة الوطنية ، ويحقق أهداف رؤية مصر 2030، كما أوضحت الندوة أهمية تكوين وعى سياسي كامل لدي الطلاب بكل ما يحدث، وضرورة تحليهم بسلاح العلم والوعي في مواجهة التحديات والأزمات والمؤامرات التي تحاك ضد مصر، من أجل الحفاظ عليها.
جدير بالذكر أن جامعة القاهرة تقيم سلسلة من الندوات لرفع الوعي بضرورة المشاركة الفعالة في الانتخابات الرئاسية كونها تعد واجبًا وطنيًا ومن أهم الحقوق الدستورية للمواطنين ولها تأثير في صنع الحاضر والمستقبل، وذلك من خلال تشجيع جميع منتسبي الجامعة على المشاركة في التصويت الحر لصالح المرشح الرئاسي الأنسب لهم انطلاقًا من مدى تأثير الصوت الانتخابي في العملية الانتخابية وسط إطار من الديموقراطية والحرية التامة، ودون أي إجبار، والتصويت الحر في الانتخابات.
وعلى جانب آخر استقبل الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بمقر جامعة القاهرة الدولية بمدينة 6 أكتوبر، لتفقد الجامعة الدولية، ومتابعة سير العملية التعليمية والتي انطلقت الدراسة بها للمرة الأولى العام الجامعي الحالي 2023 - 2024، وذلك بحضور نواب رئيس الجامعة، وعمداء الكليات، ونخبة من كبار أساتذة الجامعة.
وتفقد الدكتور أيمن عاشور والدكتور محمد الخشت، مباني وقاعات المحاضرات ومعامل الحاسب الآلي للاطمئنان على انتظام الدراسة بالجامعة الدولية والتي تم تجهيزها وفقاً لأحدث المواصفات والمعايير وأنظمة الجامعات الذكية، كما اطمأن على تواجد أعضاء هيئة التدريس والطلاب وانتظام المحاضرات.
وفي مستهل كلمته، هنأ الدكتور أيمن عاشور، جامعة القاهرة برئاسة الدكتور محمد الخشت، على بدء الدراسة بجامعة القاهرة الدولية والتي تعد علامة مميزة ونقلة نوعية في مجال التعليم العالي في مصر.
وقال الدكتور أيمن عاشور، إن جامعة القاهرة الدولية تمثل صرحا على نفس نسق جامعة القاهرة الأم من حيث قبة الجامعة والمنظر العام والعمل على إحياء علاقتها من خلال علاقات دولية متميزة، ليكون بؤرة إشعاعية للتعليم والبحث العلمي في المنطقة كلها بما يمثل امتدادا طبيعيا لجامعة القاهرة.
وأوضح الدكتور أيمن عاشور، أن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي تتمثل أحد محاورها في التعاون مع الجامعات الدولية والمراكز البحثية الدولية بما يساهم في نهضة مصر في التعليم والبحث العلمي في مصر وأفريقيا، مشيرًا إلى ترشيحه الدائم لجامعة القاهرة الدولية لأن تكون وجهة للعديد من الجامعات الأجنبية التي زارت مصر في الفترات الأخيرة بهدف التعرف على الجامعات المصرية المتميزة، حيث حظيت جامعة القاهرة الدولية بردود فعل وانطباعات هائلة من هذه الجامعات والإشادة بتميزها.
وأشاد الدكتور أيمن عاشور، بالدور الفعال لجامعة القاهرة في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي، ورؤية الدولة خاصة مع وجود العديد من التحديات ولا سيما في الاقتصاد، مؤكدًا أن خريجي وباحثي الجامعات المصرية هم من ينفذ رؤية الدولة 2030، وذلك من خلال تجهيز برامج تعليمية وبحثية بمفهوم جديد في مجالات تدخل ضمن احتياجات الدولة وأقاليمها الجغرافية الـ 7 خاصة وأن مصر تعمل على المنظورين القومي والمحلي، موضحا أنه تم الانتهاء من عقد تحالفات في جميع الأقاليم، وقريبا في إقليم القاهرة الكبرى وستكون جامعة القاهرة مسئولة عنه إلى جانب جامعات وشركات أخرى تمثل الأنشطة الاقتصادية المختلفة.
