«COP28» يحاكي تلوّث 3 مدن عالمية وحلول تنظيف الهواء
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
دبي: محمود محسن
تجربة فريدة لمحاكاة مستويات مختلفة من تلوّث الهواء لعواصم 3 مدن عالمية، ظهرت بين أروقة «مدينة إكسبو دبي»، على هامش مؤتمر «COP28»، عبر حجرات التلوّث الممثلة في سلسلة من القباب الجيوديسية، التي ضمت بيئات مصممة بعناية، ليتسنى للزوار تجربة مستويات تلوّث الهواء بأمان، والتعرف إلى الحلول المبتكرة لتنظيف الهواء المستنشق.
«الخليج» خاضت التجربة لرصد حالات التلوّث في 3 مدن، هي: بكين ولندن ونيودلهي، بجولة عبر تصاميم مبتكرة للانبعاثات المسببة لتلوّث جزيئات الهواء، وذلك بالمرور ب3 قباب تضم وصفة مختلطة بعناية تحاكي الوجود النسبي للأوزون والجسيمات وثاني أكسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكبريت وأول أكسيد الكربون، والتي تلوّث المدن الثلاث، وبالمرور بالقباب الثلاث بالتسلسل، تظهر الانبعاثات عبر روائح وأدخنة بيضاء تتزايد تدريجياً من قبة لأخرى في إشارة إلى تفاوت نسب الانبعاثات من مدينة إلى مدينة.
تجربة آمنة
روعي في التصميم عدم وجود مخاطر صحية على الزوار خلال الجولة التعريفية، حيث أتت فكرة القباب الجيوديسية من تصميم الفنان البريطاني مايكل بينسكي الذي وضع لكل كبسولة مناخاً يحاكي مستوى ونوعاً محدداً من تلوث الهواء، ما يسمح للزوار بالشعور والتذوق والشم أيضاً في البيئات التي تعدّ هي القاعدة بالنسبة إلى معظم سكان العالم.
ويعد الهدف الرئيسي من التصميم وضع حدّ لأعداد الوفيات المتزايدة الناتجة عن تلوث الهواء، إذ تشير الإحصائيات العالمية إلى وفاة 7 ملايين شخص قبل الأوان كل عام نتيجة لتلوّث الهواء، أي نحو ضعف الوفيات الناجمة عن الملاريا والسل وفيروس نقص المناعة البشرية «الإيدز» مجتمعة.
حلول معالجة
إن معالجة تلوّث الهواء غاية لإنقاذ حياة الملايين وتحسن مستويات الصحة العامة، وعليه فإن تحسين نوعية الهواء يمكن أن يفتح الباب أمام مجموعة من الفوائد الأخرى للمناخ والاقتصاد والمجتمع.
ويمكن لزوار «إكسبو دبي» خوض تجربة القباب الجيوديسية والتعرف إلى مستويات تلوث الهواء، يومياً من 10 صباحاً حتى 8 مساءً، طوال أيام «COP28» حتى 12 ديسمبر.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مدينة إكسبو دبي كوب 28 الإمارات الاستدامة
إقرأ أيضاً:
وزيرا الصحة والاستثمار يبحثان وضع آليات وحلول لتخفيف الأعباء المالية وتشجيع الاستثمار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار، للتباحث حول وضع آليات وحلول لتخفيف الأعباء المالية غير الضريبية والرسوم، ومنصة التراخيص الطبية، دعمًا للاستثمار، وذلك في ضوء توصيات دولة رئيس مجلس الوزراء، نحو مستقبل صحي شامل أكثر ازدهارًا.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزيرين استهلا لقائهما بالتأكيد على حرص الدولة المصرية على تخفيف الأعباء المالية عن مواطنيها، وتوفير كل السبل والإمكانات اللازمة لاستدامة النظم الصحية، ومنها التوسع في منظومة التأمين الصحي الشامل، فضلًا عن مساعيها للاستفادة القصوى من التجارب الناجحة بهذا الشأن، بما يضمن حصول كل مواطن على خدمة صحية شاملة وبصورة منتظمة.
وأشار «عبدالغفار» إلى أنه خلال الاجتماع تم التأكيد على أهمية الاستثمار بالملف الصحي، وجذب المستثمرين المحليين والدوليين، الأمر الذي من شأنه التوسع بالمشروعات الطبية الاستثمارية التي تتسم بالجودة، مؤكدًا أن الملف الاستثماري الصحي يأتي ضمن أولويات الدولة في رؤيتها الشاملة لبناء نظام صحي أكثر استدامة.
حضر الاجتماع شريف الكيلاني نائب وزير المالية للسياسات الضريبية، والدكتور إيهاب أبوعيش، نائب رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، ورامي يوسف، مساعد وزير المالية للسياسات والتطوير الضريبي، والدكتور هشام زكي رئيس الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية، والدكتور محمد عبدالمقصود معاون الوزير لشؤون الأمانة العامة، وأحمد أموي روبين رئيس مصلحة الضرائب المصرية، وأحمد رفعت العسقلاني رئيس الإدارة المركزية لجمارك الواردات والصادرات الجوية بمصلحة الجمارك.