تصريحات غريبة للخارجية الأمريكية: لا دليل بعد على تعمد إسرائيل قتل المدنيين
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
زعمت وزارة الخارجية الأمريكية أنه من السابق لأوانه تقييم ما إذا كانت إسرائيل تستجيب للنصيحة الأمريكية فيما يتعلق بحماية المدنيين خلال عملياتها العسكرية التي تشنها حاليًا على قطاع غزة، موضحة أن مسؤولين في إسرائيل اطلعوا الحكومة الأمريكية على خططهم لتقليل سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين، وأضافت: «لم نر أي دليل على أن إسرائيل تقتل المدنيين عمداً».
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أن «إسرائيل تحسنت» في تعاملها مع المدنيين في قطاع غزة، إذ أن إسرائيل ترسل الكثير من التحذيرات إلى المناطق التي سيتم قصفها، لتحذير المدنيين حتى يتواجهوا إلى أماكن أكثر أمانًا، وفق ما نشرت قناة «القاهرة الإخبارية».
وأضافت الخارجية الأمريكية أنه «في خضم الحرب في قطاع غزة، وبالتالي فإننا لا نزال نتوقع سقوط المزيد من الضحايا المدنيين، نتيجة للعمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة»، تابعت: «هذا صحيح للأسف في جميع الحروب».
وأكدت الخارجية الأمريكية «أننا نعتقد أنه تم قتل عدد كبير من المدنيين الفلسطينيين، وتحدثنا مع إسرائيل لتقليل أعداد الضحايا├.
تغييرات في العمليات العسكرية بجنوب غزةوأوضحت الخارجية الأمريكية، في بيانها، أنها تلاحظ «بعض التغييرات في العمليات العسكرية في جنوب قطاع غزة، لتفادي تكرار ما حدث في الشمال».
ولفت البيان إلى أن إسرائيل تصدر طلبات أكثر تحديداً للإخلاء بجنوب قطاع غزة، وهو «تحسن» مقارنة بإخلاء مدينة بأكملها، كما كان يجري بعد السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية قطاع غزة اسرائيل الحرب على غزة خانيونس الخارجیة الأمریکیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية تعلق جميع المساعدات الخارجية.. استثنت هذه الدول
أمر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الجمعة، بوقف كل المساعدات الخارجية الأمريكية تقريبا، مستثنيا تمويل "إسرائيل" ومصر، وفق مذكّرة داخلية.
وجاء في مذكّرة داخلية للموظفين: "لا يجوز الالتزام بأي تمويل جديد لأي جهة أو تمديد أي تمويل حالي وذلك إلى أن تتم مراجعة كل تمويل جديد أو تمديد والموافقة عليه... بما يتماشى مع أجندة الرئيس (دونالد) ترامب".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقع قبل أيام أمرا تنفيذيا يعلق مؤقتا جميع برامج المساعدات الخارجية الأمريكية لمدة 90 يوما في انتظار المراجعات لتحديد ما إذا كانت تتماشى مع أهداف سياسته.
وجاء في الأمر، الذي وقعه ترامب في أول يوم له بعد عودته إلى منصبه، أن "صناعة المساعدات الخارجية والبيروقراطية لا تتماشى مع المصالح الأمريكية وفي كثير من الحالات تتعارض مع القيم الأمريكية" و"تعمل على زعزعة استقرار السلام العالمي من خلال الترويج لأفكار في الدول الأجنبية تتعارض بشكل مباشر مع العلاقات المتناغمة والمستقرة داخليا وفيما بين البلدان".
وبناء على ذلك، أعلن ترامب أنه "لن يتم صرف أي مساعدات خارجية أمريكية أخرى بطريقة لا تتوافق بشكل كامل مع السياسة الخارجية لرئيس الولايات المتحدة".
وجاء في مذكرة وزارة الخارجية أن روبيو هو من سيتخذ "القرارات المتعلقة باستمرار البرامج أو تعديلها أو إنهائها" بعد مراجعة تستغرق 85 يوما، ويحق له حتى ذلك الحين منح إعفاءات.
وأظهرت المذكرة أن روبيو منح بالفعل إعفاءات فيما يتعلق بتقديم "تمويل عسكري خارجي لإسرائيل ومصر، إلى جانب النفقات الإدارية، بما فيها الرواتب، الضرورية لإدارة التمويل العسكري الخارجي". كما استثنت المذكرة المساعدات الغذائية الطارئة.
ولا تأتي المذكرة على ذكر أوكرانيا التي تلقت في ظل إدارة الرئيس السابق جو بايدن مساعدات بمليارات الدولارات للدفاع عن نفسها ضد روسيا، وهو ما يؤشر إلى أن هذه المساعدات جمدت أيضا.
وفي المذكرة، يشير وزير الخارجية إلى أنه يستحيل على الإدارة الجديدة تقييم ما إذا كانت الاتزامات الحالية في مجال المساعدات الخارجية "غير مكررة، وفعالة، ومتسقة مع السياسة الخارجية للرئيس ترامب".
وقال روبيو لأعضاء لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ خلال جلسة تأكيد تعيينه الأسبوع الماضي إن "كل دولار ننفقه، وكل برنامج نموله، وكل سياسة ننتهجها يجب أن يكون مبررا بالإجابة على ثلاثة أسئلة بسيطة: هل يجعل هذا أمريكا أكثر أمنا؟ هل يجعل أمريكا أقوى؟ هل يجعل أمريكا أكثر ازدهارا؟".
ولطالما انتقد ترامب المساعدات الخارجية على الرغم من حقيقة أن مثل هذه المساعدات تصل عادة إلى حوالي 1٪ من الميزانية الفيدرالية، باستثناء الظروف غير العادية مثل المليارات من الأسلحة المقدمة إلى أوكرانيا.
يعود آخر حساب رسمي للمساعدات الخارجية في إدارة بايدن إلى منتصف كانون الأول/ ديسمبر وسنة الميزانية 2023. ويُظهر أن 68 مليار دولار قد تم تخصيصها لبرامج في الخارج تتراوح من الإغاثة من الكوارث إلى المبادرات الصحية والمؤيدة للديمقراطية في 204 دولة ومنطقة.