وأضاف الدكتور أيمن عاشور، أن الدولة المصرية الآن تمتلك زخما في الجانبين الأكاديمي والصناعي، مشيرا إلى الحديث الآن عن أكبر مشروع سيتم إطلاقه لدعم المشروعات البحثية في مصر بمبلغ مليار جنيه، تجسيدا لدور البحث العلمي قاطرة التنمية التى تسعى الدولة المصرية إلى تحقيقها.
وهنأ الدكتور أيمن عاشور، رئيس جامعة القاهرة ومنسوبيها لحدوث طفرة في ترتيبها بالتصنيفات الدولية خاصة في البرامج، ووجود بعض التخصصات ضمن أفضل 50 مركزا عالميا، بما يدعو للفخر كونها تساهم في تحقيق رؤية الدولة من خلال وضع برامج دراسية حديثة، مؤكدا أن البرامج الجديدة تمثل مستقبل التعليم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی الانتخابات الرئاسیة جامعة القاهرة الدولیة الدکتور محمد الخشت الدکتور أیمن عاشور الدولة المصریة والبحث العلمی المشارکة فی من خلال
إقرأ أيضاً:
عاشور: مبادرة «كن مستعدًا» تعكس إيمان الدولة بدور الشباب كمحرك رئيسي للتنمية
أكد الدكتور أيمن عاشور، أن مبادرة « كن مستعدا» تأتي لتقديم الدعم الكامل للطلاب عبر منظومة شاملة تلبي احتياجاتهم من المهارات والجدارات اللازمة للتأهل لسوق العمل، مشيرا إلى أن المبادرة تتكامل مع مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والإستراتيجية الوطنية للابتكار المستدام التي أطلقتها الوزارة، وذلك ضمن جهود تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية".
وجاء ذلك خلال كلمة له، بمناسبة إطلاق النسخة الثانية من مبادرة "كن مستعدًا" تحت شعار "مليون مبتكر مؤهل" (Be Ready - 1M) بحضور نخبة من الشركاء الدوليين والإقليميين، من بينهم منظمة العمل الدولية، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، ومعهد الابتكار العالمي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وصندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، بالإضافة إلى عدد من قيادات الوزارة والقيادات الأكاديمية وصُنّاع القرار ورواد الأعمال والإعلاميين.
وأكد عاشور، أن المبادرة تعكس إيمان الدولة بدور الشباب كمحرك رئيسي للتنمية، وتسعى لبناء قدرات وتأهيل مليون من طلاب الجامعات وحديثي التخرج، مع إطلاق منصة رقمية متكاملة توفر مسارات متعددة للتأهيل المهني والابتكاري للشباب، مشددًا على سعي الوزارة لتقديم الدعم للطلاب من خلال منظومة شاملة ومتكاملة تؤهلهم لسوق العمل
وقدم الوزير الشكر إلى كافة الداعمين للمبادرة ومراكز التوظيف بالجامعات، داعيًا الطلاب إلى الاستفادة القصوى من المبادرة والفرص التدريبية المتاحة، مؤكدًا أن سوق العمل لم يعد يعتمد فقط على الشهادات الجامعية بل أصبح يتطلب مهارات متقدمة.
واستعرض الوزير خلال اللقاء عرضًا تفصيليًا حول المبادرة وأهدافها والتغيرات الحاصلة في سوق العمل، مشيرًا إلى أن الوزارة تتابع التقارير الدولية المتعلقة بالمهارات المطلوبة، وتسعى لمواكبة متطلبات سوق العمل الإقليمي والدولي، لتعزيز قدرة مصر على تصدير العمالة المؤهلة، مؤكدًا على الإشادة الدولية بالكفاءات المصرية.
وأشار الوزير إلى أن المبادرة تهدف إلى إطلاق منصة رقمية متكاملة توفر مسارات متنوعة للتأهيل المهني والابتكاري، وإتاحة فرص تدريب وتوظيف حقيقية للشباب بالتعاون مع شركاء التنمية من المؤسسات الدولية والقطاع الخاص.
من جانبه، أكد الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، أهمية إطلاق النسخة الثانية من مبادرة "كن مستعدًا" تحت مظلة المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، موضحًا أن المبادرة تسعى إلى تأهيل مليون مبتكر ومؤهل بالشراكة مع منظمات دولية، وربط البرامج الدراسية بسوق العمل، كما أشار إلى حرص الجامعات المصرية على تعزيز الشراكات الدولية ونشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، بما يسهم في سد الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، مقدمًا الشكر لجميع الداعمين للمبادرة.
