لميس جابر: مفيد فوزي كان يذاكر قبل الحوارات الإعلامية رغم خبرته الطويلة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
تقام حاليا احتفالية تكريم مشوار الإعلامي مفيد فوزي، المقامة بالمركز الكاثوليكي للسينما، بمناسبة مرور عام على وفاته، وذلك بتقديم ابنته الكاتبة حنان مفيد فوزي.
لميس جابر تحيي ذكرى رحيل مفيد فوزيوقالت لميس جابر خلال الاحتفالية: «الحقيقة كلام حنان مفيد فوزي خلاني دمعت، وأنا معنديش بنات، ومعاها من وقت موت والدها، هي إنسانة محترمة وحنينة، وتملك وفاء لا يوجد مثله كثير، وسعيدة أني حاضرة اليوم بالذكرى الأولى لمفيد فوزي».
وأضافت لميس جابر: «أول مرة أعرف فيها مفيد فوزي، هو عن طريق اكتشافي وظيفة معد برامج، لأنه كان يعمل معد بكاميرا 9، وكنت دائما ألاحظ مذاكرته بعد سنين طويلة لإجراء حوار، وذلك بعد مشواره المهني الكبير، آخر حاجة فاكرها له، هي قبل انتخابات 2018 كنا عاملين مع اللواء سمير فرج بالمحافظات لتوعية الشعب للمشاركة في الانتخابات وحينها حصل شيء باستاد أسوان وكنا منفصلين عن الناس وقام مفيد ساب الميكرفون ونزل في وسط الجمهور وكانت حركة ذكية لأنه شد انتباه جميع الحاضرين».
وجاء ذلك بحضور عدد كبير من الشخصيات العامة والفنانين؛ أبرزهم الإعلامي محمود سعد، والفنانة نبيلة عبيد، والكاتبة فريدة الشوباشي، وغيرهم.
وتشهد الاحتفالية، الاحتفاء بتاريخ طويل من العمل والجهد والتأثير، ومن المقرر أن يعرض فيديو يوضح مسيرة الإعلامي مفيد فوزي المهنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لميس جابر مفيد فوزي ذكرى مفيد فوزي مفید فوزی
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي: مصر والأردن ترفضان التهجير.. والتلويح بالعقاب سلوك غير لائق
علقت الإعلامية لميس الحديدي ساخرة، على شائعات الإعلام الأمريكي بشأن الاتصال الهاتفي بين الرئيس السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب: «منذ ذلك الوقت ونحن نبحث عن المكالمة المزعومة، لكن لا أثر لها، ولا بيان من الرئاسة المصرية أو من البيت الأبيض نفسه، وكما هو معروف، عادةً ما يصدر بيان يشرح تفاصيل أي اتصال بين البيت الأبيض والرئاسة المصرية، إلا أن مصدرًا مصريًا رفيع المستوى خرج لينفي بشكل قاطع وجود أي اتصال، مما قطع الشك باليقين بشكل واضح وحاسم».
وأضافت لميس الحديدي خلال برنامجها «كلمة أخيرة»، الذي يُعرض على شاشة ON: «ببساطة، لم تحدث المكالمة، والأمر في غاية الغرابة، خاصة أن الرئيس الأمريكي يتحدث بتفاصيل كما لو أنها حوار حقيقي دار بينهما، هل كان ذلك مجرد تخيلات؟ إنها قصة غير مسبوقة في عالم السياسة الدولية».
وأكدت أن الأخطر من الأكاذيب هو إصرار دونالد ترامب على فكرة التهجير، رغم الرفض الرسمي الواضح من مصر والأردن، بالإضافة إلى مشهد عودة الفلسطينيين إلى أراضيهم الذي كان ردًا عمليًا على تلك التصريحات. والأدهى من ذلك حديثه عن الضغوط عندما قال: «نحن نساعدهم كثيرًا، ونتوقع أن يساعدونا»، هذه جملة لا يمكن أن نتركها تمر، فهي تلمح إلى أمور لا نتمنى حدوثها.
وأشارت الحديدي إلى أن: "إذا كان ترامب يريد بالفعل إنهاء صراع الحضارات الذي يتحدث عنه، فبإمكانه إعادة اليهود إلى أوروبا، الذين قدموا إلى المنطقة في عام 1948، في وقت كانت فيه أوروبا تشهد حضارات مستقرة منذ قرون. بدلاً من تهجير الفلسطينيين وهدم منازلهم يوميًا، أو الأفضل من ذلك، إعادة الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم المحتلة بدلاً من دكّها يوميًا."
اختتمت الحديدي حديثها، بأن التلويح بالعقاب والإصرار على حلول غير واقعية ليس سلوكًا يليق بدولة كبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية.