غزة.. طلب دولي بإدخال مزيد من الوقود إلى القطاع
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
طلبت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الاثنين، من إسرائيل السماح بإدخال مزيد من الوقود إلى قطاع غزة بعد انتهاء الهدنة مع حركة "حماس".
وقال الناطق باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر للصحافيين "أوضحنا أننا نريد أن نرى مستوى الوقود يعود ليس فقط إلى ما تمّ إدخاله خلال الهدنة، بل إلى أعلى من ذلك".
وفي وقت سابق، قال مدير شؤون وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" توماس وايت، إن إسرائيل خفضت كمية الوقود المخصص للمساعدات الإنسانية للنصف مع انتهاء الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، مشيرا إلى أن "هذا سيكلف المزيد من الأرواح".
وفي 1 كانون الأول الجاري، انتهت هدنة إنسانية بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أُنجزت بوساطة قطرية مصرية واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
غرفة تجارة غزة: إغلاق “إسرائيل” للمعابر رفع أسعار السلع الغذائية 500%
الثورة نت/..
قالت غرفة تجارة وصناعة غزة إن إغلاق معابر قطاع غزة من قبل الكيان الإسرائيلي خلّف تداعيات كارثية وغير مسبوقة على جميع مناحي الحياة في القطاع، وتسبب في “ارتفاع جنوني” لأسعار السلع الغذائية وصل إلى أكثر من 500%.
وأشارت الغرفة، في تصريحات اليوم الأحد، إلى أن مستويات الفقر في القطاع وصلت إلى أكثر من 90%، وأن السكان لجأوا إلى مياه غير صالحة للشرب، بسبب عدم توفر مياه نقية نتيجة إغلاق المعابر.
وأشارت إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية بنسبة 527% جراء منع إسرائيل دخول السلع والمساعدات”، مؤكدةً أن قطاع غزة يعاني من “انهيار كارثي للمنظومة الاقتصادية جراء الحصار” الإسرائيلي المستمر منذ سنوات.
وأكدت أن إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات هو تجويع متعمد يُستخدم سلاحا ضد الفلسطينيين، وأن ما يشهده القطاع يمثل عقابا جماعيا ممنهجا يخالف كل القوانين والأعراف الدولية.
وطالبت غرفة تجارة غزة بتسهيل إدخال الوقود والمستلزمات الطبية والمساعدات الغذائية إلى القطاع.
وجددت رفضها التام لآلية إدخال المساعدات عبر شركات خاصة، أو من خلال الاحتلال الإسرائيلي، وعبرت عن ثقتها في آليات الأمم المتحدة المعنية بتوزيع المساعدات .
ويواجه قطاع غزة أسوأ أزمة إنسانية منذ أكثر من 18 شهرًا؛ جراء استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية والحصار المطبق، ما أدى لتفاقم الظروف الصحية والمعيشية للمدنيين عمومًا، والنساء والأطفال على وجه الخصوص.