جدة - الوكالات

أجرت "إيدلمان"، الشركة العالمية المتخصصة في قطاع استشارات العلاقات العامة والتّواصل، عدداً من التغييرات والتعيينات ضمن فريق عملها القيادي من أجل تعزيز عملياتها في المملكة العربية السعودية. وتهدف هذه الخطوة إلى ترسيخ مكانة "إيدلمان" في هذا السوق المتنامي وتوسيع رقعة أنشطتها وشبكتها وتكاملها على المستوى العالمي على نطاق أوسع.

 
ينضم إيلي قزي في شهر يناير المقبل إلى "إيدلمان" ليشغل منصب المدير العام الجديد لمكتبها في المملكة، وهو يمتلك رصيداً وسجلاً حافلاً على المستوى الإقليمي، خصوصاً فيما يتعلق بتقديم الاستشارات الحكومية وتنفيذ مشاريع ريادية تشمل قطاعات متعددة وبناء فرق العمل، الأمر الذي سوف يسهم في تعزيز مكانة "إيدلمان" الراسخة ونجاحها في السوق. فقد اكتسب قزي خبرة واسعة عبر عمله في العديد من الأسواق الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط، وخصوصاً في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والعراق ولبنان.
 
ينضم قزي إلى "إيدلمان" قادماً من وكالة "أوجلفي" حيث نجح في الارتقاء بوسائل الاتصال والعلاقات العامة نحو مستوى جديد في المملكة العربية السعودية من خلال بناء فرق عمل قوية ومتماسكة وابتكار بيئة تقوم على مبدأ العمل الجماعي والاستفادة من طاقات أفرادها بأقصى درجة وهو ما يجعلهم يتجاوزون توقعات العملاء.
 
تبوأ قزي خلال مسيرته المهنية العديد من المناصب البارزة وخصوصاً في ثلاثٍ من وكالات العلاقات العامة النشطة في هذا القطاع وهي "هافاس" و"بورتر نوفيلي" و"أوجلفي"، الأمر الذي جعله يكتسب معرفة شاملة على صعيد مشهد الاتصالات وأهّله لتحقيق النجاح وسط التحديات التي تواجهها مختلف القطاعات وتنظيم وإدارة حملات اتصال متكاملة ومؤثرة.
 
كما ستنضم سارة العراك إلى "إيدلمان العربية السعودية"، إذ ستلعب دوراً مهماً في تنمية قاعدة عملاء إيدلمان في المملكة. عملت العراك مؤخراً في وزارة الرياضة في المملكة العربية السعودية، حيث ركزت على تعزيز العلاقات الدولية مع المنظمات متعددة الأطراف. كما تولّت مناصب عدة في الأمانة السعودية لمجموعة العشرين من خلال إدارة برنامج تمكين المرأة والشباب؛ وفي وقتٍ سابق، عملت في جامعة شيكاغو، ومقرها الرياض، على تطوير استراتيجية قطاع الاتصالات لسوق المملكة.  
 
وتأتي هذه التعيينات في وقت بالغ الأهمية بالنسبة لـ"إيدلمان العربية السعودية"، حيث تكثّف الشركة جهودها الرامية إلى تنمية قدراتها وزيادة قاعدة عملائها في إطار سعيها للارتقاء بمكانتها الراسخة في قطاع استشارات العلاقات العامة والاتصالات وتحقيق المزيد من الريادة في السوق.   
 
وفي هذا الإطار قال إي جي هيسيلينك، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة إيدلمان أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: "إن هذه التعيينات تعزز من قوة فريقنا في المملكة العربية السعودية بشكل كبير وتدعم عملياتنا المزدهرة فيها، ومع هذه النقلة الجديدة، نتطلع لخدمة عملائنا الطموحين في السوق وتحقيق أهادفهم على أيدي مواهبنا في مكتب المملكة، إلى جانب الخبرات المتنوعة التي تحتضنها شبكتنا الدولية الرائدة عالمياً، وبانضمام إيلي وسارة إلينا، أصبح لدينا متخصصان في قطاع الاتصالات يحظيان بشبكة معارف من ذوي الخبرة والإنجازات، وكلنا ثقة في أن إيلي سيرتقي بعملياتنا في المملكة إلى المستوى التالي، ومن خلال التعاون مع فريق القيادة الأوسع، سنواصل تنمية أعمالنا وضمان استفادة كل عميل من تنوع وتميز قدرات إيدلمان العالمية".
 
