الحكم بالسجن 5 سنوات على رئيس موريتانيا السابق في قضية فساد
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قضت محكمة في نواكشوط، يوم الإثنين، بحبس الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز خمس سنوات، في قضية استغلال منصبه بهدف الإثراء غير المشروع.
ويواجه ولد عبد العزيز (66 عاما) الذي حكم موريتانيا بين عامي 2008 و2019، ملاحقات قضائية منذ انتهاء فترة حكمه.
وبدأت في يناير محاكمة ولد عبد العزيز ومعه عشرة أشخاص بينهم رئيسان سابقان للحكومة ووزراء سابقون ورجال أعمال، بتهم "الإثراء غير المشروع"، و"إساءة استخدام المناصب"، و"استغلال النفوذ"، و"غسل الأموال".
ويوم الاثنين، دانته المحكمة بالإثراء غير المشروع، وبتبييض الأموال، لكنّها برأته من بقية التّهم.
كذلك أمرت المحكمة بمصادرة أصول تحصّل عليها ولد عبد العزيز بطريقة غير مشروعة.
وكان ولد عبد العزيز قد أودع الحبس الاحتياطي في 24 يناير، وأمضى أشهرا عدة في السجن عام 2021.
ومدّة الحبس التي حكم عليه بها هي الأطول بين كل المتّهمين في القضية، وقد برأت المحكمة رئيسي الوزراء السابقين واثنين من الوزراء السابقين.
وقال محاميه محمدن ولد اشدو إن "المحاكمة مسيّسة، والحكم الصادر فيها أيضا مسيّس جدا".
وأعلن وكيل قانوني آخر إن الدفاع يعتزم استئناف الحكم. لكن المحامي العام ابراهيم ولد أبتي شدّد في تصريح لوكالة فرانس برس على أن الحكم "متساهل جدا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات موريتانيا ولد عبد العزيز ولد عبد العزيز محمد ولد عبد العزيز تبييض أموال موريتانيا موريتانيا ولد عبد العزيز ولد عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
تنظيم البوليساريو يهدد موريتانيا بأعمال إرهابية بعد الإتفاق مع المغرب لتعبيد طريق مشتركة عبر السمارة
زنقة20ا علي التومي
في تطور خطير ، وجه تنظيم البوليساريو الإرهابي المدعوم من الجزائر تهديدا صريحا لدولة موريتانيا على خلفية مشروع المعبر البري الجديد المزمع إقامته بين المغرب وموريتانيا، عبر مدينة السمارة أقصى الجنوب الشرقي للمملكة.
وفي كلمة ألقاها “البشير مصطفى السيد”، أحد القياديين الكبار في جبهة البوليساريو، صرح علنا برفض المشروع وهدد بالتصعيد العسكري ضد موريتانيا في حال موافقتها غلى تنفيذ هذا المشروع الذي يعد جزءا من التعاون الإقليمي بين الرباط ونواكشوط.
وأضاف القيادي في جبهة البوليساريو، أن هذا المشروع سيشكل تهديدا لمصالح جبهة البوليساريو ولن تسمح بذلك حتى ولو تتطلب الأمر حمل السلاح.
هذا وعلى الرغم من الضجة المثارة حول هذا المشروع، فإنه إلى حدود اللحظة، لم تصدر أي جهة رسمية سواء من طرف المغرب أو موريتانيا، تؤكد أو تنفي صحة إنشاء هذا الطريق البري بين السمارة وموريتانيا، حيث لازال معبر الكركرات يعتبر المعبر البري الرسمي و الوحيد بين المغرب وموريتانيا ومن المستبعد إحداث طريق بري مماثل.