«التربية» ترسخ الاستدامة بخمسة مسارات للتعليم الأخضر
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
دبي- محمد إبراهيم
يرتكز مركز التعليم الأخضر، التابع لوزارة التربية والتعليم، ويحمل عنوان «إرث من أرض زايد»، في إطار عمله، على 5 مسارات نوعية لتعزيز الاستدامة في قطاع التعليم في الدولة؛ أبرزها المدارس الخضراء، والمناهج الخضراء في المجتمعات الخضراء، والقدرات الخضراء؛ والشراكات، في وقت تجاوز عدد الزائرين 9000 زائر منذ بداية «كوب28».
أول جناح
وفي مداخلة لها أكدت سارة آل علي، تنفيذي اتصال استراتيجي أن الوزارة أسست أول جناح تعليمي في تاريخ مؤتمر الأطراف؛ ليبرز التعليم المحوري وأهميته في توعية الشباب، وخلق جيل واعٍ بالقضايا البيئية وتغيّرات المناخ، وتزويدهم بالمعارف الكافية التي تساعدهم في مواجهة التغيّر المناخي.
وأفادت بأن المركز تربطه شراكة أساسية مع منظمة اليونيسكو، لتعزيز التعليم الأخضر وفق مبادرات رئيسية، تضم المدارس الخضراء، المناهج الخضراء في المجتمعات الخضراء، والقدرات الخضراء؛ والشراكات.
قضايا المناخ
وأكدت أهمية التعليم في معالجة قضايا المناخ، ومن ثم فإن إطلاق المركز يؤكد الدور الرئيسي لقطاع التعليم في معالجة أزمة المناخ، ويأتي ذلك في إطار استراتيجية الدولة التي تواصل السير على خطى المغفور له، القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في تحقيق الإنجازات في مجال الحفاظ على البيئة، وصون مواردها، وضمان استمرارية التنمية المستدامة.
خريطة طريق
وتشمل خريطة طريق شراكة التعليم الأخضر بالتعاون مع منظمتي اليونيسكو، واليونيسيف، أربعة محاور رئيسية، تهدف بمجملها إلى التمكين من تحقيق المستهدفات الاستراتيجية، إذ تشكل هذه المحاور الركيزة الرئيسية لأربعة من مناطق مركز التعليم الأخضر الست، في حين تركز المنطقة الخامسة على شراكة التعليم الأخضر، وتشمل المنطقة السادسة المسرح الرئيسي (إرث زايد).
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وزارة التربية والتعليم كوب 28 الإمارات الاستدامة التعلیم الأخضر
إقرأ أيضاً:
المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تتسلم جائزة المدن المستدامة والمستوطنات البشرية الجديدة
أعلنت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي عن حصول المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية على جائزة المدن المستدامة والمستوطنات البشرية الجديدة New Sustainable Cities And Human Settlements Awards (New SCAHSA)، وذلك خلال فعاليات المنتدى العالمي التاسع عشر للمستوطنات البشرية (GFHS 2024) الذي تم عقده بمقر الأمم المتحدة في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية. وقد تسلم الجائزة سيادة السفير- مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة.
وقالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إن المبادرة تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف الدولة في مجال الاستدامة، من خلال التركيز على الطاقة المتجددة والتكنولوجيا الذكية والبنية التحتية الموفرة للطاقة، كما تضع المبادرة الأساس لاقتصاد أخضر في مصر من خلال تشجيع الابتكار، وتعزيز التنمية الاقتصادية المحلية.
وأشارت إلى أن المشروعات التي يتم تنفيذها في إطار المبادرة تهدف إلى إحداث تأثير طويل الأمد بما يتماشى مع أهداف الاستدامة العالمية ومعالجة تحديات الطاقة والبيئة الخاصة بمصر.
وقال السفير هشام بدر، مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي للشراكات الاستراتيجية والتميز والمبادرات والمنسق الوطني للمبادرة، إن جائزة المدن المستدامة والمستوطنات البشرية الجديدة هي جائزة عالمية كبرى تمنح للمبادرات الفاعلة التي تعمل على تحقيق مستقبل الحضري المستدام، موضحًا أن الجائزة تعني بتكريم ومكافأة الابتكار والقيادة المتميزة في إنشاء مدن ومستوطنات بشرية مستدامة، بما في ذلك المبادرات المناخية وممارسات الاستدامة، وتعزيز استراتيجياتها وتقنياتها وأساليبها المبتكرة، لافتًا إلى أنه تم منح الجائزة للمبادرة ضمن عدد من المشروعات/ المبادرات الأخرى من عدد من الدول تشمل فرنسا والصين ورومانيا، وذلك بين حضور المنتدى من أكثر من 20 سفير و400 خبير في مجالات الاستدامة ممثلين لأكثر من 40 دولة من حول العالم.
جدير بالذكر أن هذه الجوائز تُمنح من قبل المنتدى العالمي للمستوطنات البشرية (GFHS)، وهي منظمة عالمية غير هادفة للربح معترف بها من قبل الأمم المتحدة، مقرها في ولاية نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، لها صفة الاستشاري لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي (ECOSOC).