قائد عسكري.. نساهر لينام المواطن وحقه محفوظ
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
الدمازين : ساجدة دفع الله
أكد قائد منطقة النيل الأزرق العسكرية اللواء ركن د. ربيع عبد الله آدم عبد الله، على اهمية الأمن والاستقرار وسط مكونات المجتمع، متعهداً في عدم التفريض في السيادة الوطنية، وقال لدى مخاطبته احتفالات الشرطة والسودانية والعربية، “اليوم الإثنين برئاسة شرطة الإقليم”، :”إن العيد يعنى نفحات وعظة وعٍبر فهنئيا لكم بعيد الشرطة وأنتم تقدمون الأمن، لاسيما انه نعمة كبيرة وعظيمة، ولابد من معرفة قيمة الأمن، وقال:” إن يعني أن ينام الأطفال والنساء في منازلهم أمنين، و حفظ ممتلكات المواطن، وهذا هوالأمن الذي يحققه رجال الشرطة السودانية، كما ترحم اللواء على شهداء معركة الكرامة، وقال هذا الإحتفال جاء للتذكير والتعميم ووالقفة،
كما تعهداً على حفظ الأمن في السودان، وقال :”كل دولة عزها في قادتها ورجالها وتمكين القانون” موضحاً أن الشرطة تقدم خدمة كبيرة للسودان وأهله حيث تعاظمت هذه الخدمة في الآونة الأخيرة لأنها أصبحت الروح فيه فداية من أجل السودانيين، ومن أجل أمن النيل الأزرق ومواطنه.
نوهاً القائد إلى نعمة الأمن وانها ليست بثمن وقال:” نحن بنساهر عشان المواطن ينوم وحق الناس يكون محفوظ”، ودعا اللواء القوات الأمنية بالإقليم بعدم التفريض في الأمن، وذلك لان الولايات ضعيفة الأمن سيطر عليها المتمردين و”نكثوا في المنازل وخانوا العهود وقتلوا المواطنيين”، وقال:” الناس لديها أجندة كثيرة، ونحن جٍندنا واحد هو “عايزين بلدنا أمن ومستقر والوالي ومجموعته عايزين وطن متطور ونامي واهله مترفهيين”.
وأضاف قائلاً :”نحن كقادة ملتزميين ونخاف ربنا اتجاهكم”، وقال بطريقة حادة:”لن نقبل العبث في أمنناً، وتُوجهنا للمجهول، وتمكُن الجريمة، ونحن في الأجهزة الأمنية نعمل بيد واحدة”.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: المواطن قائد عسكري
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يوسع "المنطقة الأمنية" في شمال قطاع غزة
قال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إن قواته توغلت لتوسيع سيطرتها في منطقة بشمال قطاع غزة، بعد أيام من إعلان الحكومة عزمها السيطرة على مناطق واسعة من خلال عملية في جنوب القطاع.
وأضاف الجيش في بيان له أن الجنود الذين ينفذون العملية في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، الواقعة في شمال القطاع، يسمحون للمدنيين بالخروج عبر طرق منظمة، بينما يواصلون توسيع المنطقة التي حددتها إسرائيل منطقة أمنية داخل القطاع.
وأظهرت صور متداولة على منصات التواصل الاجتماعي دبابة إسرائيلية على تلة المنطار في حي الشجاعية، في موقع يتيح لها رؤية واضحة لمدينة غزة وما وراءها حتى الشاطئ.
وقال مسؤول صحي محلي في رسالة نصية إن القصف على الجانب الشرقي من غزة لم يتوقف. ومع توغل القوات الإسرائيلية في المنطقة، كان مئات السكان قد فروا منها بالفعل الخميس وهم يحملون أمتعتهم سيرا على الأقدام أو على عربات تجرها الحمير أو في سيارات، وذلك بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي أحدث سلسلة من تحذيرات الإخلاء التي تقول الأمم المتحدة إنها تغطي الآن حوالي ثلث قطاع غزة.
واستأنفت إسرائيل عملياتها في غزة بسلسلة كثيفة من الغارات الجوية في 18 مارس وأرسلت قواتها مرة أخرى بعد اتفاق لوقف إطلاق النار استمر لمدة شهرين وشهد إطلاق سراح 38 رهينة مقابل الإفراج عن مئات السجناء والمعتقلين الفلسطينيين. وتعثرت جهود استئناف المفاوضات، التي تتوسط فيها مصر وقطر.
وقال مسؤول فلسطيني مطلع على جهود الوساطة لرويترز "لا توجد اتصالات حاليا".
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن أكثر من 280 ألف شخص في غزة نزحوا على مدى الأسبوعين الماضيين، مما يزيد من بؤس الأسر التي نزحت بالفعل عدة مرات خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية.
وقال همام الريفي (40 عاما) إن أفرادا من عائلته قُتلوا عندما تعرض مجمع مدارس بمدينة غزة كانوا يحتمون فيه لقصف الخميس.
وأضاف: "أقسم بالله قاعد في الشارع. مفيش مأوى هنا. بيتي في الأول انهدم، وبقيت في خيمة في مدرسة.. مش في صف (قاعة دراسية)، والآن أنا مش عارف وين بدي أروح، أنا في الشارع لعلمك".
وفي مدينة غزة، قال سكان إن غارات إسرائيلية استهدفت محطة تحلية مياه تقع شرقي حي التفاح، وهي محطة مهمة لتوفير مياه شرب نظيفة. وتنقطع إمدادات الإغاثة منذ أسابيع.
وتتمركز القوات الإسرائيلية أيضا حول أنقاض مدينة رفح على الطرف الجنوبي من غزة. ويقول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن 65 بالمئة من القطاع أصبح الآن ضمن مناطق "محظورة" أو ضمن مناطق صدرت لها أوامر إخلاء قائمة أو كليهما.
وقال وزراء إسرائيليون إن العمليات ستستمر لحين عودة 59 رهينة من قطاع غزة. وتقول حماس إنها لن تفرج عنهم إلا بموجب اتفاق ينهي الحرب.
والجمعة، قال المتحدث باسم الجناح العسكري لحماس، إن نصف الرهائن محتجزون في مناطق صدرت لسكانها تحذيرات بإخلائها.