الزراعة: مصر الأولى عالميا في تصدير البطاطس.. والرابعة في إنتاج الثوم
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
افتتحت فعاليات الدورة التدريبية القطرية في مجال "استخدام الممارسات الزراعية الجيدة لمحاصيل الخضر خضرية التكاثر بغرض زيادة الإنتاج والتصدير وسبل مواجهة التغيرات المناخية"، اليوم الاثنين، التي ينفذها معهد بحوث البساتين بمركز البحوث الزراعية بالجيزة بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية من خلال المكتب الإقليمي الأوسط العربي، خلال الفترة 4 -7 /12/2023م، تحت رعاية الدكتور أيمن محمود حمودة – مدير المعهد، والدكتور رمضان محمد محمد – وكيل المعهد للأرشاد والتدريب، والدكتور السيد ابوالخير – رئيس القسم.
وقال الدكتور ايمن حمودة مدير معهد البساتين ان هذة الدورة تهدف إلي تسليط الضوء على أهمية محاصيل الخضر التى تتكاثر خضرياً والتى لها موقع على الخريطة التصديرية لمصر وتمتاز بإنتاجية وافرة تسمح بتغطية السوق المحلية وتصدير الفائض لما له من أهمية كبيرة على الناتج القومى المصرى فى ظل تغيرات مناخية تؤثر سلباً على إنتاجية تلك المحاصيل وتعرض الخريطة التصديرية لخطر التراجع نتيجة إنخفاض الإنتاج أو تأخره بشكل يمنع دخول تلك المحاصيل فى سباق التصدير العالمى.
ويختص قسم بحوث البطاطس والخضر خضرية التكاثر بمحاصيل الخضر التى تتكاثر خضرياً وهي البطاطس والثوم والفراولة والخرشوف والقلقاس والبطاطا والأسبرجس والكاسافا واليام.
وسوف يتم إبراز دور بعض محاصيل الخضر خضرية التكاثر التصديرية وهي البطاطس والفراولة والثوم والخرشوف والبطاطا وأهميتهما الإنتاجية والتصديرية والتطرق الى طرق مواجهة التأثيرات السلبية لبعض التغيرات المناخية على إنتاج تلك المحاصيل للمحافظة على إستمرارية الإنتاج من حيث الكمية والجودة والموعد بما يحفظ الميزة التنافسية التصديرية لمصر بين دول العالم.
وتبلغ مساحة زراعة البطاطس 549 الف فدان فى العروات الثلاث بمتوسط إنتاج للفدان 12 طن وبإجمالى إنتاج 6.7 مليون طن.
بينما بلغت مساحة الفراولة 51 الف فدان بمتوسط إنتاجية 16 طن للفدان بإجمالى إنتاج سنوى 663 الف طن.
فى حين بلغت مساحة الثوم 60 الف فدان بمتوسط إنتاج 10 طن للفدان بإجمالى إنتاجية 450 الف طن.
كذلك بلغت المساحة المنزرعة من البطاطا 38 الف فدان بمتوسط إنتاج للفدان حوالى 15 طن بإجمالى إنتاج 500 الف طن.
وأخيراً بلغت مساحة زراعة الخرشوف 40 الف فدان بمتوسط إنتاجية للفدان 12 طن بإجمالي إنتاجية 480 الف طن ( قطاع الشئون الاقتصادية بوزارة الزراعة 2021 ) .
وتعد البطاطس من أهم المحاصيل الغذائية الرئيسية بالعالم حيث تحتل المركز الرابع بعد القمح الذرة والأرز.
وتحتل مصر المركز الثاني عشر من حيث حجم الإنتاج حيث تنتج البطاطس ما يعادل 32.31 % من إنتاج مصر من الخضر وتحتل البطاطس في مصر مركز الصدارة بالنسبة لمحاصيل الخضر التصديرية حيث يتم سنويا تصدير كمية تقدر بحوالي 871 ألف طن (2023) حيث تأتي مصر في المركز الخامس عالمياً من حيث التصدير.
واحتلت مصر المرتبة الأولى في تصدير البطاطس ومعدلات الأختراق السوقي لأسواق كل من روسيا الأتحادية، اليونان، ولبنان وأحتلت المرتبة الرابعة في السوق الإيطالي والمرتبة الثالثة في السوق الإماراتي خلال الفترة (2005- 2019).
وكذلك تعتبر مصر رابع دولة على مستوى العالم فى إنتاج الثوم، بينما هى الدولة الثانية على مستوى العالم فى إنتاج الخرشوف بعد إيطاليا وتتفوق على فرنسا وأسبانيا وهولندا فى الإنتاج والتصدير سواءً طازج أو معلب وتعتبر السوق الأوروبية ممثلة فى إيطاليا وفرنسا وأسبانيا، وكذلك تركيا ولبنان هى سوق واعدة لإستيراد الخرشوف من مصر.
لذلك فموضوعات الدورة التى سوف يتم تقديمها للسادة المتدربين إنتاج محاصيل الخضر المذكورة وكيفية تعظيم إنتاجية الفدان مع الأخذ فى الأعتبار الأجراءات المتبعة للتقليل من الأثر الضار للتغيرات المناخية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الف طن
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يضاعف كفاءة الخدمات اللوجستية ويعزز إنتاجية الكوادر الحكومية
أكد خبراء في “ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي” ضمن “أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي”، دور الذكاء الاصطناعي المحوري الحالي والمستقبلي في مضاعفة كفاءة الخدمات اللوجستية وتفعيل أداء سلاسل التوريد، بالإضافة إلى تسريع إزالة الكربون في حلول التجارة العالمية.
