جريدة الوطن:
2024-12-23@18:21:10 GMT

بريطانيا.. يُعيد امتحان القيادة 59 مرة قبل النجاح

تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT

بريطانيا.. يُعيد امتحان القيادة 59 مرة قبل النجاح

 

 

 

مدح الإعلام البريطاني أحد الأشخاص، الذين ثابروا على خوض امتحان القيادة 59 مرة، قبل اجتيازه أخيراً.

وذكر موقع قناة “سكاي نيوز” الإلكتروني أن شخصاً، بقيت هويته سرية، قضى حوالي 60 ساعة، وأنفق ما يقارب 1400 جنيه استرليني، قبل أن يحقق المعدل المطلوب في الامتحان النظري لرخصة القيادة.

وتم كشف هذه المعلومة من خلال مراجعة البيانات التي تم الحصول عليها من مدرسة القيادة AA، ومن المعروف أنه يجب اجتياز الاختبار النظري قبل حجز مكان في الاختبار العملي.

ووفق الامتحان، يجب الإجابة بشكل صحيح على 43 سؤالاً متعدد الخيارات، من أصل 50، ولاحقاً يأتي بعدها اختبار إدراك المخاطر، الذي يتضمن 14 مقطع فيديو.

وأظهرت البيانات أن متدربين آخرين قاموا بمحاولات عديدة – بما في ذلك شخص نجح في المرة الـ 58 في هال، والـ 56 في غيلفورد، والـ 54 في تنبريدج ويلز.

وعلى المتدربين الذين فشلوا بالامتحان انتظار 3 أيام قبل إعادة الاختبار، الذي يكلف 23 جنيهاً إسترلينياً، كما يحتاجون أيضاً إلى إعادة الاختبار في حال عدم اجتياز الاختبار العملي خلال عامين.

وأكدت التقارير البريطانية أن معدل النجاح في اختبار النظرية انخفض من 65% في 2007/08 إلى 44% في 2022/23، وفقاً لوزارة النقل. وكالات

 

 

 

 

 

تطبيق زووم أصبح متاحاً عبر جهاز “آبل تي في”

أصدرت شركة زووم تطبيقاً جديداً مخصصاً لأجهزة آبل تي في، باسم “Zoom for Home TV”.

ويساعد هذا التطبيق المستخدمين في الانضمام إلى اللقاءات والحوارات والاجتماعات على زووم، عن طريق جهاز آبل تي في، أي، مع تحويل جهاز التلفزيون إلى شاشة عرض لاجتماعات زووم.

وعلى الرغم من أن آبل تي في لا تملك عدسة كاميرا، فإن التطبيق يسمح باستخدام جهاز الآيفون أو الآيباد، بالتزامن مع ميزة “الكاميرا المتواصلة Continuity Camera الخاصة بأجهزة آبل. وكالات


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

استعادة القيمة الذاتية من فخ الإنتاجية السامة

هل يبدو مصطلح “الإنتاجية السامة” مألوفًا؟ إنه ببساطة ربط القيمة الذاتية بما نحققه من إنجازات ملموسة. في مجتمعاتنا المعاصرة، تمجد الإنجازات التي تقاس بالرواتب، الترقيات، والممتلكات المادية، ممّا يخلق ثقافة تمجد العمل الزائد، وتشجب الراحة والتوقف للتأمل.

النتيجة؟ إرهاق دائم، شعور بعدم الأمان، وفقدان المعنى الحقيقي للحياة.
إن هذا العالم الذي يدفع الإنسان للسعي المستمر نحو تحقيق المزيد، يجعلنا نطارد النجاح بوسائل تستنزفنا، ونملأ جداولنا اليومية بمهام لا نهاية لها، حتى ننسى أن نخصص وقتًا لأنفسنا. قد يبدو من الخارج أن هذه الحياة مليئة بالإنجازات، لكن الداخل غالبًا ما يكون مثقلاً بالإرهاق وعدم الرضا.

هذا هو جوهر كتاب قرأته مؤخرًا بعنوان “الإنتاجية السامة” للكاتبة إسراء ناصر. إنه كتاب يستعرض هذا المفهوم بعمق، ويبدو كأنه موجه لكل من يشعر بأنه عالق في دوامة العمل المستمر. كأن الكاتبة هنا تستشهد بمثال شائع بيننا: “معك ريال، تسوى ريال؛ معك مليون، تسوى مليون”. إن هذا المنظور يجعل الإنسان أسيرًا لإنجازاته، ويربط قيمته الذاتية بما يحققه.