وأعرب السيد إيريك أوشلين، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، عن سعادته بالشراكة مع وزارة التعليم العالي المصرية لدعم قدرات الشباب وتأهيلهم لسوق العمل، مؤكدًا أهمية تكامل جهود الحكومة والقطاع الخاص والمؤسسات الدولية لتزويد الشباب بالمهارات اللازمة للتعامل مع تطورات سوق العمل، خاصة المهارات الرقمية والتكنولوجية، بما ينعكس على تحقيق أهداف التنمية في مصر.
وفي كلمة مُسجلة، أشار الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، إلى أهمية صقل مهارات الشباب وخبراتهم في ظل التغيرات المتسارعة، مثمنًا إطلاق النسخة الثانية من مبادرة "كن مستعدًا"، ومؤكدًا على الشراكة المثمرة مع وزارة التعليم العالي، داعيًا الشباب إلى الإعداد الجيد للمستقبل وتنمية مهاراتهم لدعم جهود التنمية.
كما أعرب الدكتور جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، عن سعادته بالمشاركة في هذه المبادرة، مؤكدًا أن الاستثمار في الشباب هو استثمار في المستقبل، في ظل التطور التكنولوجي الهائل الذي يتطلب إعادة تأهيل وتنمية المهارات لتلبية احتياجات وظائف المستقبل، مستعرضًا جهود المؤسسة في دعم الشباب.
وعبر تقنية الفيديو كونفرانس، أكد السيد أنتوني ميلز، مدير معهد الابتكار العالمي، أهمية تطوير قدرات الطلاب وتنمية مهاراتهم الابتكارية والإبداعية لفتح آفاق جديدة لهم بسوق العمل، موضحًا أن التنمية يجب ألا تقتصر على تطوير الفرد فقط بل تمتد إلى دعم العمل الجماعي والتحولات التنظيمية اللازمة بسوق العمل.
كما أكد الدكتور عبد الله الدردري، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أهمية المبادرة ودور التعاون الدولي في بناء قدرات الشباب وتأهيلهم لسوق العمل المستقبلي.
وأوضحت الدكتورة رشا شرف، أمين عام صندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعمل بكل قوة لتعزيز جهود الدولة في تحقيق التنمية المستدامة، مشيرة إلى أهمية تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص وتزويد الشباب بالمعارف والمهارات اللازمة لسوق العمل، مؤكدة دعم الصندوق الكامل للمبادرة وتسخير كافة الإمكانات لخدمة الوطن وتحقيق رؤية مصر 2030.
وتشهد الفعاليات عددًا من الجلسات الحوارية بمشاركة قيادات الوزارة وخبراء التعليم العالي والبحث العلمي، لمناقشة قضايا التوظيف والجاهزية المستقبلية، ومهارات المستقبل لبناء مجتمع المعرفة، والتحديات والفرص المرتبطة بتطوير المهارات الرقمية والابتكارية، ومسارات الابتكار والتوظيف في المستقبل، بالإضافة إلى تصميم مسارات مهنية مرنة تلبي احتياجات سوق العمل المتغير.
جدير بالذكر أن مبادرة "كن مستعدًا" أطلقت نسختها التجريبية الأولى في عام 2023، واستهدفت أكثر من 18 ألف طالب وطالبة من 20 جامعة حكومية مصرية، وحققت نجاحًا كبيرًا في رفع جاهزية الخريجين للالتحاق بسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، مما مهد الطريق لإطلاق النسخة الموسعة الحالية "مليون مبتكر مؤهل"، التي تمثل خطوة إستراتيجية لدعم خطط التنمية المستدامة، وبناء مجتمع المعرفة، وتعزيز دور مصر كمركز إقليمي للابتكار وريادة الأعمال.
وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود الوزارة لتنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، لبناء قدرات وتأهيل مليون شاب وشابة من طلاب الجامعات وحديثي التخرج، من خلال تطوير المهارات الرقمية، وتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، بما يسهم في سد الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، تماشيًا مع رؤية مصر 2030، والإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.