وفي جلسة بعنوان “دور الذكاء الاصطناعي والبيانات في تمكين التحول المستدام وإزالة الكربون؟” من تنظيم المسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي، وشركة “بي دبليو سي” ضمن أعمال الملتقى شدد الخبراء على الإمكانات الواعدة لاستخدامات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة في تسريع التحول العالمي نحو الاستدام وإزالة الكربون من مختلف القطاعات التي تنتجه بكثافة.
وقال جوزيف ليفي، مدير أول في قسم الاستدامة بـ”برايس ووتر هاوس كوبرز” (بي دبليو سي) إن أكثر من 50% من الشركات في دولة الإمارات عينت مسؤولاً عن ممارسات الاستدامة، و80% من الأعمال فيها وضعت إستراتيجيات خاصة بالممارسات الفضلى في مجالات البيئة والمسؤولية المجتمعية والحوكمة.
ولفت إلى أهمية تقنيات الذكاء الاصطناعي الصاعدة في تسريع التحول نحو ممارسات أكثر استدامة بالاستفادة من تحليل البيانات.
وأضاف أن مفهوم الاستدامة اكتسب أهمية كبيرة خلال السنوات الثلاث أو الأربع الماضية فلم يعد موضوعاً هامشياً للمؤسسات بل أصبح محور اهتمام الإدارات التنفيذية وانتقل النقاش الآن حول مفهوم الاستدامة من القواعد النظرية إلى التطبيقات العملية وتعتبر دول المنطقة الاستدامة فرصة لتبوء مكانة عالمية رائدة في هذا المجال.
واستعرضت جلسة “تبنّي الذكاء الاصطناعي التوليدي في الجهات الحكومية بدبي”، والتي نظمتها “كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية “، نتائج استطلاع أُجري في عام 2024 شمل 2,480 موظفاً حكومياً في دبي، والذي أظهر أن 64% منهم يستخدمون الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وأكد المشاركون في الاستطلاع أن الذكاء الاصطناعي يعزز الإنتاجية ويحسن جودة العمل، شرط مراعاة الخصوصية والأخلاقيات وقال 80% منهم ألّا داعي للقلق من استبدال الذكاء الاصطناعي للوظائف.
واستقطبت الجلسة نخبة من الخبراء الذين قالوا بأن اعتماد حكومة دبي على الذكاء الاصطناعي التوليدي شهد ارتفاعاً في العام 2024، خاصة بين فرق البيانات، مؤكدين بأنه، وعلى الرغم من توسع استخداماته، لا تزال هناك مخاوف تتعلق بخصوصية البيانات والأخلاقيات، لا سيما في قطاعات حيوية مثل الرعاية الصحية.
وأجمع الخبراء على الحاجة إلى أطر أوضح وتوعية رقمية أوسع لبناء الثقة وضمان الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي.
وناقش الخبراء مستقبل العمل، مؤكدين بأن المخاوف لا تتعلق بفقدان الوظائف، بل تكمن في نقص الكفاءات القادرة على أداء أدوار مدعومة بالذكاء الاصطناعي، مؤكدين بأن النجاح يتطلب تطوير مواهب تجمع بين المهارات التقنية والقرارات البشرية.
واختتمت الجلسة بالدعوة إلى تطوير أنظمة التعليم والتدريب لتأهيل كفاءات قادرة على توظيف الذكاء الاصطناعي في تعزيز قدرات البشر عوضاً عن استبدالها.
وفي عرض لتجربة دولية ناجحة في قطاع عمليات المناولة والخدمات اللوجستية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، قدمت جلسة بعنوان “ذكاء الموانئ” نظمتها هيئة موانئ هامبورج الألمانية، نظرة عامة الابتكار في عالم الشحن وملامح موانئ المستقبل الذكية التي تستخدم البيانات لرفع كفاءة العمليات والتشغيل.
وقال هيرمان غرونفيلد، مدير إدارة المرور في ميناء هامبورج إنه بات بإمكاننا التوسع كثيراً في استخدامات التكنولوجيا، لكن علينا أولاً أن نحدد أولويات الشحن وبالتالي توظيف التوأمة الرقمية لاستخراج أفضل السيناريوهات التي ينبغي اتباعها ونعمل ضمن مسار يتيح لنا تطوير نطاق استخدامات التكنولوجيا بشكل تدريجي خصوصاً مع ما شهدناه من زيادة في كفاءة إدارة عمليات المرور بلغت 10% عندما استخدمنا تطبيقات الذكاء الاصطناعي في بعض مرافق الميناء.
وفي معرض شرحه لدور سلطة ميناء هامبورج وملكيتها لشبكتها من الألياف البصرية لنظام الانترنت السريع والتي عادت بفوائد غير مسبوقة إلى أعمال الميناء، فرّق غرونفيلد بين تجميع البيانات وتفعيلها قائلاً ” إن أبرز تحدي نواجهه في الموانئ هو تحويل كم البيانات المجمعة لدينا إلى إجراءات تنفيذية في وقت قياسي”.وام