الإنتاجية ليست أمرًا سيئًا في ذاتها، فهي وسيلة لتحقيق الأهداف وتنظيم الحياة. لكنها، كما هو الحال مع الطعام الصحي، يمكن أن تتحول إلى ضرر إذا زادت عن الحدّ المطلوب. حين تصبح الإنتاجية وسيلة لإثبات الذات بدلاً من تحقيق القيِّم الشخصية، تتحول إلى عبء نفسي وبدني.
تتناول الكاتبة علامات الإنتاجية السامة، وأبرزها مقارنة إنجازاتنا بإنجازات الآخرين. فالإنتاجية السامة غالبًا ما تغذيها دوافع عاطفية مثل الخجل، الكمالية، أو السعي المستمر للتقدير الخارجي. لذلك، فإن التعرف على هذه المحركات الداخلية يعد الخطوة الأولى نحو التحرر.

تدعو المؤلفة إلى إعادة تعريف النجاح وفقًا للقيِّم والأولويات الشخصية. فالنجاح لا يجب أن يُقاس بما يراه المجتمع، بل بما يتماشى مع أهدافنا ومعاييرنا الذاتية. عندما نركز على ما يهمنا حقًا ونتجاهل سباق الإنجازات الذي يخوضه الآخرون، يصبح النجاح أكثر معنى ورضا.
من أبرز الأخطاء التي تسلط الكاتبة الضوء عليها: الانشغال يعني الإنتاجية: التركيز على المهام ذات التأثير العالي أكثر فعالية من محاولة فعل كل شيء دفعة واحدة.

أيضا تعدد المهام هو الحل: العلم يثبت أن تعدد المهام يستهلك الطاقة ويقلل الكفاءة. التركيز على مهمة واحدة في كل مرة هو الخيار الأمثل.
وأخيراً إن ساعات العمل الطويلة تعني نتائج أفضل: أجسادنا تعمل وفق دورات طبيعية تحتاج إلى الراحة. العمل دون توقف يؤدي إلى تراجع في جودة الإنتاجية.

التخلص من فخ الإنتاجية السامة يبدأ بتغيير العقلية من التفكير بنقص الموارد إلى التفكير بالوفرة. عندما نعتبر الراحة جزءًا أساسيًا من الاستثمار في الذات، تصبح إنجازاتنا أكثر استدامة.
النجاح الحقيقي ليس في فعل المزيد، بل في فعل ما يهم حقًا. إنه في احترام احتياجاتنا للراحة والتجدد، وفي تحقيق التوازن بين الإنجاز والاستمتاع بالحياة. عندها فقط، يمكننا أن نزدهر بدلاً من أن نستمر في مجرد البقاء.
لنُعد تعريف النجاح ونضع معاييرنا الخاصة، لأن قيمتنا الذاتية لا تُقاس بما نحققه من إنتاج، بل بما نحياه من قيَّم ومعنى.

jebadr@

مقالات مشابهة

  • الإسماعيلي يفتح باب الاختبار بالمجان لدعم صفوف فرق الكرة النسائية
  • سر النجاح المالي
  • أحمد الشامي لـ صدى البلد: لم أتوقع كل هذا النجاح لـ رقم سري
  • استعادة القيمة الذاتية من فخ الإنتاجية السامة
  • كتيبة جنين: السلطة تحتجز 237 من عسكرييها الذين رفضوا المشاركة ضد المقاومين
  • نتيجة كلية الشرطة للمتخصصين والثانوية العامة.. ترقبوها في هذا الموعد
  • الأربعاء.. بدء الاختبارات التحريرية للوعاظ في مسابقة الابتعاث الخارجي
  • «البحوث الإسلامية»: انطلاق الاختبارات التحريرية لمسابقة الابتعاث الخارجي لشهر رمضان.. الأربعاء
  • كم عدد المليارديرات الذين يعيشون في إسطنبول؟
  • من هم الرجال الستة الذين يظهرون قبل نهاية العالم؟