أرض أكثر صحة بمواد عضوية في «كوب 28»
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
دبي: سارة البلوشي
تعزز مزرعة مدينة «إكسبو دبي» خلال مؤتمر «كوب 28»، ثقافة الزوار بالزراعة المستدامة، وكيفية تغذيتها بمواد عضوية، من دون إدخال مواد كيميائية، لجعلها أرضاً أكثر صحة، وإبراز أهمية نمو الزراعة، وفوائده بالطرائق المستدامة.
وقال حسن البناي، مرشد في مزرعة مدينة «إكسبو»، إن المزرعة تهدف إلى حثّ الناس على الاستدامة في الزراعة خلال مجالات مختلفة، وأهميتها في حياة البشر، وتشمل أقساماً متعددة، منها الزراعة الخارجية والداخلية وآلة «إيرجول»، التي تعمل خلال سحب الهواء وشفط الرطوبة، ومن ثم إنتاج الماء منه، واستخدامه في الزراعة الداخلية.
وأضاف: توجد في المزرعة عشر لوحات تعرّف الزوار بأبزر العناوين المهمة في الزراعة، منها الأخوات الثلاث، والتنوّع الجيد، والتداوي بالأعشاب، فضلاً عن تقديم ورش لتزويدهم بالمعلومات، إلى جانب حصص طبخ وحصد المكونات من المزرعة ذاتها.
وتضمّ أراضي المزرعة العضوية الخارجية، أصنافاً متوارثة من محاصيل محلية تناقلتها الأجيال، وتلقيحها بشكل طبيعي، منها النعناع، روزماري، والشبت، والفجل الأحمر. كما تضمّ فواكة وخضراوات متنوعة، مثل البروكلي، والجرجير، والبقدونس، والكزبرة.
وللفحم الحيوي أثر قيم في الزراعة الصحراوية، واحتجاز الكربون وتغيّر المناخ، خلال التقاطه ثاني أوكسيد الكربون الموجود في الغلاف الجوي وتخزينه، ويسهم في تحقيق أهداف مكافحة التصحّر، فضلاً عن تحسين التربة، وتحقيق الأمن الغذائي في دولة الإمارات، حيث اعترفت به الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغيّر المناخ، تقنية مهمة لإزالة الكربون، وقدرته على احتجاز 2.6 مليار من أصل 40 مليار طن من ثاني أوكسيد الكربون المنتج حالياً.
وتستخدم المزرعة مواد النفايات، مثل سعف النخيل ومخلفات القهوة لزراعة الفطر، وتحتوي على خزانة صغيرة للفطرة، تشمل مجموعة واسعة متنوعة، فضلاً عن إنتاج 1.5 كيلوغرام من كل صنف أسبوعياً. وتستخدم البذور غير المعدلة وراثياً، لإنتاج منتجات خالية من المبيدات الحشرية، وغنية بالمغذيات، إلى جانب مقهى المزرعة، الذي يقدم دروساً في طبخ الأكل المستدام.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مدينة إكسبو دبي كوب 28 الإمارات الاستدامة فی الزراعة
إقرأ أيضاً:
البنك الإسلامي للتنمية يوافق على إعادة تفعيل عضوية سوريا
وافق مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الإسلامي للتنمية، خلال اجتماعه المنعقد، اليوم، على إعادة تفعيل عضوية الجمهورية العربية السورية.
وتُعد إعادة تفعيل عضوية سوريا في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية خطوة بالغة الأهمية، من شأنها تمكين المجموعة من دعم جهود التعافي وإعادة الإعمار، والإسهام في تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية فيها.
اقرأ أيضاًالمملكة“اغاثي الملك سلمان” يوزّع 3.800 سلة غذائية في باكستان
وانضمت سوريا إلى عضوية البنك الإسلامي للتنمية في سبتمبر 1975م، وبلغ إجمالي تدخلات مجموعة البنك في سوريا حتى نهاية ديسمبر 2024م نحو “632” مليون دولار أمريكي.
وتؤكد مجموعة البنك الإسلامي للتنمية التزامها الراسخ بدعم سوريا، وتعزيز مسار النمو المستدام.