خبيرة تربوية توضح البرامج والأنشطة المقدمة بمراكز التطوير المهني في مجال ريادة الأعمال
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أكدت الدكتورة سامية خضر، الخبيرة التربوية، أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أن مراكز دعم المسار المهني والتأهيل لسوق العمل بالجامعات المصرية تعد نموذجًا متكاملًا لريادة الأعمال وربط التعليم بسوق العمل، حيث تركز على تنمية مهارات ريادة الأعمال وربط التعليم والتدريب والبحث الأكاديمي بالصناعة والخدمات ورجال الأعمال، بهدف تحقيق الترابط والتعاون بينها وتحقيق التنمية في المجتمع.
وأوضحت الخبيرة التربوية، خلال تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن مراكز التطوير المهني تركز على تنمية مهارات ريادة الأعمال لدى الطلاب والخريجين، في مختلف المجالات، بما في ذلك المهارات المهنية، والمهارات الاجتماعية، والمهارات القيادية، ومهارات ريادة الأعمال، وذلك من خلال مجموعة من البرامج والأنشطة، مشيرة إلى أنها تعد همزة وصل فعالة للربط بين التعليم والتدريب والبحث الأكاديمي من جهة، والصناعة والخدمات ورجال الأعمال من جهة أخرى، فضلاً عن إتاحة الفرصة لشباب الجامعات للتواصل مع قطاع الأعمال.
أهمية التعاون بين الجامعات وسوق العمل
وأشارت الدكتورة سامية خضر، إلى أن مراكز التطوير المهني بالجامعات المصرية، تعد خطوة مهمة لريادة الأعمال وربط التعليم بسوق العمل، حيث تسهم في إعداد جيل من الشباب المؤهلين لإنشاء مشروعات ريادة الأعمال، وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المجتمع.
أهمية مراكز دعم المسار المهني والتأهيل لسوق العمل
وأضافت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أن هذه المراكز تسعى إلى تحقيق العديد من الأهداف، منها:
- تمكين الشباب المصري من الحصول على فرص عمل لائقة.
- بناء قدرات الشباب المصري وإعدادهم لسوق العمل.
- تعزيز التعاون بين الجامعات وقطاع الأعمال.
- تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المجتمع.
وشددت الخبيرة التربوية، على أهمية الاستثمار في الشباب المصري، وذلك من خلال توفير فرص عمل لائقة لهم، وبناء قدراتهم، وتحقيق التواصل بينهم وبين أصحاب العمل، بجانب أهمية الاستثمار في ريادة الأعمال، وذلك من خلال توفير الدعم والتمويل للمشروعات الناشئة، وبناء قدرات الشباب في مجال ريادة الأعمال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مراكز التطوير المهني الجامعات المصرية ريادة الاعمال ربط التعليم سوق العمل الصناعة رجال الأعمال مراکز التطویر المهنی ریادة الأعمال
إقرأ أيضاً:
وزير العمل وسفير السودان يبحثان الملفات ذات الاهتمام المشترك
أكد وزير العمل محمد جبران، أن العلاقات المصرية السودانية ممتدة الجذور، مرحبا بالتعاون مع السودان في تبادل الخبرات وفي إعادة إعمار السودان من خلال الشباب المصري الماهر في مختلف المجالات.
جاء ذلك خلال لقاء وزير العمل، اليوم الخميس، مع الفريق أول عماد الدين مصطفى عدوي سفير جمهورية السودان بالقاهرة، لبحث الملفات ذات الاهتمام المشترك.
وفي بداية اللقاء، قدم السفير السوداني الشكر والتقدير إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والوزراء المعنيين لتسهيل أوضاع السودانيين بالقاهرة خلال فترة التوتر داخل دولة السودان.
وقال عدوي إن السفارة بالقاهرة، في إطار تنظيم فعالية خلال هذا الشهر كتعبير عن الحب والوفاء من الشعب السوداني للشعب المصري ولحكومته بقيادة الرئيس السيسي.
وأضاف السفير بأن الشباب السوداني بالقاهرة لديه فرصة كبيرة للاستفادة من الخبرات المصرية لذلك قدم أقتراح بتنفيذ مبادرة مع وزارة العمل لتنشيط التعاون في مجال التدريب المهني.
كما وجه عدوي دعوة إلى وزير العمل، للمشاركة في مؤتمر الخدمة المدنية والمقرر عقدة بالسودان خلال الفترة القادمة، والذي يهدف إلى تشخيص ومعالجة أوجه القصور في الخدمة المدنية وتطبيق مبادئ الحوكمة بما سيتطلب الاستفادة من الخبرات المصرية في هذا المجال وفي التشريعات الوطنية التي تحكم عملية الخدمة المدنية.
وطالب ببحث إمكانية تيسير إجراءات تراخيص عمل الشباب السوداني من ذوي المهارات العالية.
وفي السياق، أكد وزير العمل أن قانون العمل المصري المقرر صدوره في القريب العاجل يتضمن حزمة من التيسيرات الخاصة بعمل بعض الجنسيات المتواجدة فعليا على أرض مصر بشكل قانوني.
وفيما يتعلق بالتدريب المهني، أشار الوزير إلى أنه سيتم دراسة المقترح السوداني تأهيل الشباب السوداني المتواجد في مصر لإعادة إعمار السودان فور عودتهم.