ومن جهته، قال إيلي قزي: "أشعر بالفخر والاعتزاز بانضمامي إلى إيدلمان كمدير عام لمكتبها في المملكة العربية السعودية، وأدرك تماماً مدى أهمية هذا السوق ومكانته العريقة بالنسبة لشركتنا. ومن هذا المنطلق، فإن الأولوية القصوى تتركز في العمل على تطوير قدراتنا ومواصلة ترسيخ مكانتنا وتعزيز الاندماج الدولي لنشاطاتنا، إلى جانب دعم وتعليم وتمكين المواهب المحلية وتزويدها بالخبرات العالمية إذ إنه من خلال رعايتها والاستثمار فيها، نساهم في الارتقاء بقطاع الاتصالات في المملكة نحو آفاق مستقبلية جديدة. وفي الوقت نفسه، سوف نواصل خدمة عملائنا الطموحين من خلال تزويدهم بالمعرفة اللازمة وتزويدهم بالاستشارات الاستراتيجية المتميّزة. كما أننا سوف نعمل معاً على مواصلة بناء إرث إيدلمان المتميز وتحقيق المزيد من النجاحات، في حين سوف نواصل ترسيخ مكانتنا كشركة استشارية رائدة في مجال الاتصالات حول العالم".   
 
 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: فی المملکة العربیة السعودیة العلاقات العامة من خلال

إقرأ أيضاً:

فودافون تدخل العراق.. مشروع الجيل الخامس أم صفقة فساد جديدة؟

نوفمبر 26, 2024آخر تحديث: نوفمبر 26, 2024

المستقلة /- في خطوة قد تشعل الجدل بين أوساط المجتمع العراقي، أعلن مجلس الوزراء العراقي موافقته على اختيار شركة فودافون العالمية للاتصالات لتكون المشغل لمشروع الرخصة الوطنية للهاتف النقال بتقنية الجيل الخامس. كما كلّف المجلس وزارة الاتصالات بالمضي في الإجراءات التحضيرية لإطلاق هذا المشروع الطموح.

مشروع حيوي أم صفقة فساد؟

رغم أهمية المشروع في تطوير البنية التحتية الرقمية وتحسين قطاع الاتصالات في العراق، يطرح الكثير من المراقبين تساؤلات حول الشفافية في عملية الاختيار.
هل جرت دراسة معمقة للعروض المقدمة؟ هل حصلت فودافون على العقد وفق معايير عادلة ومنافسة حقيقية؟ أم أن خلف الكواليس تلوح صفقات مشبوهة كما حدث في مشاريع سابقة؟

تاريخ من الإخفاقات

العراق شهد في السنوات الماضية العديد من الصفقات الضخمة التي أثارت تساؤلات حول مدى نزاهتها. مشاريع البنى التحتية، الكهرباء، وحتى قطاع الاتصالات، كانت في مرمى الانتقادات بسبب ضعف التنفيذ أو الفساد الذي عرقل تحقيق الأهداف المعلنة.

غياب الشفافية

غياب التقارير التفصيلية حول عملية الاختيار وملف التفاوض يفتح الباب أمام احتمالات الفساد. المواطن العراقي، الذي طالما دفع ثمن سوء الإدارة وسوء التخطيط، يحق له أن يعرف:

ما هي المعايير التي اعتمدت لاختيار فودافون؟ هل ستؤدي هذه الصفقة إلى تحسين ملموس في خدمات الاتصالات؟ ما هو الضمان لعدم تكرار سيناريو المشاريع الفاشلة؟ في الختام

بين الأمل في مستقبل أفضل للاتصالات في العراق والخوف من تكرار سيناريوهات الماضي، يبقى السؤال الأساسي: هل ستكون هذه الخطوة انطلاقة حقيقية لعصر جديد من التكنولوجيا؟ أم أنها مجرد صفقة جديدة تضاف إلى قائمة الإخفاقات الطويلة؟

الكلمة الآن للمسؤولين.. لكن المحاسبة بيد الشعب.

مقالات مشابهة

  • كانو للطاقة وأدَيْج أوتوميشن يُطلقان شركة أدَيْج كانو الصناعية في الجبيل في المملكة العربية السعودية
  • "فورين أفيرز": رهان "إسرائيل" على السعودية خاطئ.. والمملكة تعزز دورها الإقليمي
  • تفاصيل جديدة حول المباحثات السعودية الإيرانية في الرياض
  • فودافون تدخل العراق.. مشروع الجيل الخامس أم صفقة فساد جديدة؟
  • وكالة الفضاء السعودية تشارك بفاعلية في “المنتدى الدولي للشبكات غير الأرضية 2024”
  • في محاولة لخلط الأوراق على السعودية.. الامارات تحرك فصائلها لمواجهة جديدة مع صنعاء
  • فورين أفيرز: رهان إسرائيل على السعودية خاطئ.. والمملكة تعزز دورها الإقليمي
  • إيران تجري محادثات نووية جديدة مع دول أوروبية
  • أمير الباحة يستقبل مدير شركة الاتصالات السعودية بالمنطقة
  • المملكة تعزز التعاون لمكافحة الفساد والجريمة واسترداد الأصول